«التعاون الإسلامي» تدعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، والعمل على تفادي تفاقم التوتر بالمنطقة.
وأعربت الأمانة العامة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الاثنين، عن انشغالها العميق تجاه التطورات العسكرية والتوتر الذي يسود المنطقة منذ أيام، داعية إلى العمل على وقف التصعيد والتحلي بضبط النفس، محذرة من التداعيات الخطيرة على الأمن والاستقرار في كامل المنطقة لأي إجراء من شأنه يفاقم التوتر.
كما دعت المجتمع الدولي، إلى العمل من أجل تسوية القضايا المزمنة في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي مجلس الأمن منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.
وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.
كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.
كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.
ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.
تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.