جلسة (رواق) عن مفهوم الانتقام في الأدب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تماشيًا مع رؤية دولة الإمارات وتعزيزًا لدور الأدب في المجتمع، تنظم مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات جلسة جديدة من برنامجها الفريد من نوعه (رواق). وستكون الجلسة عن مفهوم الانتقام في الأدب. ففي الجلسة سيتعمق المشاركون أكثر في سرديات الانتقام في الروايات والقصص وسيبحرون في معاني العدالة والقانون. وكما سيحظون على الفرصة لمشاركة البعض من كتبهم المفضلة التي تتناول موضوع الانتقام.
جلسة (رواق) عن الانتقام ستكون في إمارة الشارقة بتاريخ 20 أبريل من الساعة الـ11 صباحًا حتى الـ1:30 ظهرًا. والجدير بالذكر أن الجلسة ستتناول أيضًا الصراعات الداخلية التي يخوضها المنتقم وستتطرق لمختلف المحفزات التي تدعوا الشخص للانتقام. كما أن الجلسة ستمكن المشاركين من إبداء آرائهم عن الطرق المختلفة التي يصور فيها الكاتب مراحل الانتقام.
أما عن برنامج رواق فهو أول مبادرة أدبية من تنظيم مؤـسسة الشارقة لتطوير القدرات، وتتكون المبادرة من مجموعة من الأنشطة الأدبية التي تعزز قدرة المشارك على سرد القصص والقراءة والكتابة وتهدف إلى إنشاء مجتمع مُحب للأدب بجميع أشكاله. وتقوم هذه المبادرة على إفساح المجال لمحبي الأدب بأن يخوضوا في حوارات ونقاشات هادفة عن مختلف المواضيع كدور المرأة في الأدب والعلاقات في الأدب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يقلب سعيد الناصيري موازين ملف “إسكوبار الصحراء” في جلسة الجمعة المقبلة ؟
زنقة20ا الرباط
تتجه الأنظار إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث يرتقب أن يمثل سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، أمام هيئة الحكم في واحدة من الجلسات التي توصف بالحاسمة ضمن ما بات يعرف إعلاميًا بملف “إسكوبار الصحراء”.
في الجلسة السابقة، طلب الناصيري من المحكمة منحه مهلة إضافية، مؤكدا أنه يمتلك معطيات حصرية لم يسبق الكشف عنها، قد تُحدث، حسب قوله، “نقلة من الخيال إلى الواقع” في هذا الملف الشائك.
لكن، ما طبيعة هذه المعطيات؟ وهل ستكون كافية لقلب موازين القضية التي تلاحقه فيها تهم ثقيلة تشمل التزوير، النصب، استغلال النفوذ، والاتجار الدولي في المخدرات؟
وهل يتعلق الأمر فعلا بأوراق قوية يمكن أن تُعيد ترتيب الوقائع وتوجيه أصابع الاتهام في اتجاهات جديدة؟ أم أن الناصيري يناور فقط لكسب مزيد من الوقت وإرباك مجريات المحاكمة؟.
وفي الوقت الذي يترقب فيه الرأي العام الوطني مجريات الجلسة المقبلة، يُطرح سؤال جوهري: هل ما سيكشفه الناصيري سيبقى في نطاق الملف الجنائي، أم أن تفاصيله قد تمتد إلى أبعاد سياسية؟.