بوابة الوفد:
2024-07-02@10:12:47 GMT

لن تصدق.. القمر قلب نفسه رأسًا على عقب

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

في اكتشاف علمي مثير آخر، اكتشف العلماء أن القمر قد "قلب نفسه من الداخل إلى الخارج" ذات مرة.

نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح، فالقمر الذي ينير سماءنا الليلية ليس كما كان قبل مليارات السنين، لكني أسمعك تسأل، كيف يفعل القمر ذلك؟

حسنًا، اكتشف العلماء التسلسل المثير للإعجاب للأحداث التي أدت على الأرجح إلى قلب قمر الأرض نفسه رأسًا على عقب.

معظم المعلومات المتعلقة بأصل القمر وجيولوجيته مستمدة من تحليل صخور الحمم البازلتية التي جمعها رواد فضاء أبولو، وقد أظهرت تلك الصخور تركيزات مذهلة من التيتانيوم، مما ترك العلماء في حيرة من أمرهم.

وفقا للباحثين في جامعة أريزونا، عندما تشكل القمر قبل حوالي 4.5 مليار سنة، كان ساخنا في البداية ومغطى بمحيط الصهارة العالمي، تخيل لو أن ذلك جاء واصطدم بالأرض؟

من الواضح أن ذلك كان منذ وقت طويل، وكان للقمر مظهر مختلف تمامًا عنه في الوقت الحاضر.

لذلك، في حين أن الخبراء لديهم فكرة جيدة عن خصائص القمر قبل مليارات السنين، إلا أن كيفية تشكله ليكون على ما هو عليه اليوم لا يزال لغزا.

تفاصيل هبوط أول مركبة فضاء للقطاع الخاص على سطح القمر (فيديو) أوديسيوس أول مركبة فضائية أمريكية تهبط على سطح القمر منذ 50 عامًا

يقال إن الصخور المنصهرة قد بردت تدريجياً، لتشكل لاحقاً عباءة القمر والقشرة اللامعة، بينما كانت الطبقات السفلية في حالة اضطراب.

ولكن، وفقا لأحدث النتائج التي توصل إليها العلماء، تم اكتشاف أن محيط الصهارة قد تبلور إلى معادن كثيفة - ومن المدهش أن هذه المادة الكثيفة هي التي غرقت في الداخل، وذابت وعادت إلى السطح.

وفقًا للمؤلف المشارك في الدراسة، ويجانج ليانج، فإن هذا من شأنه أن يخلق "عدم استقرار في الجاذبية" لأن "هذه المعادن الثقيلة أكثر كثافة من الوشاح الموجود تحتها"، مضيفًا: "تتوقع أن تغوص هذه الطبقة بشكل أعمق في داخل القمر".

وأدى ذلك إلى المزيد من الأسئلة لأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السفينة قد غرقت مرة واحدة أم في أجزاء أصغر.

وقال جيف أندروز هانا، وهو مؤلف آخر للدراسة: "قمرنا انقلب حرفيا رأسا على عقب، ولأول مرة، لدينا أدلة مادية تبين لنا ما كان يحدث في باطن القمر خلال هذه المرحلة الحرجة من تطوره، وهذا هو مثيرة حقا".

ولفهم كيفية انقلابها رأسًا على عقب، استخدم الباحثون أيضًا محاكاة لطبقة غارقة غنية بالإلمنيت على سطح القمر.

وبعد المقارنة مع شذوذات الجاذبية السابقة التي قدمتها وكالة ناسا وفريق خبرائها، كان لدى العلماء بعض الإجابات.

ويُعتقد الآن أن المواد الإلمينية هاجرت إلى الجانب القريب من القمر وغرقت في الداخل.

"[ترك هذا] وراءه أثرًا يسبب شذوذات في مجال جاذبية القمر، كما رآه جريل." قال الباحثون.

وأضاف الدكتور أندروز هانا: "اتضح أن التاريخ المبكر للقمر مكتوب تحت السطح، وقد تطلب الأمر المزيج الصحيح من النماذج والبيانات لكشف النقاب عن هذه القصة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمر الأرض رواد فضاء أبولو التيتانيوم جامعة أريزونا ا على عقب

إقرأ أيضاً:

"مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما

كشف فريق من العلماء عن علامات الوجه "الحكيم" لأقوى فرعون في مصر القديمة، رمسيس الثاني، زاعمين أنها تكشف عن الملامح المميزة لمظهره قبل لحظات من وفاته.

كان رمسيس الثاني، الذي حكم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أعظم حكام الأمة، واشتهر بتماثيله الضخمة ومآثره العسكرية خلال فترة حكمه من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.

ولتحقيق إنجازهم، استخدم العلماء نموذجا ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك، ووضعوا طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإعادة تشكيل مظهره وقت وفاته، عن عمر يناهز 90 عاما.

'Wise' face of ancient Egypt's most powerful pharaoh moments before death is revealed https://t.co/drm1h6YNc4pic.twitter.com/CcWEMwEtJ6

— Daily Mail Online (@MailOnline) June 28, 2024

وكشفت النتيجة النهائية عن رجل مسن ضعيف بملامح وجه متعبة، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر.

وقال سيسرون مورايس، خبير الرسومات البرازيلي الذي يقف وراء إعادة تشكيل الوجه: "في الدراسة الحالية أجرينا تحليلا واسعا للغاية، وتمت مقارنة الوجه المعاد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني. كان الهدف هو فهم إلى أي مدى يمكن الاعتماد على التماثيل، حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدا. لكننا رأينا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف، وحتى في بعض الحالات، مع شكل الوجه".

وقال مورايس: "لقد قمنا بتحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء".

واختار الفريق لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم، حيث أن اللون الحقيقي غير معروف.

وصمم أيضا نسخة ذات تدرج رمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة، لتجنب إصدار أحكام على بشرته ومظهره.

إقرأ المزيد بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"

وقال مورايس: "هناك دائما انتقادات حول أي عمل يتم نشره على الإنترنت، ما عليك سوى إلقاء نظرة على التعليقات على الأخبار والنقاش في الشبكات الاجتماعية".

واستخدم الفريق أيضا معلومات من دراسة أجريت عام 1976 لبقايا مومياء رمسيس المحنطة، والتي عثر عليها عام 1881.

وحددت الدراسة الجديدة أن أسنان رمسيس الثاني كانت متآكلة بشكل ملحوظ.

كما كان الفرعون يعاني من سوء صحة الأسنان والعظام، ويرجع ذلك أساسا إلى وجود خرّاج، ما كان سيسبب له الكثير من الألم.

وجمع العلماء بيانات من مئات المصريين المعاصرين للكشف عن السُمك المحتمل لجلد الفرعون في أماكن مختلفة عبر جمجمته.

واتبعوا أسلوب التشوه التشريحي، حيث تم تغيير وجه وجمجمة المتبرع الحي رقميا لتتناسب مع أبعاد المومياء.

وكشفت النتيجة النهائية عما أسماه مورايس "الوجه الحكيم". وبدت أيضا مشابهة لعملية إعادة البناء السابقة لعام 2022، التي أنشأتها سحر سليم من جامعة القاهرة، وكارولين ويلكنسون من جامعة ليفربول جون مورس.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • القوات ردًّا على باسيل: يواصل ضخّ الأكاذيب
  • من الذي يبث التوتر داخل الأردن؟
  • دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة
  • "مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما
  • أغرب 5 كائنات تعيش في أعماق المحيط.. أبرزها الأخطبوط دامبو وخنزير البحر
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها بـجلد بشري وابتسامة
  • لن تصدق ما ستراه.. شاهد ماذا أخرج الأطباء من معدة مريض يمني أجريت له عملية جراحية في صنعاء؟
  • هكذا دافع بايدن عن نفسه بعد المناظرة الكارثية.. وصف ترامب بـقط الزقاق