#سواليف

كشف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، النقاب عن كمية #المتفجرات التي أطلقتها #ايران تجاه #إسرائيل في ردها على استهداف قنصليتها ومستشاريها العسكريين في العاصمة السورية دمشق.

وفي بيان له، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل #هاغاري: “الليلة الماضية (ليل السبت – الأحد)، نجح تحالف دفاعي من إسرائيل وشركائها الدوليين في إحباط هجوم واسع النطاق من إيران”.

وأضاف: “أطلقت إيران ووكلاؤها ما يقرب من 350 طائرة بدون طيار انتحارية وصواريخ #كروز وصواريخ باليستية وصواريخ من إيران والعراق واليمن، وحزب الله في لبنان، باتجاه إسرائيل، بلغ وزنها نحو 60 طنا من الرؤوس الحربية والمواد المتفجرة، لكن التهديد الإيراني قوبل بتفوق جوي وعملياتي وتكنولوجي واستخباراتي، وهو ما يمثل تفوقا للتحالف الدفاعي الموحد المؤلف من الحلفاء الدوليين – بقيادة الولايات المتحدة – إلى جانب بريطانيا وفرنسا وشركاء آخرين”.

مقالات ذات صلة “أكسيوس”: مكالمة عاجلة عطلت الرد الإسرائيلي الفوري على إيران 2024/04/15

وأردف قائلا: “لقد اعترضنا معًا 99% من التهديدات الموجهة إلى إسرائيل..لقد أحبطنا معا الهجوم الإيراني.. الهجوم الإيراني غير المسبوق قوبل بدفاع غير مسبوق، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها مثل هذا التحالف الذي جمعنا معا ضد تهديد إيران ووكلائها في الشرق الأوسط”.

وأردف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “وحتى في أثناء تعرضنا لهجوم من إيران، فإننا لم نغمض العين، ولو للحظة واحدة، عن مهمتنا الحاسمة في غزة ألا وهي إنقاذ رهائننا من أيدي حماس، وكيلة إيران..من واجبنا الأخلاقي أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادة 133 رهينة إلى الوطن، وقد رفضت حماس مؤخرا اقتراح إطلاق سراح الرهائن الذي عرضه عليها الوسطاء.. حماس وإيران تريدان إشعال الشرق الأوسط وتصعيد التوتر في المنطقة”، على حد تعبيره.

واستطرد: “ما زلنا في حالة تأهب قصوى ونقوم بتقييم الوضع.. خلال الساعات القليلة الماضية، وافقنا على الخطط العملياتية لكل من الإجراءات الهجومية والدفاعية..وسنواصل حماية إسرائيل وسنواصل، بالتعاون مع شركائنا، بناء مستقبل أكثر أمانا واستقرارا للشرق الأوسط”.

وفي إطار الحديث عن الهجوم الإيراني، صرح مسؤول أمريكي كبير لشبكة “ABC News” بأن تسعة صواريخ إيرانية على الأقل اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأصابت قاعدتين جويتين إسرائيليتين، لكن لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-فجر الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.

هذا في حين أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال المتفجرات ايران إسرائيل هاغاري كروز الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".

ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".

في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".



وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".

وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".

ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".



وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.

ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
  • رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • قنابل ثقيلة وذخائر وصواريخ.. ترامب يُسلم إسرائيل أسلحة أمريكية جمدتها إدارة بايدن
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن