النشاط اليومي لـ 4 دقائق فقط قد ينقذ من الإصابة بالسرطان لايف ستايل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
لايف ستايل، النشاط اليومي لـ 4 دقائق فقط قد ينقذ من الإصابة بالسرطان،توصلت دراسة علمية إلى أن فترات قصيرة من النشاط اليومي التي تجعلك تتأفف، مثل لعب .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر النشاط اليومي لـ 4 دقائق فقط قد ينقذ من الإصابة بالسرطان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توصلت دراسة علمية إلى أن فترات قصيرة من النشاط اليومي التي تجعلك تتأفف، مثل لعب الألعاب عالية الطاقة مع الأطفال، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
ووفقا للدراسة، فإن ما مجموعه أربع دقائق ونصف فقط من النشاط القوي - الذي يتم في دفعات تبلغ حوالي دقيقة واحدة لكل منها - أثناء المهام اليومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 18%، وخطر بعض السرطانات المرتبطة بالنشاط البدني بنسبة تصل إلى 32%.
ويمكن أن تشمل الأنشطة الأخرى الأعمال المنزلية القوية، أو حمل التسوق الثقيل، أو المشي السريع.
وقال المعد الرئيسي البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس، من مركز تشارلز بيركنز، جامعة سيدني، أستراليا: "نعلم أن غالبية الأشخاص في منتصف العمر لا يمارسون الرياضة بانتظام، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالسرطان. لكن فقط من خلال ظهور التكنولوجيا القابلة للارتداء مثل أجهزة تتبع النشاط يمكننا أن ننظر إلى تأثير التدفقات القصيرة من النشاط البدني العرضي الذي يتم كجزء من الحياة اليومية".
وتشمل السرطانات المرتبطة بقلة النشاط البدني، الكبد والرئة والكلى وبطانة الرحم وسرطان الدم النخاعي والورم النخاعي والقولون والمستقيم والرأس والرقبة والمثانة وسرطان الثدي وسرطان المريء.
واستخدمت الدراسة، التي نُشرت في Jama Oncology، بيانات من الأجهزة القابلة للارتداء لتتبع النشاط اليومي لأكثر من 22000 شخص لا يمارسون الرياضة.
ثم تابع الباحثون السجلات الصحية السريرية للمجموعة لما يقرب من سبع سنوات لرصد السرطان.
ووجدوا أن ما لا يقل عن أربع إلى خمس دقائق من النشاط البدني المتقطع النشط (Vilpa) كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا Vilpa.
وصاغ باحثون في مركز تشارلز بيركنز في جامعة سيدني، Vilpa لوصف فترات النشاط القصيرة جدا - حوالي دقيقة واحدة لكل منها - التي نقوم بها بحماسة كل يوم.
وقال البروفيسور ستاماتاكيس: "Vilpa يشبه إلى حد ما تطبيق مبادئ التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) في حياتك اليومية".
وأضاف أن البالغين الذين لا يمارسون الرياضة هم أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان مثل الثدي أو بطانة الرحم أو القولون.
لكن حتى وقت قريب، لم يكن الخبراء قادرين على قياس تأثير الأشكال الأقل تنظيما من النشاط البدني القوي.
وفي عينة الدراسة المكونة من 22398 شخصا بمتوسط عمر 62 ولم يمارسوا الرياضة في أوقات فراغهم، وجد الباحثون 2356 حالة جديدة من السرطان (1084 في السرطان المرتبط بالنشاط البدني) على مدى متابعة متوسطها 6.7 سنوات.
ووجدوا أن ما لا يقل عن 3.5 دقيقة يوميا من Vilpa كان مرتبطا بانخفاض يصل إلى 18٪ في الإصابة بالسرطان، مقارنة مع عدم وجود Vilpa، في حين أن 4.5 دقيقة من Vilpa يوميا ارتبطت بانخفاض يصل إلى 32٪ في خطر الإصابة بالسرطان.
34.222.215.141
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النشاط اليومي لـ 4 دقائق فقط قد ينقذ من الإصابة بالسرطان وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خطر الإصابة بالسرطان النشاط البدنی من النشاط
إقرأ أيضاً:
ممرض سعودي ينقذ طفلًا من الموت في حريق ببيشة
أبها
في موقف إنساني مؤثر، أنقذ الممرض علي علوش الأكلبي، حياة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، بعد أن كاد يفارق الحياة اختناقًا داخل غرفة اشتعلت فيها النيران في منزل أسرته بمركز “الثنية” بمحافظة بيشة، وسط لحظات مأساوية تخللها الذعر واللهب والدخان.
وبينما كانت فرق الدفاع المدني تباشر الحادث وتكافح ألسنة اللهب، تمكن رجال الإنقاذ من إخراج الطفل الذي كان محاصرًا داخل غرفة مغلقة، لكن حالته كانت حرجة، حيث كان فاقدًا للوعي ولا يُظهر أي مؤشرات حيوية.
في هذه اللحظات العصيبة، تواجد الممرض الأكلبي بالقرب من الموقع، وسارع لتقديم الإسعافات الأولية،وقال أنه أجرى إنعاشًا قلبيًا رئويًا للطفل الذي كان يعاني من انسداد في مجرى التنفس نتيجة استنشاق الدخان، وتمكن من استعادة نبضه وتنفسه خلال خمس دقائق فقط.
عقب ذلك، تم نقل الطفل إلى مستشفى تبالة العام، ثم حُوّل إلى مستشفى الملك عبدالله في بيشة لمتابعة حالته الصحية.
ورغم تعرّض الأكلبي لإصابات طفيفة وحروق نتيجة اقترابه من الحريق، أكد أن “إنقاذ حياة الطفل لا يُوازيه شعور”، مشيرًا إلى تقدير عائلة الطفل الكبير لموقفه البطولي.