اختلاسات بالملايير تهز جمعية لتربية المواشي مستفيدة من دعم وزارة الفلاحة والمتهمان نائبان برلمانيان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
قدم عمال جمعية مربي الماشية لتادلة أزيلال، شكاية إلى مجموعة من المؤسسات، يتهمون فيها برلمانيان بـ”اختلاس الملايير من جمعية لتربية المواشي بسوق السبت أولاد نمة جماعة سيدي حمادي بإقليم الفقيه بنصالح.
وطالب المشتكون في شكايتهم، التي توصل موقع زنقة 20 بنسخة منها، والموجهة إلى المجلس الأعلى للحسابات والجمعية المغربية لحماية المال العام ومؤسسة الوسيط، افتحاص مالية الجمعية التي طالها التلاعب والاختلاس واستغلالها في مشاريع شخصية، حسب نصّ الشكاية.
واتهمت الشكاية رئيس الجمعية السابق البرلماني “ك.م” الذي يشغل في الوقت ذاته مستشار جماعي بمدينة الفقيه بن صالح، وكذا المستشار البرلماني “م.ع” الرئيس الحالي للجمعية بالتلاعب والاستغلال والاختلاس لمالية الجمعية قصد مصالح شخصية، على حد تعبير المشتكين.
وكذبت الشكاية ما اعتبرته “ادعاءات يروجها البرلمانيان تفيد بأن الجمعية أصيبت بالإفلاس وشرد عمالها البالغ عددهم 14 عامل”.
وأبرز المشتكون أن أموال الجمعية التي تعد بالملايير، حسب نص الشكاية، “صرفت بطرق مشبوهة واختلست بطرق مكشوفة من المشتكى عليهم”.
وأضافت أن “المعنيان تبادلا المهام داخل المكتب المسير للجمعية منذ تأسيسها لأزيد من 34 سنة وهيمنا على غلتها ومدخولها الذي كان يعود على الجمعية خلال كل سنة بـ500 مليون سنتيم فضلا عن أموال الدعم الضخمة التي كانت تتوصل بها الجمعية من طرف مجموعة من المؤسسات خصوصا وأنها كانت موضوع زيارة ملكية سنة 2008”.
وطالبت الشكاية ببعث لجن افتحاص وتحقيق قصد “الوقوف على الأموال الضخمة والطائلة للجمعية التي اختلست من المعنيين بالأمر”.
وأردفت الشكاية بأن “المتهمين وفق نصها” قاما قبل سنوات بـ”خطة سرقة وهمية مدروسة قيل أنها همت محاضر مصاريف مالية الجمعية وشيكات للتغطية لطمس فضيحة اختلاساتهما”، تضيف الشكاية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجيش يستمتع بتدمير وتفكيك إمبراطورية أوغاد آل دقلو وجيوشهم ومرتزقتهم المجرمين
كانوا يسخرون منه، ويطلقون عليه لقب (جيش الهنا).. ويصفونه بالضعيف، المهزوم، المشتت، (الساكّنو الجنجويد) من مدينة لي مدينة، ومن ولاية لي ولاية، والمحاصر في البدروم.. والمعرِّد من الأشاوذ.. والفاقد لثمانين في المائة من مساحة البلاد ويطالبونه بالتفاوض وتقديم التنازلات، ووصلت بهم الوقاحة والصفاقة والخيانة درجة مطالبته بالاستسلام للجنجويد، بادعاء أنهم حريصون على بقائه ويخشون عليه من التفكك والانهيار،
وكانوا يسارعون لنشر وترويج أي خبر يتحدث عن تراجعه أو تلقيه أي خسارة.. وها هو الجيش الموصوم بالضعف والجبن والخوار والانكسار ينتفض مثل المارد، ويخرج من بين الرماد محلقاً في الذُرى مثل طائر الفينيق الأسطوري، ليشتت شمل الجنجويد، ويدمر قوتهم الصلبة، وينزل بهم الهزيمة تلو الأخرى، ويطاردهم من شارع لشارع ومن بيت لبيت (زنقة زنقة)؛ ويصطاد رؤوسهم الكبيرة ويحصد الآلاف منهم كل صباح، ويجبرهم على الفرار محملين بالديمقراطية والمدنية والمراتب والكراسي والسراير والعربات المنهوبة عبر كوبري خزان جبل أولياء لا يلوون على شيء،
ويستمتع بتدمير وتفكيك إمبراطورية أوغاد آل دقلو وجيوشهم ومرتزقتهم المجرمين، ويترك لحلفاء الجنجا المتقزمين الخونة البكاء والسكلي والنحيب والجقليب.. زايلي وزايل نعيمكي.. أييييييه.. الحي الله والدايم الله، ولا دايم إلا الدايم يا أشاوذ الشر والإجرام والخراب.
د. مزمل أبو القاسم