أشاد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية بالجهود الدولية الرامية لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في السودان وعلى رأسها المؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه، الرامي إلى تعزيز قدرة المجتمعات السودانية والمجتمعات المضيفة في البلدان المجاورة على مواجهة الأزمة الإنسانية، وستظل على أتم الاستعداد لتحقيق أكبر قدر من التنسيق بين مخرجات المؤتمر والمبادرات الإنسانية العربية المختلفة لدعم الأوضاع الإنسانية الشعب السوداني.


وقال السفير حسام زكي خلال كلمته في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه  الذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس صباح اليوم الإثنين، إن الأمين العام لجامعة الدول العربية وجه نداءً الى الشعب السوداني مع حلول شهر رمضان المعظم، بالتنسيق مع جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، دعا فيه الى حقن الدماء تعظيماً لهذا الشهر وعدم ادخار أي جهد في البحث عن كل ما يقرب من خيارات السلام والحوار وايثار الوطن على ما عداه، واتخاذ خطوة جادة لإسكات المدافع وتضميد الجروح واعادة الأمل في المستقبل مؤكداً على أن جامعة الدول العربية ستظل يدها ممدودة لكل مسعى يرنو نحو استعادة السلام والاستقرار والأمل في السودان ولصالح السودانيين.

وأضاف أن الأمين العام للجامعة العربية طلب منه اليوم وقد انتهى شهر رمضان المعظم أن يجدد هذا النداء من هنا في باريس تأكيداً على ضرورة اصطفاف المساعي العربية والدولية مع آمال ملايين الشعب السوداني الراغبة في انهاء هذا الصراع الدامي وإنقاذ مستقبل السودان والسودانيين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الأزمة الإنسانية الجامعة العربية السفير حسام زكي الأمين المبادرات الإنسانية جامعة الدول العربية حلول شهر رمضان المعظم شهر رمضان المعظم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم بعد مرور عامين من الحرب المدمرة ، مشيراً إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني. 


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى "إنهاء الصراع في السودان ، إذ يعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد .مشيرا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.


وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها، وصلوا خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة.


وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.


وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".

مقالات مشابهة

  • هل نَجَحَ مُؤتَمَر لَنْدَن فِي التَحَوُّل مِن حَدثٍ عَابِرِ إلى مِنَصَّة مُسْتِدامَة؟
  • اختلاف الدول العربية: حجر عثرة أمام السلام في السودان
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الكامل للأردن في مواجهة مخططات الفوضى والتخريب    
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • عمان الأهلية تجدد التأييد والولاء لجلالة الملك وتستنكرمحاولات العبث بأمن الوطن
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
  • جوتيريش: على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني وخروجه من الكارثة
  • الجامعة العربية تؤكد على دعمها للبنان للخروج من أزمته