المفتي العام يستقبل المهنئين بعيد الفطر من منسوبي الرئاسة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بحضور معالي نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية المشرف على مكتب المفتي العام الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد في مكتب سماحته بالرئاسة العامة اليوم، المهنئين بعيد الفطر من منسوبي الرئاسة أصحاب المعالي والفضيلة ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين.
وبهذه المناسبة ألقى سماحته كلمة هنأ منسوبي الرئاسة بهذه المناسبة السعيدة، معرباً عن شكره على ما أبدوه من مشاعر طيبة، داعيًا الله جل جلاله أن يعيد علينا هذه المناسبات السعيدة والوطن ينعم بالرخاء والطمأنينة في ظل قيادته الحكيمة، وحث سماحته الموظفين على الجد والاجتهاد ومواصلة العمل ومراقبة الله في السر والعلن.
بدورهم قدم منسوبو الرئاسة خالص التهاني لسماحته بهذه المناسبة، سائلين الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يعيده باليمن والخير والبركات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر المفتي العام منسوبي الرئاسة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تهنئة الأقباط بعيد الميلاد؟.. المفتي يجيب
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن السؤال عن حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم من الموضوعات التي قتلت بحثا، معلقا: ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام يمثل رمزًا للوحدة الإنسانية ودعوة للتكاتف ونبذ الفتن، بما يحقق السلم والأمان في العالم.
مفتي الجمهورية يتحدث عن مكانة السيدة مريم في القرآن الكريم |فيديومفتي الجمهورية يهنئ المصريين بالمناسبات الدينية
وأكد عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في حلقة جديدة من برنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد أن تهنئة الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد أمر جائز شرعًا بل مستحب، مشيرًا إلى أن هذا الفعل يعد لونًا من ألوان البر والإحسان، ومظهرًا من مظاهر القسط والعدل.
واستشهد نظير عياد قائلا: جاء في قوله تعالى بسورة المممتحنة: ﴿لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾.
وأوضح أن تهنئة المسيحيين لا تقتصر على كونها تعبيرًا عن الاحترام المتبادل، بل تحمل في طياتها رسالة إنسانية تعزز المحبة وتحفظ المشاعر، مما يساهم في بناء مجتمع قائم على التفاهم والتسامح.
واختتم: دار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع المؤسسات الدينية الأخرى، تتبنى هذا الرأي الواضح، وتعمل على تأكيده من خلال خطوات علمية وعملية، ففي الجانب العملي، تتكرر زيارات رموز المؤسسات الدينية سنويًا في معية فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لتعزيز روح الوحدة والمحبة، أما على الجانب العلمي، فتُبذل الجهود لإظهار الرأي الشرعي المستند إلى القيم الإسلامية التي تدعو إلى البر والعدل.