تقرير: إيران أبلغت السعودية والإمارات بالهجمات المخطط لها ضد إسرائيل لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال مسؤولون لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الإثنين، إنه قبل يومين من الهجوم، أبلغ المسؤولون الإيرانيون المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالهجمات المخطط لها ضد إسرائيل حتى يتمكنوا من الحفاظ على مجالهم الجوي.
وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، بيانا نفى فيه عقد طهران أي اتفاق مع أي دولة قبل الهجوم على إسرائيل.
وكشف مصدر سياسي تركي، أمس الأحد، لوكالة رويترز للأنباء، أن إيران أبلغت تركيا مسبقا بالهجوم ضد إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة أبلغت طهران عبر أنقرة أن أي إجراء تتخذه يجب أن يكون "ضمن حدود معينة"، لكن بعد الهجوم طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بالرد "بشكل دبلوماسي".
وبعد الهجوم الإيراني الذي كان "ضمن حدود معينة"، بناء على الطلب الأمريكي، والذي أطلقت فيه إيران أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل يتضمن 60 طنا من المواد المتفجرة، قال بايدن لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في ضوء حقيقة أن الأضرار طفيفة يجب أن تنظروا إليه على أنه انتصار وترضوا بذلك ولا تردوا على الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران المملكة العربية السعودية إسرائيل الهجوم علي إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.