تحركات لشكر المريبة تحبط مخطط “إسقاط الحكومة”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد مصدر برلماني من أحد فرق المعارضة لموقع Rue20 ، أن أحزاب المعارضة (العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، التقدم وللاشتراكية) لم تكن تثق في المبادرة التي تقدم بها ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، المتعلقة بتقديم ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة الحالية.
وأوضح المصدر، أن أحزاب المعارضة باستثناء الاتحاد الاشتراكي كانت تعقد اجتماعات ثنائية وتقيم اتصالات كل أسبوع من أجل تقييم العمل المشترك ورصد تحركات الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي في مسألة تقديم جدية تقديم ملتمس الرقابة.
وكشف المصدر، أنه “خلال هذا التقييم تبين لقادة أحزاب المعارضة أن ملتمس الرقابة الذي طرحه ادريس لشكر لم يكن سوى فرقعة وبروباغندا إعلامية لغرض في نفس يعقوب”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مجموعة من البرلمانيين من المعارضة كانوا ضد المشاركة في هذه المبادرة التي وصفها بعضهم ب”المفضوحة”، حيث أن من قدمها أراد المغامرة بمستقبل البلاد واستقراراها السياسي من أجل أشياء في نفسه في ظرفية تشهد فيها الأوضاع الداخلية استقرارا واقبال المغرب على تنظيم تظاهرات عالمية وقارية، بالإضافة الى إنجاز العديد من الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس وعلى رأسها ورش الحماية الإجتماعية.
حزب العدالة والتنمية، قال في بيان له أنه رفض ملتمس الرقابة الذي انفرد به حزب سياسي دون أن تكون حيثياته ودوافعه الحقيقية معلنة أو مآلاته معروفة أو أن يعكس حقيقة إرادة صادقة في معارضة العمل الحكومي.
ونبه إلى أن الحزب يؤكد مواصلة عمله من موقع المعارضة الحقيقية والجادة والمسؤولة، بما يكرس مصداقية واستقلالية وجدية الفاعل السياسي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملتمس الرقابة
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.