مخاوف من ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية بسبب التصعيد بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مخاوف من ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية بسبب التصعيد بين إيران وإسرائيل".
السيناريو الأسوأ المتمثل في صراع أوسع نطاقا أصبح واقعا، بعد أن ردت إيران على غارة إسرائيلية استهدفت قنصليتها في دمشق بهجوم مباشر على إسرائيل، لتشتعل المخاوف من التداعيات الاقتصادية العالمية.
مخاطر جديدة رسمها تأجج الصراع بين إيران وإسرائيل لشركات الطيران والتي تواجه اضطرابات في مساراتها الطبيعية لتدرس خيارات قليلة للسفر بين أوروبا وآسيا.
وما بين إغلاقات للمجال الجوي وتجنب مناطق الاضطرابات يعيد عدد من شركات الطيران بإعادة توجيه طائراتها في سلسلة من القرارات التي من شأنها إطالة أوقات الرحلات وزيادة تكاليف الوقود.
وبالتوازي، فجر التصعيد بين طهران وتل أبيب مخاوف من إمكانية إغلاق مضيق هرمز الذي يعد أهم شريان لإمدادات النفط العالمية، إذ يمر عبره يوميا نحو خُمس حجم استهلاك النفط الإجمالي في العالم، الأمر الذي من شأنه أن يدفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية ويقفز بأسعار الشحن البحري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصفاة بانياس السورية تعلق عملها.. ما علاقة إيران؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن مصفاة بانياس النفطية السورية أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن النفط الإيراني كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وذكرت شركة كبلر لتحليل البيانات البحرية في وقت سابق، أن الناقلة (لوتس) غيرت وجهتها قبل دخول قناة السويس في الثامن من ديسمبر لتبدأ الإبحار جنوبا في البحر الأحمر وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الإيراني.
وأفاد موقع (تانكر تراكرز) لتتبع السفن بتغيير الناقلة لوتس وجهتها في البحر الأحمر.
وقالت كبلر إن الناقلة التي ترفع علم إيران والمحملة بالخام من جزيرة خارك الإيرانية كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر قبالة مصر ولم تكن تشير إلى وجهة جديدة.
وكانت سوريا تعتمد على صادرات الخام الإيرانية في تشغيل مصفاتيها للنفط وذلك بعد توقف إنتاج الخام في البلاد إلى حد بعيد بعد اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد.
وأظهرت بيانات كبلر أن إيران أرسلت قرابة 19 مليون برميل من الخام إلى سوريا منذ بداية 2024.