فيديو لمستوطنين يحرقان سيارة فلسطينية بحراسة جيش الاحتلال!
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
وثقت #كاميرات #مراقبة #إحراق #مستوطنين إسرائيليين اثنين #سيارة_فلسطينية في بلدة #دير_دبوان، شرق مدينة #رام_الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تحت #حراسة قوات من #الجيش_الإسرائيلي، حسب إعلام فلسطيني رسمي الأحد 14 أبريل/نيسان 2024.
ويظهر في فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، مستوطنان يسكب أحدهما مادة مشتعلة على سيارة بيضاء داخل ما يبدو أنه مكان لصيانة السيارات في شارع عام، ثم أشعل الثاني النار في السيارة.
تغطية صحفية: آمام أعين جنود الاحتلال وبحراستهم.. لحظة إحراق مستوطنين مركبة في قرية بيتين شرق رام الله. pic.twitter.com/ZVxlxB5PHG
مقالات ذات صلة مسؤول أميركي: 9 صواريخ إيرانية أصابت قاعدتين إسرائيليتين 2024/04/15 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 14, 2024وتحت حراسة جنود إسرائيليين كانوا يشاهدون ما يحدث على مدخل المكان، دخل المستوطنان المكان، وفور إشعال النار في السيارة سارعا إلى المغادرة، وتقدمهما الجنود مبتعدين عن المكان.
ووفق إذاعة “صوت فلسطين” (رسمية)، ارتكب المستوطنان هذا الاعتداء في قرية بيتين شرق مدينة رام الله (وسط)، دون أن تحدد تاريخ الهجوم.
ومساء السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفتى عمر أحمد عبد الغني حامد (17 عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة جراء عدوان مستوطنين على القرية.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن “مستعمرين هاجموا قرية بيتين من المدخل الغربي، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين الذي حاولوا التصدي لهم، ما أدى لإصابة فتى بالرصاص الحي”.
إلى ذلك، أدانت منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة)، عبر بيان مساء الأحد، “تصاعد وتيرة الجرائم اليومية والإرهاب المنظم” من جانب المستوطنين في الضفة، ودعت مجلس الأمن إلى توفير “الحماية الدولية” للشعب الفلسطيني.
ومنذ مساء الجمعة وحتى فجر الأحد، ارتكب مستوطنون اعتداءات واسعة في بلدات فلسطينية؛ ما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات بالرصاص، وإحراق عشرات المنازل والسيارات.
ويوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية، بالإضافة إلى 230 ألف مستوطن بمدينة القدس الشرقية، وفق حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية.
وبالتزامن مع حرب يشنها على غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية؛ فقتلوا 464 فلسطينياً وأصابوا نحو 4 آلاف و800، بالإضافة إلى اعتقال 8 آلاف و215، حسب مصادر فلسطينية.
فيما خلفت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كاميرات مراقبة إحراق مستوطنين سيارة فلسطينية دير دبوان رام الله حراسة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من فوزها بجائزة أوسكار عن فيلم لا أرض أخرى.. سلطات الاحتلال تخطر بلدة فلسطينية
بعد ساعات قليلة من فوز الفيلم الوثائقي الفلسطيني "لا أرض أخرى No Other Land"، بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي طويل، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة في مسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، تلك المنطقة التي يوثّق الفيلم معاناتها جراء اعتداءات الاحتلال والمستعمرين المتكررة والهادفة إلى تهجير أبنائها قسرا لصالح التوسع الاستعماري.
اقرأ ايضاًرئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة، أفاد لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة بمسافر يطا، حيث داهم جنود الاحتلال المدرسة الواقعة بمنطقة اشكارة وسلمت إدارتها إخطارا لهدمها بتاريخ 26 آذار/ مارس الجاري، بحجة عدم الترخيص.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، 79 عملية هدم طالت 156 منشأة، ووزعت 93 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية.
ويتعرض قطاع التعليم في مسافر يطا لانتهاكات واعتداءات متواصلة من الاحتلال ومستعمريه، تصل أحيانا إلى منع الطلبة والمعلمين من الوصول إلى مدارسهم، بحسب المواطنين.
مديرة مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة، مها أبو زهرة، بينت لـ"وفا" أن المدرسة تخدم منطقتي اشكارة وجورة الجمل بمسافر يطا، ويصل عدد طلبتها إلى قرابة 140 طالبة وطالبا، منهم 23 في الروضة، وهي مكونة من 6 غرف صفية وغرفتي مديرة ومعلمات ودورات مياه وصرف صحي، وجميعها من الطوب والصفيح.
ويطالب المواطنون في المنطقة، المؤسسات الأممية والدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتها في حماية المدارس من تهديدات الاحتلال المتواصلة بحق مسيرة التعليم والكوادر التعليمية، خاصةً بالمناطق النائية والتي يستفيد منها الطلبة الأطفال.
ويصل عدد المدارس في مديرية تربية وتعليم يطا، إلى 105 مدارس، ويبلغ عدد الطلبة 33 ألف طالبة وطالب، منهم 8 آلاف طالبة وطالب في مسافر يطا والبادية والمناطق المحاطة بالمستعمرات في يطا، بحسب مدير العلاقات العامة في المديرية جبرين دبابسة.
ويشير دبابسة لـ"وفا" إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي باشرت منذ عام 2016 بإنشاء مدارس "الصمود والتحدي" في مسافر يطا وعددها حتى الآن 10 مدارس، لافتا إلى أن الاحتلال هدم في الأعوام الأخيرة ثلاث مدارس في يطا وهي: خلة الضبع وعميرة وصفي.
وفي توثيقها لانتهاكات الاحتلال بحق التعليم في قطاع غزة والضفة الغربية ما بين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و11 شباط/ فبراير الماضي، أفادت وزارة التربية والتعليم باستشهاد ما يزيد على 12467 طالبة وطالبا، وإصابة 20311 آخرين في قطاع غزة، فيما استشهد 91 طالبا وطالبة في الضفة، وأصيب 563 آخرين، واعتقل 313.
كما استشهد 569 وأصيب 2703 من الكوادر التعليمة في قطاع غزة، فيما استشهد 3 وأصيب 18 واعتقل ما يزيد على 157 في الضفة الغربية.
ودمر الاحتلال 111مدرسة بشكل كامل و241 تعرضت لأضرار بالغة، و85 تعرضت للقصف والتخريب وجميعها حكومية، إضافة إلى 89 مدرسة تابعة للأونروا تعرضت للتخريب في قطاع غزة، فيما تعرضت 117 مدرسة في الضفة للتخريب في الفترة ذاتها.
وبخصوص الجامعات، تعرضت 20 مؤسسة تعليم عال لأضرار بالغة، كما تم تدمير 51 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، و57 مبنى بشكل جزئي في قطاع غزة، فيما تعرضت 7 جامعات وكليات لاقتحامات متكررة وتخريب في الضفة الغربية في الفترة ذاتها.
يذكر أن قرى وتجمعات مسافر يطا تعرضت في أكثر من مرة لعمليات هدم وتهجير على يد الاحتلال. ففي عام 1966 هاجمت قوات الاحتلال جنوب الضفة الغربية، وبلدة السموع، وقرى مسافر يطا، وهدمت جزءا كبيرا من تلك التجمعات ومنها قرية "جنبا".
اقرأ ايضاًوفي عام 1981 أصدر الاحتلال أمرًا عسكريًا بإغلاق تلك المناطق، وإعلانها منطقة إطلاق نار، وشرع في تنفيذ سلسلة من الاعتداءات على المواطنين، كان أعنفها في 17 رمضان 1985 عندما قام بهدم عدد كبير من منازل المواطنين في تلك التجمعات، وفي صبيحة عيد الفطر من العام ذاته أعاد الاحتلال هجومه على (جنبا، وبئر الغوانمة، والمركز، والفخيت) وهدم ما تبقى منها للمرة الثانية.
وتكرر الأمر عام 1999، عندما شن الاحتلال حملة تهجير قسري لأهالي تلك التجمعات، وأغلق المنطقة بالكامل ونقل بقوة السلاح المواطنين وقطعان الماشية خاصتهم بحافلات، وأبعدهم عن قراهم، إلى منطقة نائية تقع بين قريتي الكرمل والتوانة، وهدم تلك التجمعات للمرة الثالثة.
وبمسافر يطا ما يزيد على 30 قرية وخربة صغيرة تقع على تلال جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، وتعاني من بنية تحتية معدومة، وهي جزء من المخطّط الإسرائيلي الذي وضع قبل أكثر من سبعة أعوام لصالح التوسّع الاستعماري، فقد سمحت سلطات الاحتلال بإقامة عشرات البؤر الاستعمارية العشوائية في المنطقة وتهجير المواطنين الفلسطينيين قسرا منها بذريعة أنها منطقة تدريبات عسكريّة وإطلاق نار حي.
Via SyndiGate.info
� 2022 Palestine News and Information Agency (WAFA). All rights reserved.
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن