إيران: لم نعقد اتفاقا مع أي دولة قبل الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، بيانا نفى فيه عقد طهران أي اتفاق مع أي دولة قبل الهجوم الصاروخي على إسرائيل، وذلك بعد أن ادعى مسؤول في تركيا أن إيران أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم على إسرائيل مقدما من خلال الوسيط التركي.
وكشف مصدر سياسي تركي، أمس الأحد، لوكالة رويترز للأنباء، أن إيران أبلغت تركيا مسبقا بالهجوم ضد إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة أبلغت طهران عبر أنقرة أن أي إجراء تتخذه يجب أن يكون "ضمن حدود معينة".
ووفقا للتقرير، فقد أعلنت إيران عن الهجوم مسبقا وتلقت تعليمات من الولايات المتحدة حول كيفية تنفيذه.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تخشى تل أبيب أن تكون الولايات المتحدة قد قطعت وعدا لإيران بأنها ستفعل كل شيء حتى لا تفعل ذلك إسرائيل الرد على الهجوم الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني طهران الهجوم الصاروخي على إسرائيل تركيا الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ظريف: إيران تأمل أن يختار ترامب العقلانية
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء إن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن إيران لا تشكل تهديداً أمنياً للعالم.
وأبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزاً وواقعية" خلال ولايته الثانية.
وفي ولايته الأولى انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أمريكية قوية في إطار سياسته الرامية إلى تطبيق أقصى درجات الضغط على إيران.
وردت طهران بمخالفة الاتفاق عبر وسائل عدة منها تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
Davos- Iran's Zarif says he hopes Trump will choose 'rationality' - https://t.co/J0jlNhSAux
— Reuters Iran (@ReutersIran) January 22, 2025وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى والتي سعت إلى استخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن ترامب قد يسمح خلال ولايته الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في البلاد.
وقد تُضطر طهران نتيجة لتلك المخاوف، فضلاً عن تزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن برنامجها النووي.