Google Earth يكشف لغز اختفاء رجل فُقد في عام 1997
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ليس من غير المألوف أن يقوم الأشخاص بفحص منازلهم القديمة على برنامج Google Earth، ولكن قام شخص واحد باكتشاف غير حياته من خلال برنامج الكمبيوتر.
اختفى ويليام مولدت في فلوريدا عام 1997، وظل مكان وجوده لغزًا لسنوات بعد ذلك.
كان يبلغ من العمر 40 عامًا عندما اختفى، وكانت صديقته تتوقع عودته إلى المنزل ليلة اختفائه.
كان ويليام عائداً من ملهى ليلي عندما شوهد آخر مرة واتصل بصديقته في حوالي الساعة 9:30 مساءً ليخبرها أنه سيعود إلى المنزل قريبًا، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي تتحدث فيها مع شريكها.
وفي السنوات التي تلت ذلك، لم تتمكن الشرطة من العثور على ويليام، ولكن حدث اكتشاف غير متوقع بعد 22 عامًا.
كان أحد الأشخاص يستخدم Google Earth للتحقق من منزله القديم عندما اكتشف شيئًا ما في Moon Bay Circle في ويلينجتون.
وما عثروا عليه هو ما بدا أنه سيارة، وقامت الشرطة بالتحقيق في مكان الحادث.
وعندما تم انتشال السيارة من الماء، تم العثور على بقايا هياكل عظمية داخل السيارة. وبعد أسبوع تم التعرف على الرفات بشكل إيجابي، وتأكد أنها تعود لوليام.
الأمر الأكثر إثارة للقلق في القصة بأكملها هو أن السيارة كانت قابلة للعرض على برنامج Google Earth منذ عام 2007 - وكان من المؤسف أنه لم يلاحظها أحد من قبل.
وقال تقرير صادر عن مشروع تشارلي، وهو قاعدة بيانات على الإنترنت للحالات الباردة في الولايات المتحدة، إن "المركبة كانت مرئية بوضوح على صورة القمر الصناعي لبرنامج Google Earth للمنطقة منذ عام 2007، ولكن يبدو أن أحداً لم يلاحظها حتى عام 2019". .
تحدث مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش إلى بي بي سي في عام 2019 حول اكتشاف ويليام. وأوضحوا أنهم يفترضون أن ويليام كان سيفقد السيطرة على سيارته ويقودها إلى البركة.
لكنهم أضافوا أنه خلال التحقيق في الاختفاء، لم يكن هناك أي دليل على حدوث ذلك، حتى وقت قريب، بسبب تحول المياه، لم تكن السيارة مرئية بوضوح.
كانت هناك العشرات من الاكتشافات التي تم إجراؤها باستخدام خرائط Google وEarth على مر السنين، بما في ذلك ما يسمى بـ "طائرة الأشباح" في أستراليا.
في عام 2022، تم رصد طائرة يبدو أنها هبطت على الجانب الجنوبي من سلسلة جبلية شمال شرق جبل ليتش في سلسلة جبال كاردويل شمال إنغام، إلا أن هيئة سلامة الطيران المدني لم تقتنع بالأمر.
وقالوا: "يبدو أن هناك ظاهرة تسمى الصور الأشباح، وقد يكون هذا هو الحال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الكمبيوتر فلوريدا ويلينجتون الولايات المتحدة أستراليا
إقرأ أيضاً:
2177 كلم من الطرق السيارة بالمغرب.. والسلطات تسرّع الوثيرة استعداداً لمونديال 2030
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن شبكة الطرق السريعة بالمغرب بلغ طولها حالياً حوالي 2177 كيلومتراً، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز وتوسيع هذه الشبكة عبر مشاريع مهيكلة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وضمان سلامة مستعملي الطريق.
وأوضح الوزير، في معرض رده على أسئلة برلمانية ضمن وحدة موضوع حول “البنيات التحتية الطرقية”، أن من أبرز المشاريع قيد الإنجاز الطريق السريع الرابط بين تزنيت والداخلة، والطريق السريع فاس-تاونات عبر الطريق الوطنية رقم 8، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين ميناء الناظور غرب المتوسط ومدن الناظور والدريوش وكاسيطا.
وأضاف أن مشاريع أخرى تشمل الطريق السريع بين تطوان وشفشاون عبر الطريق الوطنية رقم 2، والطريق السريع الرابط بين مراكش وآسفي، وبين مراكش وقلعة السراغنة، فضلاً عن دراسة إمكانية إنجاز طريق سريع بجهة درعة تافيلالت.
وفي السياق ذاته، أبرز نزار بركة أن البنية التحتية الطرقية الوطنية شهدت تحولات نوعية من خلال توسعة الشبكة الطرقية الإقليمية والجهوية وعصرنتها، في إطار رؤية ترتكز على العدالة المجالية والتنمية المتوازنة.
كما أشار إلى أن طول الطرق السيارة بالمغرب بلغ حالياً 1800 كيلومتر، ويتم العمل على بلورة تصور مستقبلي جديد يمتد إلى أفق سنة 2030، بشراكة بين الدولة والشركة الوطنية للطرق السيارة.
ومن بين أبرز المشاريع التي تشرف عليها الشركة الوطنية للطرق السيارة، أشار الوزير إلى تثليث الطريق السيار بين الدار البيضاء وبرشيد، وتثليث المدار الطرقي للدار البيضاء، وإنجاز الطريق السيار تيط مليل – برشيد بطول 30 كلم، بالإضافة إلى الطريق السيار القاري بين الرباط والدار البيضاء الذي يرتقب أن يكون جاهزاً سنة 2029، على طول 59 كلم.
كما يتم تسريع أشغال الطريق السيار بين جرسيف والناظور (104 كلم)، والذي سيربط ميناء الناظور غرب المتوسط بشبكة الطرق السيارة الوطنية، باستثمار يناهز 7.9 مليار درهم.
وفي إطار الاستعداد لاحتضان كأس العالم 2030، كشف بركة أن الوزارة بلورت، بشراكة مع عدد من المتدخلين، تصوراً شاملاً لتأهيل المحاور الطرقية في 30 مدينة كبرى وصغرى ستستفيد من هذه التظاهرة العالمية، مما يجعل البنية التحتية الطرقية رافعة أساسية للتنمية.
وبخصوص صيانة الشبكة الطرقية، أشار الوزير إلى أن الوزارة تخصص سنوياً نحو 3 مليارات درهم، أي حوالي 46 في المئة من الميزانية المخصصة للطرق، بهدف صيانة المحاور المتدهورة، وتقوية المنشآت الفنية والقناطر وتكييفها مع تزايد حركة السير.