تعرض محلا لبيع المجوهرات بمنطقة المعاريف بالبيضاء للسرقة. حيث طالت العملية حليا ومبالغ مالية وشيكات، قدرت قيمتها بـ500 مليون. ما تسبب في استنفار أمني لدى جميع مصالح الأمن بالبيضاء.

وحسب مصادر محلية. أن المتهمين حلوا بقيسارية “بنعمر” الشهيرة بالمعاريف، على متن سيارة. في حدود السادسة صباحا، ولتفادي انتباه الحراس الليليين، نفذوا عملية السطو في ظرف وجيز، بداية بكسر الباب الحديدي للمحل التجاري المطل على الشارع بطريقة احترافية.

والسطو على خزنة حديدية بالمحل، بها مبالغ مالية مهمة وشيكات.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة للاستيلاء على الأراضي

القدس المحتلة - صفا

قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستعمار.

وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستعمرة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.

وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.

وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.

وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه". 

وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة. 

ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.

 أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية  مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة «كلنا فداء لغزة» بالشرية بالبيضاء
  • عصابات السطو والأغذية الملوثة.. أسلحة صهيونية لإبادة أطفال غزة
  • "جون أفريك" تكشف تفاصيل جديدة عن فضيحة اغتصاب فرنسية من طرف أبناء أثرياء في الدار البیضاء
  • تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة للاستيلاء على الأراضي
  • خلافات مالية تتحول إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء و«أمن القاهرة» تضبط 6 أشخاص
  • مشاركة فعالة لشركات روسية في معرض إفريقيا للأغذية في الدار البيضاء بالمغرب
  • البطولة الاحترافية (الدورة 11).. التعادل يحسم ديربي الدار البيضاء بين الرجاء والوداد (1-1)
  • رئيس جمهورية الصين يختتم زيارته الى المغرب
  • فضيحة اغتصاب تورط أبناء "مرفحين" في الدار البيضاء منهم ابن رئيس الباطرونا
  • مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني