استشهاد حفيدة إسماعيل هنية بعد إصابتها في قصف إسرائيلي يوم العيد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
توفيت الطفلة ملاك محمد هنية حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الاثنين بعد أن أصيبت في القصف الذي أدى استشهاد والدها وأعمامها في أول أيام عيد الفطر.
ونقلت "روسيا اليوم"، أن ملاك هنية التي أصيبت في القصف الإسرائيلي أول أيام عيد الفطر، لم تتمكن عائلتها من تأمين العلاج لها ونقلها للخارج واستشهدت صباح اليوم متأثرة بجراحها.
وقال الاحتلال الإسرائيلي، إن استهداف أمير ومحمد وحازم هنية جاء كونهم "مقاتلين" وليس لأنهم أبناء إسماعيل هنية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت لم يعلما مسبقًا بالضربة الجوية، التي اغتالت أبناء هنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسماعيل هنية أول أيام عيد الفطر القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مخيم جنين «فوبيا» لأي رئيس وزراء إسرائيلي
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما يجري من عمليات عسكرية الآن في الضفة الغربية، وبشكل خاص في مخيم جنين، وكذلك ما كان يحدث في جنوب لبنان وسوريا، هو عبارة عن اعتبارات شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه طالما نتنياهو غير متأكد من فوزه بالانتخابات بعد توقف الحرب ستبقى الحرب مشتعلة وستبقي هذه الجبهات مفتوحة.
العمليات العسكرية في جنينوتابع «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «لابد وأن يلاحظ الجميع أنه عند حدوث هدنة ووقف إطلاق النار في جنوب لبنان لم يتم الإعلان بشكل رسمي عبر اتفاق لإنهاء الحرب الدائم.. نتنياهو يريد دائمًا أن تبقي الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات».
وقال «البشتاوي»، إن نتنياهو يريد أن تبقي الأمور وعملياته في جنوب سوريا لحين استقرار النظام السياسي في سوريا، ولا أحد يعلم متى يحدث ذلك، وأيضًا في غزة يؤكد نتنياهو على أنه لن ينهي الحرب إلا بعد تحقيق أهداف إسرائيل.
وأوضح أن كل هذه الجبهات من وجهة نظر نتنياهو لابد أن تكون مفتوحة، ومع توقف الحرب في غزة وفي لبنان وفي سوريا، تم فتح الجبهة الرابعة للحرب في الضفة الغربية وهو أمر كان يتوقعه البعض، متابعًا: «جنين ومخيمها تمثل هاجس وفوبيا ليس فقط لنتنياهو، ولكن لكل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من قبله».