تحذير.. لا تشحن هواتفك في المطار أبدًا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حذر خبير أمني السائحين من شحن هواتفهم المحمولة في المطار، بعد عدة ساعات من التحقق من الاتجاهات، ومعرفة المكان الذي تريد الذهاب إليه بمجرد الهبوط في وجهة وصولك، والتحقق من الوقت للتأكد من أنك في الوقت المحدد للرحلة، يمكن أن تنفد بطاريات هواتفنا بسرعة كبيرة.
وخاصة مع وجود الكثير من الأشخاص الذين يحملون بطاقات الصعود إلى الطائرة على هواتفهم هذه الأيام، فمن الشائع جدًا أن يقوم الكثيرون بشحن هواتفهم في المطار.
ومع ذلك، في حين أن محطات الشحن هذه الموجودة في كل مطار تقريبًا قد تبدو الآن مريحة، إلا أن خبيرًا أمنيًا يحذر منها.
وفي العام الماضي، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحذيرًا من استخدام محطات شحن الهواتف العامة، بما في ذلك تلك الموجودة في المطارات.
وجاء في تحذير على موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي: "تجنب استخدام محطات الشحن المجانية في المطارات أو الفنادق أو مراكز التسوق".
Jae Ro، من الشركة المصنعة لمحولات التوصيل SIGNAL + POWER، يتحدث الآن عن نفس المشكلة.
وفي حين أن محطات الشحن هذه بسيطة وسهلة الاستخدام، يحذر جاي من أن "الراحة تأتي مع مخاطر أمنية كبيرة".
وقال لـ MailOnline: "يمكن التلاعب بهذه المنافذ لتثبيت برامج ضارة على جهازك".
وأضاف: "يمكن لهذه البرامج الضارة أن تكمن دون أن يتم اكتشافها، وتسرق بهدوء المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور والتفاصيل المصرفية".
تعد التقنية التي يستخدمها المتسللون والمعروفة باسم "juice jacking" سببًا آخر لعدم رغبتك في توصيل هاتفك بمحطة شحن في المطار.
يتضمن ذلك برامج ضارة تم تثبيتها عبر منفذ USB تالف، مما يؤدي إلى قفل جهازك أو حتى تصدير جميع بياناتك الشخصية وكلمة المرور مباشرة إلى مرتكب الجريمة.
يمر مصدر الطاقة وتدفق البيانات على الهواتف الذكية عبر نفس الكابل، مما يسمح للمتسللين بالتحكم في معلوماتك الشخصية.
وقال جاي لصحيفة MailOnline: "بمجرد الإصابة، يصبح هاتفك عرضة للخطر ليس فقط في المطار، ولكن أينما كنت تأخذه".
علاوة على ذلك، قد يؤدي شحن هاتفك المحمول في المطار إلى التعرض غير المقصود للبيانات.
وحتى إذا لم يتم العبث بمحطة الشحن، فسيظل جهازك معرضًا للخطر إلى حد كبير.
وقال جاي: "يمكن لمحطات الشحن نقل البيانات والطاقة". "بينما تطالب الهواتف المستخدمين بالاختيار بين وضعي "الشحن فقط" و"نقل الملفات"، غالبًا ما يتم تجاوز هذه الحماية من خلال محطات الشحن.
"ونتيجة لذلك، قد يكون جهازك عرضة لاعتراض البيانات أو استغلالها. ويمكن استخدام هذه البيانات المسروقة لاحقًا لسرقة الهوية أو بيعها على الويب المظلم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطار السائحين خبير أمني الطائرة مكتب التحقيقات الفيدرالي الشحن الويب المظلم محطات الشحن فی المطار
إقرأ أيضاً:
الأبيض تسلم في المطار مساعدات طبية روسية: تأتي في الوقت المناسب
وصلت صباح اليوم إلى القاعدة العسكرية في مطار رفيق الحريري الدولي، طائرة روسية محملة بنحو عشرين طنا من المساعدات الطبية، كان في استقبالها وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، السفير الروسي الكسندر روداكوف ورئيس لجنة الصحة النائب بلال عبدالله.
بعد توقيع تسلّم المساعدات، قال الوزير الأبيض: "نستقبل طائرة مساعدات من جمهورية روسية الاتحادية موجهة الى القطاع الصحي في لبنان ، مع الإشارة الى ان هذه الطائرة ليست الأولى التي تصل من روسيا، لكن شحنة المساعدات اليوم مخصصة للقطاع الصحي وهي عبارة عن عشرين طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية تأتي في الوقت المناسب اذ اننا نشهد توسعا في الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان تطال مناطق كبيرة مثل صور وبعلبك وغيرها، وللأسف الشديد تستهدف كذلك القطاع الصحي والمستشفيات مثل بعلبك وتبنين وحيرام وغيرها".
واشار الى ان "كل تلك الاعتداءات تضغط على القطاع الصحي ، لذلك فإن وصول هذه المساعدات هو أمر مهم جدا يمكّن القطاع الصحي من القيام بواجباته تجاه مجتمعه واهله، وفي الوقت نفسه تشكل هذه المساعدات بالنسبة إلينا أمرا معنويا وليس ماديا فقط. فالامر المعنوي مهم جدا وهو الدعم المعنوي الذي تقدمه روسيا عبر هذه المساعدات للدولة اللبنانية، والجميع يعلم ان هناك علاقات ممتازة بين لبنان وروسيا منذ زمن بعيد وحتى في القطاع الصحي هنالك الكثير من الأطباء والعاملين الذين درسوا في روسيا ويعملون حاليا ضمن القطاع الصحي لعلاج اهلهم ومجتمعهم".
ولفت الى ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان قد عقد اجتماعا امس مع السفير الروسي تناول امورا شتى ومنها استهداف القطاع الصحي "، ونوه ب"الدعم الذي تقدمه روسيا للبنان في مختلف الاوجه سواء الديبلوماسية منها او الاغاثية او الصحية"، متمنيا أن "يصل هذا الدعم الى خواتيمه ووقف لاطلاق النار جراء العدوان على لبنان والوصول الى حلول ديبلوماسية في هذه المنطقة".
من جهته، أعلن السفير الروسي أن "هذا الدعم الانساني الذي قمنا به تجاه الشعب اللبناني مهم للبلدين، وهذا اقل ما يمكن أن نقدمه ونقوم به على الأرض اللبنانية. ولكن كل الجهود التي تبذلها روسيا هي على المنصة الدولية، ونحن نطلب من المجتمع الدولي الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ليس فقط في لبنان، انما أيضا في قطاع غزة ، وهذا يعني اننا نناشد جميع الأطراف ان يلجأوا الى المناقشات والمفاوضات الديبلوماسية وهذا مهم بالنسبة إلى روسيا الاتحادية وجميع المبعوثين".
أما النائب عبدالله فقال: "ان خطة الطوارىء التي وضعها الوزير الأبيض مع بداية الازمة أثبتت نجاحها وأثبت القطاع الصحي كفاءته والتزامه الوطني. ونحن نستقبل اليوم المساعدات الروسية المشكورة، مع التذكير أن روسيا تعاني ايضا اليوم حروبًا وتتكبد خسائر عدة واقتصادها أيضا يعاني، لكن الحكومة الروسية أبت وشعبها إلا ان يقفوا مع الشعب اللبناني" .
ختم "بصفتي رئيسا للجنة الصحة النيابية اتقدم منهم بالشكر الجزيل، وبصفتي ايضا خريج من هذه الدولة وباسم جميع الخريجين في لبنان والعاملين مع القطاع الصحي بإشراف معالي الوزير الذين يكونون مقدامين بخاصة في مستشفيات الجنوب والبقاع الذين استبسلوا في هذه الظروف الصعبة ، كل الشكر والتقدير".