عواصم - الوكالات

أعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم)، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تمكنت، بدعم من مدمرات أوروبية، من تدمير أكثر من 80 مسيّرة وستة صواريخ بالستية على الأقل انطلقت من إيران واليمن لضرب إسرائيل.

وشكّل الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل باستخدام مئات المسيّرات والصواريخ مساء السبت، ذروة أسبوعين من التوتر بذلت خلالهما واشنطن جهودا كبيرة لمنع تدهور الوضع في المنطقة.

وقالت سنتكوم في بيان عبر منصة إكس “في 13 و14 إبريل الجاري نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بدعم من المدمرات التابعة للقيادة الأوروبية الأمريكية، في تحديد وتدمير أكثر من 80 مركبة جوية غير مأهولة هجومية أحادية الاتجاه و6 صواريخ باليستية على الأقل مخصصة لضرب إسرائيل من إيران واليمن”.

وتابعت “يشمل ذلك تدمير صاروخ باليستي على منصة إطلاق إضافة إلى 7 طائرات بدون طيار تم تدميرها جميعًا على الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن قبل إطلاقها”.

وجاءت مساعدة الجيش الأمريكي لإسرائيل بعد إطلاق إيران طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على إسرائيل مساء السبت، في رد انتقامي أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقا في المنطقة. وهو أول هجوم إيراني مباشر يستهدف إسرائيل.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة، إنها ستعزز وجودها العسكري وحماية القوات في المنطقة، على الرغم من أن طهران طلبت من الولايات المتحدة الابتعاد عن الصراع.

وأفاد موقع يديعوت أحرونوت الإخباري العبري، أن المخابرات الإسرائيلية تم إبلاغها بإطلاق مسيّرتين من إيران في وقت مبكر من يوم أمس الأحد، وتم اعتراضهما وإسقاطهما من قبل القوات الأمريكية أو منشآت دفاع إقليمية أخرى في المنطقة.

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة اتجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99% منها، في حين قالت طهران إن نصف الصواريخ أصاب أهدافًا إسرائيلية “بنجاح”.

وقال مسؤول عسكري أمريكي إن نحو 100 صاروخ باليستي متوسط المدى وأكثر من 30 صاروخ كروز وما لا يقل عن 150 مسيّرة هجومية، استهدفت إسرائيل انطلاقًا من إيران.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان الهدف المعلن للولايات المتحدة يتمثل في تجنب تمدد الصراع في المنطقة، كما سعت واشنطن إلى الحد من التوترات.

وعندما سئل عن ردود إسرائيلية محتملة على الهجوم الذي شنته إيران نهاية الأسبوع الماضي، قال مسؤول أمريكي “لن نشارك في أي عمل محتمل من جانبهم، ولا نرى أنفسنا منخرطين فيه”.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی المنطقة من إیران

إقرأ أيضاً:

القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة

يمانيون../
أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد المجاهد زياد النخالة، عن تقديره العميق للبطولات التي يقدمها اليمن كجبهة إسناد قوية للمقاومة الفلسطينية، مشيدًا بمواقف اليمنيين المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية.

وأكد القائد النخالة، خلال لقائه اليوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران، أن الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته صنع شرفًا خالدًا سيظل محفورًا في قلوب الأمة الإسلامية.

وأشار النخالة إلى الدور البارز لحركة الجهاد الإسلامي منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، حيث وقفت جنبًا إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.

وأضاف: “نحن ممتنون أيضًا للدعم اللامحدود الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، ومواقف إخواننا الأبطال في اليمن”.

وأوضح القائد النخالة أن العدو الصهيوني يسعى اليوم لتحقيق مكاسب سياسية بعد فشله العسكري، محذرًا من محاولات القوى الداعمة للكيان الصهيوني لتمهيد الطريق أمامه في الساحة السياسية.

ودعا النخالة إلى تعزيز اليقظة والتماسك بين أبناء الأمة لمواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية والمقاومة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • السفارة الأمريكية بدمشق تحذر من “محاولات إيران” لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا
  • "ستارمر" ينصح واشنطن: "المصلحة الأمريكية" في دعم كييف
  • وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بتنظيم «داعش» في سوريا
  • بالأرقام.. هل هناك مبرر لغضب ترامب التجاري من أوروبا؟
  • القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة
  • إسرائيل توعز بعملية هجومية على الضفة عقب تفجير حافلات تل أبيب
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • من النفط إلى التمويل.. كيف تتحدى إيران العقوبات الأمريكية؟