موظفون يكشفون “فوضى” و”فساد” داخل “مندوبية الكثيري”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
حملت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية للمقاومين وأعضاء جيش التحرير المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغل الإدارة مسؤولية ما وصفته “التطبيع مع الفساد” معلنة خوض حرب بلا هوادة مع المفسدين داخل المندوبية.
وقالت النقابة في بلاغ توصل موقع Rue20 بنسهة منه، إن السلوكات المشبوهة والفتاوى المغرضة داخل المندوبية السامية للمقاومين وجيش التحرير ستزيد من تفاقم الأوضاع وسترفع منسوب الاحتقان الاجتماعي.
ولفت ذات النقابة أن مندوبية المقاومة لازالت تحافظ على نهجها في ضرب عمل النقابة، ومحاولات تغييب وعرقلة أدوارها بهدف مواجهة الضغط الإعلامي، وعدم تقديم إجابات صريحة للوضعية السيئة التي يوجد عليها القطاع واستفحال وضعية الموظفات والموظفين، دون توفر الحد الأدنى من الإرادة والنية الحسنة لدى الإدارة للانكباب على معالجة القضايا العالقة للشغيلة، رغم أن الحكومة تعتبر هذا الشهر، شهر أبريل، هو بمثابة فترة للحوار الاجتماعي مركزيا وقطاعيا.
ويبرز النقابيون، أن إدارة المندوبية قد تمادت في غيها وعنجهيتها، عبر رفضها “اللئيم” للطلبات المقدمة من طرف مجموعة من الموظفات والموظفين للاستفادة من من رخصهم السنوية التي ما تزال في ذمة الإدارة.
الغاضبون بمندوبية المقاومة حملوا رئيس الإدارة كامل المسؤولية في تحويل المسؤولين إلى “حراس على المباني” بدل “تفعيل أهداف المؤسسة”، والإجابة على التساؤلات المشروعة للنقابة بخصوص أعشاش الفساد، كما نستنكر استعمال وتسخير وسائل الإدارة في أعمال لا علاقة لها بالإدارة، كما حصل يوم 5 أبريل الجاري في صياغة وتعميم بلاغ مختوم بخاتم جمعية الأعمال الاجتماعية.
إلى ذلك حذر النقابيون الإدارة المعنية من سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير –كحالة رئيس قسم الدراسات التاريخية– في تطبيق القانون، والانتقائية في محاربة الاختلالات، والفساد بدليل عدم تطهير المندوبية من ناهبي المال العام وعدم إحالتهم على المحاكمة والمجلس التأديبي والاكتفاء بالتسوية الودية معهم من تحت الطاولة حتى لا تسجل عليهم أية عقوبة إدارية أو قانونية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس بلا دورات مياه عامة أو مرافق ترفيه بعد إضراب عمالي كبير
شرع عشرات الآلاف من العمال في لوس أنجلوس الأمريكية، في إضراب لمدية يومين، أغلقت بموجبه المكتبات وكافة الأعمال الإدارية.
وأشارت نقابة العاملين في الخدمات العامة، إلى أن الإضراب، الذي شارك فيه أكثر من 50 ألف عامل، جاء عقب فشل المفاوضات، مع إدارة المقاطعة، من أجل إبرام عقود عمل جديدة، بعد انتهاء العقود السابقة.
وتمثل النقابة أكثر من 55 ألف عامل بما في ذلك العاملين في مجال الصحة العامة والأخصائيين الاجتماعيين وموظفي الحدائق والترفيه وعمال النظافة وموظفي الإدارة وغيرهم ممن يخدمون مقاطعة يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.
وأوضحت النقابة أن هذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها جميع أعضائها عن العمل.
وقال ديفيد غرين أحد قادة النقابة في بيان: "هؤلاء هم العمال الذين قادوا مقاطعة لوس أنجلوس عبر أزمات متتالية من حرائق يناير إلى الطوارئ الصحية والعقلية والاجتماعية وغيرها، ولهذا السبب، لم نعد نقبل بانتهاكات قوانين العمل ونطالب بالاحترام لعمالنا".
وسينتهي الإضراب مساء الأربعاء ، وخلال هذه الفترة من المتوقع إغلاق المكتبات وبعض العيادات الصحية ودورات المياه على الشواطئ ونوافذ الخدمات العامة في قاعة الإدارة.
كما قد تتأثر بعض الخدمات الأخرى في مكتب الطب الشرعي وإدارة الأشغال العامة، بحسب ما أفادت به المقاطعة.