رئيس وزراء إيطاليا الأسبق: مصير الاتحاد الأوروبي إما التكامل أو التراجع
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق إنريكو ليتا إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتبع طريق المزيد من التكامل وإلا فلن يتمكن من منافسة الولايات المتحدة والصين.
جاء ذلك في مقابلة لإنريكو ليتا مع "فاينانشال تايمز"، حيث قدمت الصحيفة إحصائيات حول ديناميكيات التنمية، التي بموجبها انخفضت حصة الاتحاد الأوروبي من إجمالي الناتج المحلي في العالم بشكل ملحوظ خلال العقود الماضية، بعكس الولايات المتحدة والصين.
وتابع ليتا إنه يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توحيد أسواقهم المالية وأسواق الطاقة والاتصالات أو المخاطرة بفقدان "الأمن الاقتصادي".
وقال: "ينبغي للتكامل في هذه القطاعات أن يساعد في تحرير المزيد من الاستثمارات الخاصة لأولويات سياسية مثل التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ومنح العضوية لأوكرانيا ومولدوفا وغرب البلقان، وزيادة الإنفاق الدفاعي".
وشدد ليتا على أن المشكلة هي أن أوروبا في العالم الجديد "صغيرة للغاية"، وتابع: "وإذا لم نتكامل، سنقع في حالة التراجع، والجمود في السوق الموحدة يعني التراجع".
وأشار إلى أنه إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، سوف يتعين على الاتحاد الأوروبي استخدام الفرص المتاحة في سوقه الداخلية بمزيد من الجرأة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا قطاع غزة مؤشرات اقتصادية هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، السفير نيكولا أورلاندو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة ليبيا، ظهر اليوم في مكتبه بالعاصمة طرابلس.
وجرى خلال اللقاء بحث ملفات التعاون السياسي والاقتصادي، كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين ليبيا والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
هذا وتتمتع ليبيا بعلاقات متنوعة مع الاتحاد الأوروبي تشمل مجالات عدة، أبرزها التعاون السياسي، الاقتصادي، والتنموي، منذ عام 2011، ومنذ بداية الأزمة في ليبيا، كانت العلاقة بين الجانبين محكومة بظروف صعبة، حيث بذل الاتحاد الأوروبي جهودًا كبيرة لدعم العملية السياسية في ليبيا وتعزيز الاستقرار فيها من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، دعم الحوكمة، وبناء مؤسسات الدولة.