متحدث الخارجية الإيرانية يعلق على هجمات بلاده على إسرائيل واحتجاز سفينة بمضيق هرمز
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
(CNN)-- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاثنين، أن الهجمات الإيرانية على إسرائيل كانت رد فعل "مشروعا" و"مسؤولا"، حسب وصفه.
وقال كنعاني خلال مؤتمر صحفي في طهران إن "العمل العسكري كان الخيار الأخير بعد استنفاد كل القنوات الدبلوماسية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن إيران لا تسعى إلى "تصعيد التوتر" في المنطقة، لكنها ستتخذ "إجراءات متناسبة" للدفاع عن نفسها.
وأوضح كنعاني أن "إيران تحركت من خلال استخدام حقوقها الأصيلة في إطار الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وعن استیلاء القوات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، علی سفينة قالت طهران إنها تابعة لإسرائيل في مضيق هرمز، زعم كنعاني أن "إيران تلتزم دائما بحرية الملاحة في مضيق هرمز استنادا إلى القوانين والأنظمة الدولية وتتصرف دائما ضمن هذا الإطار، وبناء على المعلومات المتوفرة، لدي فمن المؤكد أن السفينة المحتجزة تابعة لإسرائيل".
وأردف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "تم احتجاز هذه السفينة بسبب انتهاكها لقواعد الشحن الدولية، بعدم الرد المناسب للجهات المعنية الإيرانية، وسيتم توفير المزيد من التفاصيل حول الموضوع حسب الضرورة"، طبقا لما أوردت وكالة "إرنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية سفن مضيق هرمز الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
هويلند يعلق على توديع الدنمارك لـ اليورو
أعرب راسموس هويلوند، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي والمنتخب الدنماركي، على توديع منتخب بلاده بعد الخسارة أمام ألمانيا بالأمس، ضمن منافسات دور الـ 16 لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".
نادي سعودي يقدم عرضا لنجم نابولي.. والنادي الإيطالي يردوكان المنتخب الألماني قد حقق الفوز على الدنمارك بهدف نظيف، في المباراة التي شهدت إثارة كبيرة خاصة في اَخر أوقاتها.
وأعترف هويلوند عن حزنه الشديد، بعدما كتب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "لأكون صادقًا، لم أكن أعرف حقًا ما يمكن توقعه من أول بطولة أوروبية لي".
وتابع: "دعم الدنمارك خلال اليورو دائمًا كان أحد أبرز الأحداث بالنسبة للدنماركيين، وكان اللعب للمنتخب أمرًا لا يوصف".
وشدد في رسالته أنه كان حريصًا جدًا خلال هذه البطولة، مشيرًا إلى أنه يرغب في جعل بلاده فخورة".
وأكمل: "قمت بإرسال رسالة نصية إلى أحد أصدقائي بأنني شعرت بالذنب بعض الشيء، إنه مزيج عاطفي غريب، لأن هناك أيضًا فخر".
وأختتم هويلوند: "واضح أننا أردنا إعادة الكأس إلى بلادنا، لكن الشيء الذي سيجلب لي الفخر دائمًا، كلاعب كرة قدم ودنماركي، نحن مزيج من الأحمر والأبيض، نحن نقف معًا، جنبًا إلى جنب".