هل يجوز تكرار سورة الإخلاص في كل ركعات الصلاة.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تلقت صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر الفيس بوك سؤالا يقول صاحبه فيه "هل تكرار نفس السورة في ركعات الصلاة يؤثر على صحة الصلاة ؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى خلال خدمة البث المباشر ، أن سيدنا عمر كان يحب سورة يوسف وكان يكررها فى صلاة الفجر، منوها بأن تكرار ما يحفظ من القرآن ولو فى كل ركعة لا حرج فيه شرعا.
وأشار إلى أن صحابي جليل كان يصلي بسورة الإخلاص فى كل ركعة، وعندما شكاه البعض لرسول الله، فقال يا رسول الله: إنى أحبها، فقال النبي: "إن الله يخبرك أنه يحبك كما أحببتها".
التصرف الشرعي الصحيح لمن أدرك الإمام في الركوع
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية: إنه يجب على المأموم أن يتابع إمامه في كل أفعال الصلاة ما لم يخل بشيء منها.
واستشهد «عثمان»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، بما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون».
وأوضح مدير الفتوى، أنه إذا ترك الإمام تكبيرة الإحرام عمدا أو سهوا لم تصح متابعته من المأموم لأن صلاته لم تنعقد؛ لما رواه أبو داود والترمذي عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم».
إلى أن شروط صحة الصلاة نطق تكبيرة الإحرام، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا أراد شخص إدراك الإمام في الركوع فيجب ألا ينسى تكبيرة الإحرام لأنها ركن أساسي وبدونها تبطل الصلاة.
ولفت إلى أنه في حالة ما إذا كان الإمام راكعا وركع المأموم مباشرة بعد تكبيرة الإحرام ودون أن يكبر تكبيرة الركوع فلا شيء عليه، وتكفى تكبيرة الإحرام.
ونبه على أن الركعة لا تدرك إلا إذا ركع المأموم مع الإمام واطمأن في الركوع وإذا نسي أن يسبح الله أيضا فلا شيء عليه المهم أن يركع ويطمئن قبل أن يرفع الإمام من ركوعه أما إذا لحق الإمام وهو يرفع من الركوع فعليه ركعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكبيرة الإحرام صلاة الفجر الصلاة الست من شوال تکبیرة الإحرام إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكم إطالة الإمام في الركوع ليلحق المأموم بالجماعة.. الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء سؤال بيقول: "هل يجوز للإمام إنه يطوّل في الركوع علشان يلحق بيه المصلين؟".
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، رد على السؤال ده في فيديو على قناة دار الإفتاء على يوتيوب، وقال إن الإطالة لو كانت بسيطة والمصلين وراه مش حاسين إنها مبالغ فيها؛ فالصلاة كده سليمة ومفيهاش مشكلة.
وأضاف: لكن لو الإمام طول زيادة عن اللزوم لدرجة إن الناس بدأت تتضايق أو تتعب، فده تصرف مرفوض ومينفعش يعمله.
وأوضح كمان، إن الإطالة أوقات بتكون مقبولة لو الناس اللي ورا الإمام مش شايفين فيها حرج أو مشقة، إنما لو حد اشتكى بعد الصلاة من طول الركوع؛ فالإمام لازم ياخد باله ويتجنب التكرار.
وأكد الدكتور شلبي أن المأموم لو وصل متأخرا، فبياخد اللي يلحقه، سواء دخل وهو في الركوع أو السجود أو حتى في التشهد، واللي فاته خلاص مش عليه غير إنه يعوضه بعد ما الإمام يسلّم، إنما مش من حق الإمام يرهق الناس عشان حد يلحق الصلاة.
وفي نفس السياق، نوه الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، عن خطأ ناس كتير بتقع فيه لما بيحاولوا يلحقوا الإمام في الركوع.
وقال إن من أركان الصلاة الأساسية هي تكبيرة الإحرام، ومينفعش المأموم ينساها، لأن من غيرها الصلاة باطلة.
وأشار كمان إنه لو الإمام راكع والمأموم قال تكبيرة الإحرام ونزل على طول للركوع من غير ما يقول تكبيرة الركوع، فده مفيهوش مشكلة، والركعة مش بتتحسب إلا لو المأموم ركع واطمأن قبل ما الإمام يرفع، وفي حالة إن المصلي دخل المسجد والإمام كان بيقوم من الركوع، يبقى الركعة دي فاتته ولازم يعوضها.