غاضبون وطنيون.. جزء من شباب السودان المتطلعين!!
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
لقاء البرهان بمجموعة غاضبون لقاء ممتاز ورائع ومفهوم … من المهم أن يلتقي ويتلاقح كل من شارك في حسم مليشيا الجنجويد وهذا حقُ مُستحق … خيرُ لكم ولهم
غاضبون هم جزء من شباب السودان المتطلعين لما هو أفضل لايقلون شأناً من شباب القوى السياسية والمجتمعيه الأخرى .. وإني أرى من الحصافة بأن يتم وضع برامج ومشروعات خاصه لإستهداف الشباب الثورى الذي أسقط النظام كافتهم وليس شباب غاضبون وحدهم وذلك لإعادة تأهيلهم وإحتوائهم وتدريبهم وتثقيفهم وإدراجهم في محطات العمل الإنتاجي وإستدرار مهاراتهم وطاقاتهم وأفكارهم لصالح بناء السودان … بدلاَ من تخوينهم وإهمالهم وتخويفهم ومحاولة نبذهم.
إن لفظ هذه المجموعات وإبعادها بحجة مشاركتها في الثورة يُعدُ غباء ( فكري وسياسي ) وعدم نضوج وعدم فهم للطبيعه التي أدت لخروجهم ضد النظام السابق ..بل إن الصحيح هو التوجه لإدارة حوار بناء معهم وإتاحة فرصه لهم لتبيان آرائهم وتبني أفكارهم وتصحيحها وإصطحابهم للمرحلة التاليه بصورة مغايرة !!
اللحم مابيطلع من الضفر … ديل أولاد البلد دي ووقفوا الموقف الصحيح وقت الناس كانت بتخون.. وكان ممكن يخونوا ولكنهم لم يفعلوا …
شكرآ غاضبون
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بشير: الاحتماء بالفدرالية فشل وعدم قدرة على إدارة الدولة
استنكر الدكتور عبدالله بشير، أستاذ الجغرافيا بجامعة سرت، الحديث عن الفدرالية في ليبيا، واصفاً ما يحدث بـ”الهذيان نتيجة الفشل السياسي”.
وقال بشير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” يخرج علينا كل مرة شخص غير متخصص ويتحدث عن الفدرالية في ليبيا ويحصرها في الأقاليم التقليدية الثلاث، مستنسخاً تجربة كانت بظروفها وأداواتها”.
وأكد أن النظام الفدرالي يُطبق في الدول التي تحتوي على مكتنفات أو أقاليم غير مرتبطة بالوطن الأم أو ذات خصائص سكنية معينة، الشواهد على ذلك كثيرة بإلقاء نظرة على خريطة العالم السياسية”.
ونوه بأن الأقاليم التاريخية التقليدية لم تعد تصلح وهي لم تستمر إلا أثنى عشر سنة من 1951م إلى 1963م بعد أن تبين عدم جدواها في بناء دولة بالمفهوم السياسي وفق أبجديات الجغرافيا السياسية” .
وأشار إلى أن هذه الأقاليم هي أقاليم تاريخية وليست إدارية أو سياسية بل هي أقاليم جغرافية طبيعية يلعب المناخ الدور الأساسي في الاختلاف بين هذه الأقاليم”.
وتابع:” نعم يجب تفتيت المركزية وتحسين الإدارة وتوزيع الموارد وفق عدد السكان وحاجتهم من الخدمات ومراعاة المساحة والمسافة ونقص الخدمات، أما الهذيان نتيجة الفشل وعدم القدرة على إدارة الدولة والهروب إلى الأمام والاحتماء بالفدرالية هي خطط وألاعيب لن تنطوي على الليبيين”.