لن تصدق.. القمر قلب نفسه رأسًا على عقب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
في اكتشاف علمي مثير آخر، اكتشف العلماء أن القمر قد "قلب نفسه من الداخل إلى الخارج" ذات مرة.
نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح، فالقمر الذي ينير سماءنا الليلية ليس كما كان قبل مليارات السنين، لكني أسمعك تسأل، كيف يفعل القمر ذلك؟
حسنًا، اكتشف العلماء التسلسل المثير للإعجاب للأحداث التي أدت على الأرجح إلى قلب قمر الأرض نفسه رأسًا على عقب.
معظم المعلومات المتعلقة بأصل القمر وجيولوجيته مستمدة من تحليل صخور الحمم البازلتية التي جمعها رواد فضاء أبولو، وقد أظهرت تلك الصخور تركيزات مذهلة من التيتانيوم، مما ترك العلماء في حيرة من أمرهم.
وفقا للباحثين في جامعة أريزونا، عندما تشكل القمر قبل حوالي 4.5 مليار سنة، كان ساخنا في البداية ومغطى بمحيط الصهارة العالمي، تخيل لو أن ذلك جاء واصطدم بالأرض؟
من الواضح أن ذلك كان منذ وقت طويل، وكان للقمر مظهر مختلف تمامًا عنه في الوقت الحاضر.
لذلك، في حين أن الخبراء لديهم فكرة جيدة عن خصائص القمر قبل مليارات السنين، إلا أن كيفية تشكله ليكون على ما هو عليه اليوم لا يزال لغزا.
يقال إن الصخور المنصهرة قد بردت تدريجياً، لتشكل لاحقاً عباءة القمر والقشرة اللامعة، بينما كانت الطبقات السفلية في حالة اضطراب.
ولكن، وفقا لأحدث النتائج التي توصل إليها العلماء، تم اكتشاف أن محيط الصهارة قد تبلور إلى معادن كثيفة - ومن المدهش أن هذه المادة الكثيفة هي التي غرقت في الداخل، وذابت وعادت إلى السطح.
وفقًا للمؤلف المشارك في الدراسة، ويجانج ليانج، فإن هذا من شأنه أن يخلق "عدم استقرار في الجاذبية" لأن "هذه المعادن الثقيلة أكثر كثافة من الوشاح الموجود تحتها"، مضيفًا: "تتوقع أن تغوص هذه الطبقة بشكل أعمق في داخل القمر".
وأدى ذلك إلى المزيد من الأسئلة لأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السفينة قد غرقت مرة واحدة أم في أجزاء أصغر.
وقال جيف أندروز هانا، وهو مؤلف آخر للدراسة: "قمرنا انقلب حرفيا رأسا على عقب، ولأول مرة، لدينا أدلة مادية تبين لنا ما كان يحدث في باطن القمر خلال هذه المرحلة الحرجة من تطوره، وهذا هو مثيرة حقا".
ولفهم كيفية انقلابها رأسًا على عقب، استخدم الباحثون أيضًا محاكاة لطبقة غارقة غنية بالإلمنيت على سطح القمر.
وبعد المقارنة مع شذوذات الجاذبية السابقة التي قدمتها وكالة ناسا وفريق خبرائها، كان لدى العلماء بعض الإجابات.
ويُعتقد الآن أن المواد الإلمينية هاجرت إلى الجانب القريب من القمر وغرقت في الداخل.
"[ترك هذا] وراءه أثرًا يسبب شذوذات في مجال جاذبية القمر، كما رآه جريل." قال الباحثون.
وأضاف الدكتور أندروز هانا: "اتضح أن التاريخ المبكر للقمر مكتوب تحت السطح، وقد تطلب الأمر المزيج الصحيح من النماذج والبيانات لكشف النقاب عن هذه القصة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر الأرض رواد فضاء أبولو التيتانيوم جامعة أريزونا ا على عقب
إقرأ أيضاً:
«القاسمية» تفتتح مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في 3 دول أفريقية
افتتحت الجامعة القاسمية عدداً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في كل من أوغندا، وكينيا، وجزر القمر، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وفي إطار رؤيتها ورسالتها العالمية، ومبادراتها الرامية إلى دعم التعليم ونشر القيم الإسلامية والإنسانية. فقد افتتح جمال سالم الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية مدرسة «رفقة للمعرفة» في موروني عاصمة جمهورية القمر المتحدة والتي تحمل اسم الطالبة الراحلة في الجامعة القاسمية، رفقة يوسف.
أخبار ذات صلة
حضر الافتتاح جمعة راشد الرميثي، سفير الدولة لدى جزر القمر، وعدد من كبار المسؤولين المحليين وستعمل المدرسة على تنظيم حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى تزويد مكتبتها بإصدارات مقدمة من مؤسسة «كلمات» في الشارقة.
على صعيد متصل استقبل فخامة الرئيس عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر المتحدة، وفد الجامعة القاسمية، وأشاد بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده، وعبّر عن بالغ تقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على مبادراته الإنسانية والتنموية، التي تسهم في دعم مسيرة التعليم والتنمية في جزر القمر.
وفي العاصمة الكينية نيروبي، افتتح رئيس الجامعة القاسمية مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بحضور سعادة الدكتور سالم إبراهيم النقبي، سفير الدولة لدى كينيا. والتقى الطريفي عدداً من خريجي الجامعة القاسمية، الذين عبروا عن امتنانهم لما قدمته لهم الجامعة من دعم علمي وفكري، مؤكدين التزامهم بنشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم. كما افتتح عدداً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في العاصمة الأوغندية كمبالا، والتقى خريجيها الذين استعرضوا تجاربهم الناجحة في مجالات التعليم وخدمة المجتمع، مشيرين إلى أن القيم التي اكتسبوها في الجامعة أصبحت مصدر إلهام في مسيرتهم المهنية.