فتح باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية إلكترونيا اليوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم الاثنين الموافق 15 من شهر أبريل، فتح باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية،إلكترونيا عبر الموقع الإلكترونى المخصص لذلك.
وأعلنت المدارس اليابانية المصرية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بدء استقبال طلبات التقدم لالتحاق الطلاب الجدد للعام الدراسي المقبل 2024\2025، بداية من اليوم، إلكترونيا لطلاب الصفوف الأولى فقط موضحة أنه لا يوجد تحويلات للصفوف العليا على أن تكون الأولوية للطلاب الأكبر سنا ووفق الكثافات المتاحة بالمدارس.
وحددت المدارس المصرية اليابانية ضوابط قبول الطلاب بها مؤكدة أن التقديم يتم من خلال الموقع الإلكتروني فقط، على أنه يشترط أن يكون الطفل المتقدم مصرى الجنسية، وذو أبوين مصريين وفقا للقواعد المعمول بها في وزارة التربية والتعليم الفنى، كما يشترط أن يكون سن الطفل وفق الشريحة العمرية المحددة للمرحلة التعليمية التي سيتم التقدم لها حسب ترتيب سن المتقدمين للمدرسة في أول أكتوبر من عام 2024، ولا يتم تقديم خدمة توصيل الطلاب أو الوجبات على مستوى المدارس المصرية اليابانية
وأكدت على أن يتم القبول الطلاب بالمرحلة الأولى رياض الأطفال بداية من 4 وحتى 5 سنوات إلا يوم.
وأكدت أن القبول في المستوى الثاني من رياض الأطفال بداية من سن 5 وحتى 6 سنوات إلا يوم، بينما يتم القبول بالصف الأول الابتدائي بداية من 6 وحتى 7 سنوات إلا يوم.
وأشارت إلى أنه يتم القبول بالصف الثاني الابتدائي بداية من 7 سنوات وحتي 8 سنوات إلا يوم.
ويتم القبول بالصف الثالث الابتدائي بداية من سن 8 سنوات وحتي 9 سنوات على أن يتم احتساب سن الأطفال المتقدمين في أول كتوبر 2024 ومن واقع شهادة الميلاد الخاصة بالطفل.
وأكدت وحدة المدارس المصرية اليابانية على أن تقدم طلبات الالتحاق للصفوف الدراسية المتاحة وهى رياض الأطفال (المرحلة الأولى والثانية )والصفوف الأول والثانى والثالث الابتدائى فقط والقبول حسب الكثافة المتاحة، ويلتحق الطفل بعد قبوله بالصف الدراسى المتقدم عليه.
وتشمل ضوابط التقدم أن يكون الطفل مقيد بمدرسة لغات تدرس المنهج المصرى بنظام التعليم الجديد 2.0، بجانب أنشطة التوكاتسو.
وأوضحت أن التقديم متاح فقط إلكترونيا ولا يتم اعتماد طلبات يدوية في المدارس، كما يتم عقد مقابلات للأطفال الذين يتم قبولهم بشكل مبدئى، ويشترط أن يجتاز الطفل المقابلة الشخصية حتى يعتبر قبوله نهائيا، مشددة على أن الدراسة بالمدارس المصرية اليابانية تعتمد على نظام اليوم الدراسى الكامل.
وأوضحت أن الأوراق المطلوبة للتقدم تشمل«شهادة ميلاد مميكنة للطفل حديثة الإصدار،وبطاقة الرقم القومى لولى الأمر سارية،وإثبات محل الإقامة للعنوان الحالى بتاريخ سابق على إعلان فتح باب التقدم بـ 6 أشهر على الأقل وذلك في حالة اختلاف محل الإقامة الحالى عن المثبت في بطاقة الرقم القومى، والتوقيع على إقرار ولى الأمر عدد 2 أصل نسخة لولى الأمر، ونسخة للمدرسة وفى حالة مخالفة ولى الأمر لأى من بنود الإقرار لا يتم قبول ملف الطفل ولا يحق له المطالبة بقيمة مبلغ مقدم المصروفات.
التوكاتسو
جدير بالذكر أن أنشطة التوكاتسو هي عبارة عن مجموعة من الأنشطة تطبق بالمدارس المصرية اليابانية بغرض تنمية الطالب تنمية شاملة مما يساهم في تحقيق رفاهية الطالب والتركيز على الإبداع والتفكير بدلا من الحفظ والتلقين، كما تهدف إلى تحديد وحل المشكلات الصفية والمدرسية من خلال أنشطة جماعية حياتية يقوم بها التلاميذ، لخلق حياة صفية وحياة مدرسية أفضل وأكثر متعة مما ينمى معها قدراتهم على العمل والحياة الاجتماعية في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتح التقديم للمدارس اليابانية المدارس اليابانية المدارس المصریة الیابانیة یتم القبول بدایة من على أن
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ “اليوم”: الغياب في رمضان يؤثر على التحصيل الدراسي
تشهد المدارس خلال شهر رمضان ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الغياب غير المبرر للطلاب والطالبات مما يؤثر على سير العملية التعليمية ومستوى التحصيل الدراسي، ويشكل تحديًا يستوجب البحث عن حلول مناسبة تسهم في تحقيق التوازن بين الالتزام الدراسي ومتطلبات الشهر الفضيل.
وأكد خبراء تربويون ومختصون لـ "اليوم" على أن التعاون بين الأسرة والمدرسة هو المفتاح الأساسي للتصدي لظاهرة الغياب المدرسي خلال شهر رمضان، فالتواصل المستمر بين أولياء الأمور والمعلمين إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية الالتزام الدراسي وتوفير بيئة تعليمية محفزة من شأنه أن يضمن تحقيق أفضل النتائج التعليمية ويعزز من قدرة الطلاب على التكيف مع التحديات الموسمية دون التأثير على تحصيلهم الأكاديمي ومستقبلهم التعليمي.بيئة تعليمية مناسبة
أخبار متعلقة متاحف مكة المكرمة تستقبل شهر رمضان بأروع التجارب الروحانيةزيادة الرقعة الخضراء.. زرع 6 ملايين شجرة في القصيمفي هذا السياق أكدت المدربة المعتمدة في برنامج الأمان الأسري الوطني، فاطمة العجلان، أن جهود وزارة التعليم واضحة في توفير بيئة تعليمية مناسبة، لكن ضعف متابعة أولياء الأمور لأبنائهم خلال رمضان يؤدي إلى ارتفاع معدلات الغياب.
واقترحت العجلان استبانة لاستطلاع آراء أولياء الأمور والطلاب والمعلمين حول الحلول المناسبة، مثل التعليم عن بُعد أو تعديل أوقات الدراسة لتناسب الشهر الكريم.
كما دعت إلى إعادة توزيع الإجازات المدرسية بحيث يمكن استبدال بعض الإجازات الاعتيادية بشهر رمضان، نظرًا لطول العام الدراسي.إجراءات مهمة
أشارت العجلان إلى أن هذه الإجراءات ستساعد في تقليل الغياب وتحقيق استمرارية التعلم بفعالية أكبر، ما يسهم في تحسين التحصيل الدراسي وتعزيز الانضباط المدرسي.فاطمة العجلان
وأضافت أن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بالحضور يمكن أن يقلل من الفاقد التعليمي، ويضمن للطلاب الاستفادة القصوى من وقتهم الدراسي، دون الإخلال بأجواء رمضان الروحانية.
وأوضحت المستشارة الأسرية نجاح العمري، أن الغياب غير المبرر خلال رمضان يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي، المهارات الاجتماعية، والانضباط. فالغياب المتكرر يضعف استيعاب الطلاب للمواد الدراسية، مما يفاقم الفجوة التعليمية.نجاح عبداللهحملات توعوية
اقترحت العمري حلولًا تشمل حملات توعوية للطلاب وأولياء الأمور، وتعديل الجدول الدراسي لتخفيف الإرهاق، إضافةً إلى الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز التكيف.
كما شددت على أهمية التواصل بين المدارس والأسر لضمان التزام الطلاب، إلى جانب تحفيزهم بالمكافآت كبرامج تعليمية مشوقة.
وأكدت العمري أن تطبيق هذه الاستراتيجيات سيقلل الغياب غير المبرر، مما يعزز جودة التعليم ويضمن استمرارية التعلم الفعّال خلال الشهر الفضيل.
وأشارت إلى أن المدارس يمكنها تنظيم برامج دعم أكاديمي بعد رمضان لتعويض أي فاقد تعليمي ناتج عن الغياب، مما يساعد الطلاب على تحسين أدائهم الدراسي وتقليل الأثر السلبي لانقطاعهم عن بعض الحصص الدراسية خلال الشهر الكريم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: تفويض "التوجيه الطلابي" في أعذار الغياب عن الاختباراتمسؤولية الأسرة
أكدت التربوية سارة البوزيد، أن غياب الطلاب في رمضان يؤثر على تحصيلهم الدراسي، مسببًا فاقدًا تعليميًا يعوق استيعابهم للمناهج.ساره البوزيد
وشددت على مسؤولية الأسرة في توعية الأبناء بأهمية الحضور عبر تنظيم أوقات النوم والدراسة، وتشجيعهم على الأنشطة المدرسية لتعزيز ارتباطهم بالتعليم.
فيما طالبت المدارس بتكييف الجداول الدراسية لتكون أكثر مرونة، مع تنظيم أنشطة ومسابقات تحفيزية لجذب الطلاب.
وأشارت إلى أن ترسيخ ثقافة الانضباط خلال رمضان لا يحسّن الأداء الدراسي فحسب، بل يعزز أيضًا قيم المسؤولية والالتزام لدى الطلاب، مما ينعكس إيجابيًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأكدت أن دور المدرسة لا يقتصر على التعليم فقط، بل يشمل توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال برامج تشجيعية تعزز حضور الطلاب وتخفف من شعورهم بالإرهاق خلال الصيام، مما يضمن استمرار العملية التعليمية بكفاءة.نسب الحضور
أوضحت المختصة في الإدارة والتخطيط التربوي، هيفاء البليهيد، أن نسبة الحضور الفعلي في المدارس خلال رمضان متدنية جدًا، إذ لا يتجاوز عدد الطلاب الحاضرين 10 من أصل 40، مما يؤثر على جودة العملية التعليمية.
واقترحت حلولًا، منها تقليص اليوم الدراسي، وتفعيل منصة "مدرستي" لتدريس بعض المواد عن بُعد، نظرًا لنجاحها سابقًا.هيفاء البليهيد (2)
وأكدت أن هذه الإجراءات تساهم في تخفيف الأعباء على الطلاب والمعلمين، وتحسين الانضباط المدرسي، وترشيد النفقات.
كما شددت على أهمية الاستماع إلى آراء المختصين وأولياء الأمور لإيجاد حلول تحقق التوازن بين متطلبات التعليم وراحة الطلاب خلال الشهر الفضيل.
وأضافت أن التكنولوجيا أصبحت أداة أساسية لدعم التعليم، لذا يمكن الاستفادة منها لتقديم مراجعات دراسية مسائية عبر الإنترنت، مما يساعد الطلاب على متابعة دروسهم دون التأثير على أوقات عبادتهم والتزاماتهم العائلية.طقوس عائلية
أكدت الأخصائية الاجتماعية خلود الحمد، أن العديد من الأمهات يفضلن عدم إرسال أبنائهن إلى المدارس خلال رمضان بسبب الطقوس العائلية والتغيرات في مواعيد الوجبات، مما يخلق تحديات في الموازنة بين الالتزامات المدرسية والأسرية.خلود الحمد
ورأت أن الحل الأمثل هو اعتماد آلية مرنة تراعي ظروف الأسر، خاصة في ما يتعلق بأوقات الدوام.
كما دعت إلى إيجاد تفاهم مشترك بين الأسر والمدارس، لضمان استمرار العملية التعليمية بسلاسة مع احترام خصوصية الشهر الفضيل، ما يساعد في تقليل الضغوط النفسية والجسدية على الأمهات والطلاب.
وأشارت إلى أن تعزيز وعي الأسر بأهمية انتظام أبنائهم في الدراسة خلال رمضان يساعد في تقليل نسب الغياب، مشددةً على أهمية توفير دعم نفسي للطلاب الذين يجدون صعوبة في التكيف مع أجواء الدراسة أثناء الصيام، مما يعزز قدرتهم على التركيز والالتزام بالحضور.قرار جماعي
أكدت التربوية رزانا البنوي أهمية إعادة النظر في توزيع إجازات المدارس، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعزز من التزام الطلاب وتحملهم للمسؤولية التعليمية.رزانا البنوي (1)
وأوضحت أن إحدى المدارس التي يدرس بها أبناؤها أجرت استبيانًا بين أولياء الأمور حول توزيع الإجازات، مما أسفر عن قرار جماعي بعدم أخذ إجازة شهر فبراير، مقابل تمديد إجازة رمضان إلى أسبوعين، حيث ستبدأ إجازة المدرسة في 13 رمضان.
وأضافت أن إشراك الأهل في مثل هذه القرارات ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية، حيث يعزز من التعاون بين المدرسة والمنزل، ويخلق حوارًا وتواصلًا إيجابيًا بين الأطراف المعنية.
كما يساعد هذا النهج في تشجيع الطلاب وأسرهم على الالتزام بالحضور خلال الفترات الدراسية المتفق عليها. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مثل هذه المبادرات تعزز من جودة التعليم وتدعم بيئة تعليمية أكثر استقرارًا وتفاعلاً بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.