أبو سنينة: مرضى الإيدز يواجهون تحديات مصيرية جراء إهمال أغلب الحكومات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ليبيا – قال وائل محمد أبو سنينة، عضو اللجنة العليا لمتابعة أوضاع الأطفال المحقونين بالإيدز وأحد من تم حقنهم بالفيروس ،إن مرضى الإيدز يسلط عليهم الأضواء خلال يوم واحد في العام، وهو اليوم العالمي للمرضى المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ثم ينسى الجميع معاناتهم.
أبو سنينة وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار إلى أن مرضى الإيدز يواجهون تحديات مصيرية جراء إهمال أغلب الحكومات التي تعاقبت على إدارة البلاد بعد ثورة 17 فبراير لملف علاجهم.
ولفت أبو سنينة إلى أن الدواء الذي تدعمه الدولة يسبب مضاعفات جمة لمن تم حقنهم عمداً بالفيروس، كون الأخير معدلاً جينياً.
وتذكر أبو سنينة أنهم ظلوا تقريباً دون دواء ملائم لفترات غير هينة، ودون صرف أي مخصصات مالية تساعدهم على شرائه، أو علاجهم بالخارج، ما أدى إلى ارتفاع الوفيات بصفوفهم.
وأكد أنهم نظموا طيلة الفترة التي حرموا فيها الدواء مظاهرات، واعتصامات، وبعضها كان أمام مقرات الحكومتين المتنازعتين على السلطة بالبلاد، للاعتراض على إهمالهم، لكن من دون استجابة حينذاك.
ومع استمرار المظاهرات، وفقاً لأبو سنينة، تمكنت اللجنة العليا لرعاية الأطفال المحقونين في النهاية من مقابلة رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، إلا أن بداية انفراج أزمة تلك الشريحة كانت مع تغيير أعضاء اللجنة العليا في التوقيت ذاته.
وأضاف:” أصدر الدبيبة تعليماته حينذاك بصرف مخصصات مالية للجنة، وتم استيراد كمية من الأدوية تكفي لأشهر قليلة عبر مركز الأمراض السارية ببنغازي، بعد ذلك تم إيفاد بعض الحالات للعلاج بالخارج”.
وحدد أبو سنينة مطالبهم حالياً بضرورة تسهيل استيراد دفعة جديدة من الأدوية الملائمة لقرب نفاد الكمية الموجودة.
كما طالب بتفعيل الاتفاقية التي كان الاتحاد الأوروبي أبرمها مع نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، في إطار التسوية النهائية للقضية، والتي تضمنت حقوقاً كثيرة للأطفال المحقونين، بمقدمتها العلاج بمشافي دول الاتحاد.
ورأى أن نقص المشافي والأطباء المختصين، بالإضافة إلى الوصم الاجتماعي، معاناة أخرى تتحملها شريحة المحقونين.
وأشار إلى أن منطقة غرب ليبيا تضم مركزاً طبياً به إمكانيات بشرية وفنية للتعامل مع مرضى الإيدز، في حين لا يوجد في المنطقة الشرقية -التي يقطن بها أكثر من 80 في المائة من شريحة المحقونين- إلا مركز واحد للأمراض السارية كان متهالكاً، وحاليا قيد الصيانة.
وانتقد أبو سنينة عدم حرص الحكومات على تعبئة الإعلام للتوعية بالمرض
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مرضى الإیدز أبو سنینة
إقرأ أيضاً:
العليا لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن تعلن موعد إعلان النتائج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها الثامنة، اليوم الثلاثاء، من التصفية الأولية الأولى للمقاطع الصوتية المرسلة لها من المشاركين في المسابقة، والتي وصل عددهم إلى 3680 مقطعًا صوتيًا في جميع فروع المسابقة.
وأعلن الإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي والمشرف العام على المسابقة، عن أن التصفيات الأولية توصلت إلى اختيار 1000 متسابق في جميع الفروع، وأنه يجرى الآن تصفية الـ 1000 متسابق، وذلك لاختيار المؤهلين للتصفية المباشرة أمام اللجنة في محافظة بورسعيد.
وحددت اللجنة أيام 10 و 11 و 12 من شهر ديسمبر القادم لاجراء الاختبار النهائي، وذلك أمام لجنة التحكيم المكونة من: الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، والقارئ العالمي عبد الفتاح الطاروطي، والدكتور حسام صقر، قائد فريق الانشاد بالأوبرا، والدكتور أحمد عبده، منشد العرب، كما حددت اللجنة يوم الإثنين المقبل للإعلان عن أسماء المتسابقين الذي وقع عليهم الاختيار للمشاركة في التصفيات المباشرة.
تقام المسابقة في دورتها الثامنة تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتحمل أسم الشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله - وتقام تحت رعاية اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد ورئيس اللجنة العليا المنظمة، وتقام المسابقة في فروع: حفظ القرآن كاملا بروايتين، والإنشاد والابتهال الديني، والناشئة، والأصوات الحسنة، وهناك فرع تم استحداثه للعام الأول وهو من أصعب الفروع وهو الحافظ المتفقه.