السومرية نيوز-دوليات

يعد الهجوم الصاروخي الإيراني مساء السبت الماضي، هو الهجوم الثالث الذي يطال الكيان الإسرائيلي في يومه المقدس "السبت"، منذ منتصف القرن العشرين وحتى الان. واطلقت قوات الحرس الثوري الإيراني مساء السبت 13 ابريل 2024، أكثر من 300 طائرة مسيرة، وصواريخ مجنحة وأخرى باليستية، وذلك كرد فعل انتقامي على قصف السفارة الإيراني في دمشق ومقتل عدد من القادة والمستشارين في الحرس الثوري حينها، فيما وصف منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي، الهجوم الإيراني بانه غير المسبوق من حيث الحكم والنطاق والمدى، ولم ير من قبل.




اما الهجوم الثاني الذي وقع يوم سبت أيضا، هو هجوم 7 أكتوبر في وقت مبكر من صباح السبت، حيث اخترق مقاتلون فلسطينيون ينتمون إلى كتائب القسام الذراع العسكري لحركة خماس وفصائل أخرى، منطقة غلاف غزة بواسطة طائرات شراعية، واقتحموا برا على متن الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي الحدود ودخلوا عدة بلدات ومستوطنات إسرائيلية.


اما الهجوم الخطير الأقدم في تاريخ الكيان الإسرائيلي، فقد جرى قبل أكثر من نصف قرن من الوقت الحالي، حدث هو الآخر يوم السبت 6 أكتوبر عام 1973، وتمثل في هجومين مفاجئين متزامنين على القوات الإسرائيلية في الجبهتين المصرية والسورية، حيث تمكنت قوات الجيش المصري في تلك الحرب من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف وحققت الكثير من المكاسب على الأرض وخاصة في أيام الحرب الأولى، والأمر ذاته جرى على الجبهة السورية، حيث تمكن الجيش السوري بعد قصف جوي ومدفعي مكثفين من اختراق تحصينات "خط آلون"، ووصلت قواته بعد أن كبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة إلى مشارف بحيرة طبرية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية

ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.

وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.

ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».

ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».

ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».
 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على تدمر إلى 92
  • "القسام" و"حزب الله" يواصلان استهداف القوات الإسرائيلية في غزة وجنوب لبنان
  • اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
  • الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
  • غروسي: موقع بارشين الإيراني ليس نووياً
  • بالصور.. لاعبو طلائع الجيش يفاجئون أحمد الشيخ قبل المران
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • المحكمة العليا في الكيان الاسرائيلي توبخ الجيش وتغلق ملف التحقيق بعد الكشف عن قضية مروعة في غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة ضابط في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة
  • عاجل: حزب الله يشن هجمات على جيش الاحتلال الإسرائيلي