الصحة تكشف تفاصيل حمى غرب النيل وطرق الإنتقال ومراحل الخطورة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، معلومات هامة عن مرض حمى غرب النيل قائلة: هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض الحامل للفيروس، وغالبًا ما تستمر العدوى لدى البشر دون ظهور أي علامات مرضية.
تظهر أي أعراض في حوالي %08 من المصابين بالعدوى، وناد ًرا ما تحدث أعراض عصبية شديدة مثل الالتهاب السحائي أو التهاب المخ.
أوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن الطيور تعتبر هي العائل الطبيعي للفيروس، ويسبب هذا الفيروس أيضاً المرض في الحيوانات وبالأخص الخيول إذ يكون خطيراً ويسبب الوفاة مشيرة إلي أنه تتوفر لقاحات ضد فيروس غرب النيل للخيول فقط، لكن لا يوجد لقاح أو عالج لفيروس غرب النيل لدى البشر.
لجنة الأوبئة بصحة الوادي الجديد تناقش الإجراءات الوقائية من مرض حمى الضنك حمى البحر المتوسط.. صفاء سلطان تروي تفاصيل مأساتها مع المرض الموقف الوبائى العالمى حمى غرب النيلتم اكتشاف فيروس حمى غرب النيل لأول مرة في عام 1937 حين تم عزل الفيروس من سيدة في غرب النيل بأوغندا « تم اكتشافه في الطيور » الغربان والطيور من فصيلة الحمام
لم يكن فيروس حمى غرب النيل قبل عام 1953 من الفيروسات المسببة للمرض لدى الطيور، ولكن في ذلك العام تسببت سالة شديدة الضراوة منه في نفوق أنواع مختلفة من الطيور في إسرائيل حيث ظهرت عليها علامات التهاب المخ والشلل.
تم الإبلاغ في كثير من دول العالم منذ أكثر من 98 عاماً عن حدوث إصابات بشرية بـ فيروس حمى غرب النيل ، وحدثت أكبر التفشيات في إسرائيل، اليونان، رومانيا، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ولوحظ أن أماكن حدوث التفشيات تقع على طول المسارات الرئيسية التي تسلكها الطيور المهاجرة، وكان فيروس غرب النيل في الأصل ينتشر في جميع أنحاء أفريقيا وبعض المناطق الأوروبية والشرق الأوسط وغرب آسيا وأستراليا، ولكنه تمكن منذ وفوده إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1999 من الانتشار بشكل أكبر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمى غرب النيل فيروسي مرضية عصبية المخ الفيروس
إقرأ أيضاً:
الصين تقول إنها تشاركت المعلومات بشأن فيروس كورونا مع منظمة الصحة العالمية "بلا أي قيد"
قالت الصين، إنها تشاركت المعلومات بشأن فيروس كورونا مع منظمة الصحة العالمية "بلا أي قيد".
وفي سياق آخر، أعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.