حقيقة تصنيع القهوة من نوى البلح وبذور الجوافة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال حسن فوزي رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية، إن ما يثار عن تصنيع القهوة من نباتات أخرى مثل بذور الجوافة ونوى البلح وغيرها لن تكون بديلا عن القهوة الأصلية المصنعة من البن.
المؤبد لمالك قهوة وسائق توك توك متهمين بالاتجار في الهيروين لضيافة رمضان.. طريقة عمل قهوة بالحليب والكراميلوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN”، اليوم الإثنين، أن أي إضافات للبن في مصر يجب أن تكون ضمن الإضافات المسموح بها ضمن اشتراطات معينة.
وأشار إلى أن من يحب القهوة بشكل كبير غالبا لا يشربها بإضافات، وأيضا هناك بعض البدائل التي جرى تصنيعها من قبل للقهوة لكنها لم تلق الرواج المطلوب ولم تكن بديلا للقهوة العادية التي يشربها الجميع.
وأكد أن القهوة هي المشروب العالمي الأول في العالم ولا غنى عنه، وهي تنقسم لروبيستا وأرابيكا والروبيستا هي ما يجري استيراده من عدة دول منها أندونيسيا وفيتنام والهند ودول أخرى، والأرابيكا يجري استيرادها من دول مثل البرازيل ودول أمريكا الجنوبية.
وأوضح أن إضافة أشياء مثل نوى البلح والبسلة أو غيره للبن قد يكون مضرا، وهناك إضافات مسموح بها مثل الحبهان وغيره، مؤكدًا أن هناك رقابة صارمة على هذا الأمر في مصر.
كيفية تصنيع القهوة؟اختيار القهوة المناسبة: تبدأ عملية تصنيع القهوة باختيار أنواع البن المناسبة ويمكنك اختيار بن محمص مسبقًا أو حبوب البن الخضراء وتحميصها بنفسك.
الطحن: يجري طحن البن قبل تحضير القهوة، والطحن يؤثر على نكهة القهوة، فكل طريقة تحضير تتطلب درجة معينة من الطحن. على سبيل المثال، القهوة الإسبريسو تتطلب طحنًا ناعمًا جدًا، بينما قهوة الفيلتر تتطلب طحنًا أخف قليلاً.
اختيار طريقة التحضير: هناك العديد من الطرق المختلفة لتحضير القهوة، مثل التقطير البارد، الإسبريسو، التقطير بالتنقيط، وغيرها. كل طريقة لها طريقة معينة للتحضير ونكهة نهائية مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الجوافة البلح الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فنجانك ينقذك.. القهوة سلاح خفي ضد السرطان
كشفت دراسة علمية حديثة أن استهلاك القهوة، قد يعود بفوائد صحية ملموسة، أبرزها المساهمة في الوقاية من مرض السرطان، أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم.
ووفقا لتقرير نشره "بي سيكولوجي"، يعد السرطان ثاني سبب رئيسي للوفيات عالميا بعد أمراض القلب. وتشير الدراسة إلى أن العوامل الوراثية ونمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، تلعب دورا مؤثرا في تغير معدلات الإصابة بالسرطان.
وتشدد على أهمية تناول الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة للحد من هذا الخطر.
ويعد استهلاك القهوة واسع الانتشار عالميا، إذ ينتج منها أكثر من عشرة ملايين طن سنويا. وقد دفع هذا الانتشار إلى تكثيف الدراسات حول تأثيراتها الصحية، لاسيما في ما يتعلق بالأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في العمر.
وتظهر مراجعة علمية شاملة شملت دراسات رصدية وتجريبية ووراثية أن استهلاك القهوة بمعدلات معتدلة قد يساهم في تحسين جودة الحياة وإطالة العمر. كما أظهرت البيانات أن القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان، رغم أن هذا التأثير لا يشمل جميع الأنواع.
وأوضحت الدراسة أن بعض التقديرات السابقة حول علاقة القهوة بأمراض القلب والسرطان كانت غير دقيقة بسبب تداخل عوامل مثل التدخين والسمنة. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن القهوة تحتوي على تركيبة معقدة من أكثر من مئة مادة كيميائية نشطة بيولوجيا، تختلف باختلاف نوع الحبوب وطريقة التحضير ودرجة التحميص ومحتوى الكافيين.
وتؤكد النتائج أن القهوة، رغم احتمالية تأثيرها على مستويات الكوليسترول لدى بعض الأفراد، تحتوي على مكونات ذات خصائص مضادة للالتهاب وللأورام. ويبرز من هذه المكونات، الماغنيسيوم الذي يدعم العضلات والأعصاب، ويساهم في تنظيم السكر وصحة العظام، وتريجونيلين الذي يقي من السكري وله أثر إيجابي على الجهاز العصبي، كذلك الكينيدات، التي تفرز أثناء التحميص، وتحسّن من استجابة الجسم للإنسولين.
إضافة إلى الليغنان، المضاد للأكسدة وقد يقلل من خطر السرطان وأمراض القلب، والأحماض الكلوروجينية التي تساهم في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، والكافيين الذي يحسّن الأداء الذهني واليقظة، وقد يخفض خطر الإصابة بباركنسون وألزهايمر.
وتخلص الدراسة إلى أن القهوة لا تعد علاجا عاما للسرطان، لكنها توفّر جملة من الفوائد الصحية المهمة. التحدي الحقيقي اليوم يكمن في تحديد الكمية المثلى التي تناسب كل حالة صحية على حدة.