زنقة 20 ا الرباط
دفعت موجة الحر الشديدة التي تعرفها البلاد خلال هذه الأيام أصحاب ضيعات تربية الدجاج إلى تخفيض أثمانها
ويعود هذا التراجع في الأسعار إلى حرص المربين على طرح كميات وفيرة من الدجاج في أسواق الدواجن، خوفاً من تعرضه للنفوق في المزارع وتكبدهم خسائر مضاعفة.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة، التي وصلت خلال الأسبوع الماضي إلى ما بين 38 و42 درجة في بعض المناطق، إلى إغراق أسواق الدواجن بالسلع، واضطر أصحاب الضيعات إلى عرض الدجاج بأسعار مخفضة، حتى لا يتعرضوا لخسائر فادحة، خاصة وأن الدجاج لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة، ويصبح أكثر حساسية إذا تجاوزت 30 درجة مئوية.
وانخفض سعر بيع الكيلو الواحد من الدجاج الحي حالياً إلى ما بين 17 و18 درهماً، بينما كان يتراوح ما بين 22 و23 درهماً للكيلوغرام الواحد قبل شهر رمضان وخلاله.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
موجة حر مبكرة.. درجات الحرارة تتجاوز 30 مئوية في عموم المحافظات
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- في مؤشّر واضح على دخول العراق مبكرًا في أجواء الصيف، أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الثلاثاء، تقريرها حول حالة الطقس للأيام المقبلة، مشيرةً إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، حيث تجاوزت حاجز الـ30 مئوية في جميع المحافظات.
ارتفاع تدريجي في درجات الحرارةوأوضحت الهيئة أن البلاد تشهد هذه الفترة موجة دافئة مستقرة، مدفوعة بامتداد مرتفع جوي قادم من شبه الجزيرة العربية، أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة تدريجياً في أغلب مناطق البلاد، لا سيما في الوسطى والجنوبية، حيث يُتوقع أن تصل في بعض المدن إلى منتصف الثلاثينيات خلال الأيام المقبلة.
طقس صحو إلى غائم جزئياًوأشارت التنبؤات الجوية إلى أن الطقس سيكون في أغلب المناطق صحوًا إلى غائم جزئيًا، مع فرصة ضعيفة لهطول الأمطار في مناطق محدودة من إقليم كردستان، في حين لا تُسجل مؤشرات لعواصف ترابية أو تغيّرات حادة خلال الأيام القادمة.
تحذيرات ونصائح للمواطنينودعت الهيئة المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لا سيما خلال فترة الظهيرة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خصوصاً كبار السن والأطفال، في ظل الارتفاع المبكر وغير المعتاد لدرجات الحرارة خلال شهر نيسان.
مؤشرات على صيف مبكرويُعد هذا الارتفاع في درجات الحرارة بمثابة مؤشر على دخول العراق في فصل الصيف قبل موعده المعتاد، وسط توقعات باستمرار التصاعد الحراري خلال الأسابيع المقبلة، ما يطرح تحديات جديدة أمام ملف تجهيز الطاقة الكهربائية، والخدمات العامة، في بلد يعاني تقليديًا من ضغوط موسمية خلال فصل الصيف.