الأسبوع:
2025-02-17@00:54:16 GMT

احتفل بها جوجل.. من هي إيتيل عدنان؟

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

احتفل بها جوجل.. من هي إيتيل عدنان؟

إيتيل عدنان.. احتفل محرك البحث الشهير «جوجل»، اليوم الاثنين، بالكاتبة والشاعرة إيتيل عدنان، وذلك من خلال تغيير وجهته الرئيسية ووضع صورة لها من خلال رسومات تعبر عنها والتي تعد أحد أبرز المؤلفين العرب الأمريكيين في عصرها.

وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز المعلومات عن الكاتبة والشاعرة إيتيل عدنان.

من هي إيتيل عدنان؟

ولدت إيتيل عدنان عام 1925 م في بيروت بلبنان، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من السوربون، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة لتستأنف دراستها هناك في جامعة كاليفورنيا «بركلي» وجامعة هارفارد.

من هي إيتيل عدنان؟

نشأت إيتيل عدنان، تتحدث اللغة اليونانية والتركية في مجتمع يتحدث العربية بالأساس، تلقت تعليمها في مدارس فرنسية للراهبات، وكانت الفرنسية اللغة التي كتبت بها أولى أعمالها، كما تعلمت الإنجليزية في شبابها، لتكون اللغة التي تكتب بها جميع أعمالها في المستقبل.

إيتيل عدنان والعمل في الصحافة

عملت إيتيل صحفية ومحررة ثقافية بإحدى الصحف اللبنانية، وساهمت في بناء القسم الثقافي بالصحيفة وأضافت الرسوم والرسوم التوضيحية، كما تميزت فترة عملها في الجريدة بالافتتاحية التي كانت تعلق فيها على أهم القضايا السياسية، حيث وصفتها إحدى المجلات الأمريكية بأنها الكاتبة العربية الأمريكية الأكثر شهرة.

إيتيل عدنانأعمال إيتيل عدنان

كما كتبت العديد من الروايات منها: «الست ماري روز، يوم القيامة العربي، سماء بلا سماء، باريس عندما تتعرى، البحر والضباب».

وقد حصلت إيتيل عدنان على العديد من التكريمات منها جائزة الكتاب العربي الأمريكي في عام 2010، وحصدت على جائزة لمبادا للآداب في عام 2013، وقد لقبت في عام 2014 بفارس الأدب من قبل الحكومة الفرنسية.

اقرأ أيضاًوفاة والد وليد سليمان لاعب الأهلي السابق

أمن نفسك.. إزاي تحمي حسابك على واتساب من الاختراق؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيتيل عدنان ايتيل عدنان جوجل يحتفل إيتيل عدنان جوجل ايتيل عدنان عدنان

إقرأ أيضاً:

الإمبرياليَّة اللغوية

لم يكن اتساع جغرافيا اللغة الإنجليزية بعد القرن السادس عشر إلا نتاجًا لتوسع المشروع الاستعماري لبريطانيا العظمى، مع ذلك؛ تتعرض هذه الحقيقة التاريخية اليوم للتجاهل بصورة غريبة، فحين يدور الحديث عن عالمية اللغة الإنجليزية وارتباطها بتطور التعليم في المستعمرات القديمة، أو ما تُعرف ببلدان الهامش، يُسكت عن الغاية والوسيلة التي سطت بها اللغة الإنجليزية على ثقافات بأكملها، ويُنسى تاريخها الدموي، في وقتٍ يتباهى فيه سياسيون بريطانيون بأن لغتهم كانت أعظم هدية قدّمها الغرب للشرق.

لوهلة، يبدو كما لو أن نقاش الفكرة على نحو جاد يتطلب شيئًا من العودة إلى سذاجة الأسئلة البدائية البسيطة: كيف تعممت الإنجليزية بهذا الشكل لتتحول على مدى 4 قرون إلى لغة عالمية ساطية، ماحية في طريقها لغات وثقافات محلية؟ أذكر أنني اصطدمت بهذا السؤال خلال دراستي التحضيرية بسنتي الجامعية الأولى، حين كنا ندرس برنامج اللغة الإنجليزية تحضيرًا لدراسة التخصص، غير أني ما زلت لا أفهم تمامًا كيف يبدو النقاش في الماضي الاستعماري للغة الإنجليزية نقاشًا متجاوزًا ومفروغًا منه.

لقد خرجت اللغة الإنجليزية من ذلك الأرخبيل الصغير لتطوف أصقاع العالم، ولم ترجع كما كانت، وبالسيف والبارود فتحت أراضي جديدة، وتحولت تدريجيًا من لغةٍ فقيرة مستورِدة للكلمات لتصبح اللغة العالمية الأكثر تصديرًا للكلمات، ونتيجةً للهيمنة الاستعمارية ترسخت كنظام معرفي يعيد إنتاج الخبرة الكولونياليَّة حتى في البلدان التي سعت فور استقلالها لصناعة ثقافة وطنية، ما بعد كولونيالية.

كانت الإمبريالية اللغوية أحد أعنف أوجه المحو والاضطهاد الذي مارسه البريطانيون في مستعمراتهم، يشير إلى ذلك كتاب «الرد بالكتابة.. النظرية والتطبيق في آداب المستعمرات القديمة».

يجادل مؤلفو الكتاب الثلاثة، بيل أشكروفت وجاريث جريفيث وهيلين تيفن، بأن دراسة اللغة الإنجليزية خلال الحقبة الاستعمارية، من جهة، والنمو التوسعي للإمبراطورية البريطانية من جهة أخرى، مسألتان كانتا قد نشأتا في مناخ أيديولوجي واحد، لكن الإمبريالية اللغوية لم تكن معتمدةً على الإلغاء المباشر فحسب.

فحينما تواجَه بمقاومة اللغات المحلية، كانت الحكومة البريطانية في مستعمراتها تتراجع لتمارس سياسة التبني والاستيعاب والإخضاع الطوعي للثقافات المستعمرة، منتجة بذلك نخبةً محليةً من المتعلمين الطامحين لأن يصبحوا «أكثر إنجليزية من الإنجليز» على حد تعبير الكتاب: «كانت عملية من الانتساب الواعي، على حد تعبير إدوَارد سعيد، تتواصل تحت قناع البنوة، أي محاكاة للمركز منبثقة من رغبة لا تقتصر على نيل القبول، وإنما تمتد لتشمل أيضًا التبني والاستيعاب، وهو الأمر الذي قاد مَن في الأطراف إلى الانغماس في الثقافة المستوردة، مع إنكار أصولهم».

الترجمة عن اللغة الإنجليزية هي وجه آخر لسياسات الإدماج والاستيعاب والتبني التي تمارسها الإمبريالية اللغوية الإنجليزية. لا يمكن أن نفسر ظاهرة استسهال الترجمة وانتشار الترجمات على حساب التأليف الأصلي ظاهرةً بريئة، فعبر الترجمة تمارس الإنجليزية تأثيرًا أسلوبيًا، يتجاوز استيراد المفردات وتصديرها إلى تمرير تغييرات عميقة وخفية على بناء الجملة في اللغة المُترجم إليها، فتخلق تشوهات تصبح سائغة ومألوفة بمرور الوقت.

هكذا تمارس اللغة الإنجليزية تدجين اللغات التي تحاول استضافتها دون أن تغير معجمها بالضرورة، ويتجلى هذا الانحراف بوضوح في لغة الترجمة التي تتطور بصورة مطردة في الترجمات إلى العربية. وقد لفتني مقال لجاكوب ميكانوفسكي، نشره على الجاردين عام 2018 بعنوان عنيف: «الوحش، المتنمر، اللص.. كيف تسيطر اللغة الإنجليزية على الكوكب» يشير فيه إلى تأثير من هذا النوع تمارسه الإنجليزية على لغات أوروبية، كالإيطالية والألمانية والسويدية، من ناحية التغيير في صيغ الملكية وأسماء الإشارة وتقديم الصفات على الأسماء، في محاكاةٍ لقواعد اللغة الإنجليزية.

الإمبريالية اللغوية التي تتوحش اليوم، تحت لواء التعليم الحديث هي في الحقيقة تهديد خطير لثقافات «الهامش» لا يقل عن التهديد الوجودي الذي ظل الاستعمار يمارسه في سيرته التقليدية الدموية والاستغلالية على الأرض. لكن الروائي والناقد الكيني، نجوجي واثيونجو، لا يستسلم لفرضية المركز والأطراف، بل يدعو لمقاومتها.

بالعودة للكتابة بلغة كيكويو المحلية قرر الكاتب الإفريقي الدفاع عن قارته التي يرى أنها ذاهبة شيئًا فشيئًا لأن تصبح امتدادًا للغرب، إذا لم يناضل كُتَّابها، على طريقته، للتحرر من سطوة اللغة الإنجليزية، متسائلًا: «ما الفرق بين السياسي الذي يقول إن إفريقيا لا تستطيع الاستغناء عن الإمبريالية، والكاتب الذي يقول إن إفريقيا لا تستطيع الاستغناء عن اللغات الأوروبية؟».

أخيرًا، نكرر السؤال المكرر الذي يبقى بلا تبرير مقنعٍ حتى اللحظة: ما الذي ينقص الجامعات العربية يا ترى لتتحرر من النظام المعرفي للغة الإنجليزية، إذا كانت إسرائيل، المستعمَرة الغربية الحديثة والمصطنعة، تسعى جاهدة منذ تأسيسها لتطوير سياسات لغوية حازمة لتكريس اللغة العبرية لغة للعلم والمجتمع والصناعة بهدف ليس بعيد أن يكون هو الانقلاب على اللغة الإنجليزية؟! بنو العُرب أولى.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • بيكر هيوز تستعرض خططها المستقبلية لتطوير أعمالها بمجالات الإنتاج من الحقول المتقادمة
  • خفض الضرائب وإعفاء الأرباح.. تفاصيل قانون دعم المشروعات الصغيرة
  • المضيبي تحتفل بوصول كأس جلالة السلطان للقدم
  • باديكو تعلن عن نتائج أعمالها للعام 2024 
  • كاريكاتير عمر عدنان العبداللات
  • الإمبرياليَّة اللغوية
  • لأول مرة.. باراك وميشيل أوباما معاً منذ شائعة الانفصال
  • هكذا احتفل الأمير ويليام وزوجته كيت بعيد الحب
  • المدرب العراقي عدنان حمد يحقق انتصاره الثاني مع العروبة السعودي
  • خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير