مدير عام الإقتصاد يُطمئن اللبنانيين.. ماذا أعلن عن توافر المواد الغذائية والبنزين؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شارك مُدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر في قسم من الإجتماع التشاوري الذي عقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع عدد من الوزراء، اليوم الإثنين، في السرايا. وجاءت مشاركة أبو حيدر في الإجتماع وذلك نظراً لغياب وزير الإقتصاد أمين سلام بداعي السفر خارج لبنان. وفي تصريحٍ له، قال أبي حيدر: "على مستوى الامن الغذائي، فإنّ الإمدادات متوفرة بشكل كبير والمواد الغذائية متوفرة لثلاثة أشهر، وكذلك بالنسبة الى الطحين فهو متوفر لمدة شهر تقريباً، إضافة الى ان هناك شحنة جديدة ستصل خلال 12 يوماً، وعلى مستوى المحروقات فان مادتي البنزين والمازوت متوافرتان وليس هناك اي مشاكل على مستوى السوق او على مستوى الإمدادات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السوق الدوائي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث انخفض عدد الأصناف الناقصة من الأدوية من حوالي 1000 نوع، إلى عدد محدود جدًا، مما أدى إلى استقرار كبير في وفرة الدواء بنسبة وصلت إلى 97%.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عوف أن بعض الشكاوى من نقص الأدوية تعود في أحيان كثيرة إلى عدم طلب تلك الأدوية من قبل الصيدليات أو الجهات الطبية، رغم توافرها في هيئة الدواء المصرية.
كما أشار إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تواجه نقصًا محدودًا نتيجة مشاكل في الإنتاج أو صعوبة في استيراد المواد الخام.
المراهم والمضادات الحيوية مثال على التحدياتضرب رئيس شعبة الأدوية مثالًا على ذلك بمراهم المضادات الحيوية، موضحًا أن هناك موردًا وحيدًا عالميًا لمادة خام معينة تستخدم في تصنيع هذه المراهم، وقد واجه هذا المورد أزمة في الإمداد أثرت على توفر المنتج في مصر.
دعوة لتغيير نظام كتابة الدواءطالب عوف الأطباء بالالتزام بكتابة الأدوية باسمها العلمي، بدلًا من الاسم التجاري، وهو النظام المتبع في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه أوصى بهذا النهج لتسهيل حصول المرضى على البدائل المناسبة للدواء.
اهتمام دولي بالتكنولوجيا الدوائية المصريةوأشار على عوف إلى اهتمام دول مثل العراق والمغرب بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأدوية المصرية، مما يعكس التقدم الذي أحرزته الصناعة الدوائية محليًا. لكنه أشار إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يتطلب أحيانًا وقفًا مؤقتًا للإنتاج، وهو ما قد ينعكس مؤقتًا على وفرة بعض الأصناف.