8 أعراض لنقص فيتامين B12 عند النساء..ما هي؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما هو معدل فيتامين ب12 الطبيعي عند النساء، وكيف يمكن تشخيص أعراض الإصابة به؟
يُعد فيتامين ب12 من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، فهو يساعد في الحفاظ على صحة الدم والخلايا العصبية. كما يساهم في تكوين الحمض النووي المتواجد في جميع خلايا الجسم، ويعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
يختلف المعدل الذي يحتاجه الجسم بحسب العمر. وأشار المعهد الوطني للصحة إلى أن المعدل الطبيعي للبالغين يبلغ 2.4 ميكروغرام في اليوم الواحد، ويختلف هذا المعدل عند المرأة الحامل ليرتفع إلى 2.6 ميكروغرام في اليوم، و2.8 في حال الرضاعة الطبيعية.
ولكن، يستمد الجسم فيتامين ب12 من مختلف أنواع الأكل. ويمكن للحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن أن يمنع انخفاض هذا المعدل. وتُعتبر اللحوم على أنواعها مثل الأسماك، واللحم الأحمر، والدجاج، والبيض، والحليب، وغيرها من المنتجات المشتقة من الحليب، كلها غنية بفيتامين ب12، بالإضافة إلى المحار، والخميرة الغذائية، وحبوب الإفطار المدعمة بفيتامين ب12.
ما هي الأعراض التي من الممكن أن تشير إلى نقص فيتامين b12 عند النساء؟يشير الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا إلى أن الأعراض قد تختلف من شخص لآخر. وفي بعض الحالات قد لا تظهر أي منها أو تكون حدتها خفيفة جداً، وتشمل:
الإسهال أو الإمساكالتعب أو عدم التمتع بالطاقة الكافية الشعور بالدوار عند الوقوف أو بذل أي مجهودفقدان الشهيةشحوب البشرةالشعور بالانزعاجضيق التنفس خصوصاً عند ممارسة الرياضةتورم اللسان أو احمراره أو نزيف في اللثةأما طرق العلاج فقد تختلف بحسب حدة نقص فيتامين ب12 والسبب الذي يؤدي إلى هذا النقص. وفي حال كان المعدل منخفض جداً، فإنه من الممكن أن يلجأ الأطباء إلى وصف حقن من الفيتامين ب12 التي تعطى مرة في الشهر أو أكثر بحسب حاجة الجسم، ولكن في حالات النقص الخفيف تكون المكملات الغذائية الغنية بفيتامين ب12 هي الأنسب بالإضافة إلى اعتماد نظام غذائي صحي ومتنوع غني بهذا الفيتامين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فیتامین ب12
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
طهران تدين
أدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة بذريعة تمويله البرنامج النووي، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين البلدين.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، الأربعاء، إن العقوبات مؤشر واضح على الموقف العدائي لإدارة واشنطن تجاه الشعب الإيراني.
وأوضح أن العقوبات المفروضة تتناقض مع عملية الحوار مع الولايات المتحدة.
وذكر أن الولايات المتحدة تمارس الترهيب من أجل الضغط السياسي، وأن العقوبات غير قانونية.
وكانت طهران وواشنطن اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.