مرسوم حفر الآبار يدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بهدف تنظيم قطاع حفر الآبار وحماية الموارد المائية في المغرب، وللحد من ظاهرة الحفر العشوائى للآبار والأثقاب غير المنظمة التي قد تؤثر سلبا على البيئة والمورد المائي، دخلت مقتضيات المرسوم رقم 2.23.105 حيز التنفيذ، بعد نشره في العدد الأخير للجريدة الرسمية.
ويأتي هذا القرار بعد أن منح مجلس الحكومة موافقته على هذا المرسوم في دجنبر 2023، والذي يضع شروطا صارمة لمنح رخص الثاقب، ويحدد شروط مزاولة هذه المهنة بمستوى عال من الاحترافية والمسؤولية، في ظل ما يعيشه المغرب من تغيرات مناخية، أدت إلى تعاقب سنوات الجفاف، وضعف التساقطات المطرية، التي تؤدي إلى تزايد الطلب على الموارد المائية الجوفية.
وتشمل الشروط المنصوص عليها، ضرورة وضعية سليمة للمتقدمين لرخص الثاقب من حيث الالتزامات الضريبية والضمان الاجتماعي، إضافة إلى توفر الموارد البشرية المؤهلة والمعدات الضرورية لمزاولة العمل بكفاءة وجودة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البرلمان الحكومة المغرب بئر حفر الآبار مرسوم
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية تعزيز التعاون بمجال الموارد المائية
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، ساندرا كسّاب مديرة قسم إفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ، لبحث مجالات التعاون الحالية والمستقبلية المقترحة بين الجانبين .
وتم خلال اللقاء بحث التعاون المقترح فى مجال إعداد "دراسة لتحديث وتطوير عملية تشغيل مجموعة قناطر الدلتا" ، والتى تهدف لتعزيز كفاءة تشغيل مجموعة قناطر الدلتا ، وتحسين عملية توزيع المياه والتحكم بها ، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل ، وتحديد البدائل الهيدروليكية لتشغيل القناطر ، وبدائل التحكم الميكانيكي وتقليل الإعتماد على العنصر اليدوي ، و دراسة الترسيبات أمام القناطر ، ومراقبة قياسات التصرفات والمناسيب أثناء فترة الدراسة .
كما تم مناقشة التعاون فى تطوير خطة لإدارة ومراقبة المياه بترعة الإسماعيلية وتحديث الدراسات التى سبق تنفيذها لتحسين عملية إدارة المياه بزمام الترعة ، ومناقشة موقف الإعداد لإطلاق البرنامج القومى الرابع للصرف ، والتعاون فى اعداد "الخطة الرئيسية لصيانة واحلال محطات الرفع" بما يسهم فى تحسين حالة المحطات و زيادة كفاءة استخدام الطاقة بها .
وتم بحث تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا فى مجال التدريب وبناء قدرات المتخصصين فى مجال المياه ، والتعاون فى اعداد كوادر الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 للقيادات ، وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تشمل ( تقنيات حديثة لقياس التصرفات - المراقبة اللحظية للمجارى المائية - دمج أدوات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين توزيع المياه ) ، حيث أشار الدكتور سويلم لما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة تتمثل فى "مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى" و "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA والتى يمكن الإعتماد عليها فى تقديم هذه البرامج التدريبية .
بالإضافة لبحث التعاون التقنى بين الجانبين فى مجال نقل الخبرات وتبادل التكنولوجيا وتحديث المعدات من خلال نقل تقنيات متقدمة مثل ( أجهزة قياس التيار الصوتي - أجهزة القياس عن بُعد لقياس التصرفات بدقة ) بما يدعم مستهدفات الوزارة فى تطبيق منظومه الجيل الثاني 2.0 وخاصه الانتقال من توزيع المياه بالمناسيب الى التصرفات لتحسين دقة البيانات ودعم اتخاذ القرار .
كما تم مناقشة تطوير قواعد البيانات ، وذلك فى اطار سعى الوزارة لإنشاء أنظمة إدارة بيانات مركزية ومنصات لدعم اتخاذ القرار لتعزيز مراقبة الشبكات وتبسيط تحليل البيانات وتحسين قدرات التنبؤ .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجانب الفرنسى للمشاركة فى فعاليات اسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر المقبل لإثراء المناقشات والفعاليات ، وبحث المزيد من مجالات التعاون بين البلدين خلال فعاليات الإسبوع .