“بافيجن” و”قمة طاقة المستقبل” تُطلقان مبادرة لزراعة أشجار المانغروف
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت شركة بافيجن، الرائدة في تكنولوجيا توليد الطاقة المتجددة من خُطى البشر، عن مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنطلق في أبوظبي غداً وتستمر حتى 18 أبريل الجاري، حيث يؤكد النظام التفاعلي للشركة، المركّب على أرض الفعالية بالتعاون مع آر إكس الشرق الأوسط، الجهة المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل، أهمية التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في إطار المساعي المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي.
وتتولى بلاطات نظام بافيجن، بمجرد السير عليها، التقاط الطاقة الحركية لخُطى الحضور وتحويلها إلى كهرباء لإنارة مجموعة من أضواء LED، مع وجود شاشة عرض تُوضح الكمية الفعلية من الطاقة المولدة بشكل آني.
وتعتزم الدورة الحالية من القمة العالمية لطاقة المستقبل استثمار خُطى الحضور والطاقة المولدة منها لدعم قضية بيئية محورية، تتمثل في زراعة أشجار المانغروف في دولة الإمارات، بما يمنح المشاركين إحساساً ملموساً بمدى مساهمتهم في القمة.
وتأتي مبادرة زراعة أشجار المانغروف في إطار استراتيجية دولة الإمارات لمواجهة التغير المناخي، الرامية إلى غرس 100 مليون شجرة مانغروف بحلول عام 2030 لتحقيق الحياد المناخي.
وتتسم أشجار المانغروف بأهمية بالغة بالنسبة للعديد من النظم البيئية الاستوائية وشبه الاستوائية، كما تُعتبر من أهم عوامل مكافحة التغير المناخي بفضل قدرتها الفريدة على امتصاص الكربون واحتجازه.
ويلعب النظام التفاعلي لشركة بافيجن دوراً توعوياً يلفت انتباه المشاركين إلى أهمية غابات المانغروف، ودور الطاقة الحركية المتجددة خارج نطاق الشبكة في تعزيز الاستدامة.
ويسلط النظام المبتكر الضوء على إنجازات القمة المستمرة في مجال الطاقة، في حين يعزز مشاركة الحضور في تحقيق هذه الإنجازات ويؤكد أهمية العمل الجماعي للحفاظ على البيئة.
تُعد القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها مصدر، من أبرز الفعاليات في مجالات طاقة المستقبل والاستدامة، حيث تستقطب ما يزيد عن 30 ألف زائر من جميع أنحاء العالم.
كما يمتد دور القمة ليشمل تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتوحيد جهود قادة القطاع وصنّاع السياسات والشركات الناشئة للعمل يداً بيد من أجل مستقبل أكثر نظافةً للبيئة.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: “نتطلع للتعاون مع شركة بافيجن على إنجاز مبادرة زراعة أشجار المانغروف، التي تنسجم بالكامل مع رؤية دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة. فكل خطوة مبذولة في هذا الصدد لها أهميتها الملموسة، لذا نحث زوارنا على المشاركة في هذه الفرصة الفريدة والاطلاع بشكل مباشر على الدور المشترك للابتكار والتكنولوجيا في تعزيز التغير البيئي”.
من جانبه، قال لورانس كيمبال كوك، الرئيس التنفيذي لشركة بافيجن: “ترى بافيجن في التعاون مع آر إكس الشرق الأوسط على إطلاق مبادرة زراعة أشجار المانغروف إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل. وتترجم هذه المبادرة رؤيتنا على أرض الواقع من خلال تأكيد الدور المباشر لحلول الطاقة المبتكرة في دعم الجهود البيئية الحاسمة. وضمن هذه الرؤية، يوفر نظامنا الرائد عرضاً تكنولوجياً مبتكراً ودعوة للجميع للتحرك والعمل يداً بيد من أجل رسم ملامح أكثر إشراقاً لكوكبنا”.
وأضاف :”تأتي المبادرة البيئية في إطار رسالة بافيجن الشاملة للجمع بين الابتكار التكنولوجي وصون البيئة، بما يسهم قي طرح حلول كفيلة بتمكين المجتمعات وتعزيز الاستدامة. كما تسعى بافيجن إلى الدمج بين توليد الطاقة الذكية والحفاظ على النظم البيئية لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة لطاقة المستقبل
إقرأ أيضاً:
شما بنت سلطان رئيساً لمبادرة “صفر نفايات”
أعلنت مبادرة “صفر نفايات” عن تعيين الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، رئيساً للمبادرة لتتولى توجيه المرحلة التالية من تطور المبادرة لتعزيز أثرها الفعال في العمل المناخي. وبالتزامن مع فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 -احتفلت مبادرة “صفر نفايات” بالذكرى السنوية الأولى لإطلاقها بتركيز أكبر على تسريع الجهود العالمية لإزالة الكربون من قطاع النفايات. وأحدثت المبادرة التي تم إطلاقها لأول مرة في مؤتمر الأطراف “COP28” تقدماً ملحوظاً لتتحول إلى تحالف قوي يسعى لإيجاد حلول فعالة وقابلة للتطوير في إدارة النفايات. وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: “إن الانتقال إلى اقتصاد أكثر دائرية يتم فيه استهلاك الموارد بشكل أكثر وعياً وإعادة تدويرها بشكل أكثر كفاءة، هو عامل مهم في مواجهة التحديات الملحة في التغير المناخي. يتم حالياً إدارة ما يقرب من 50% من النفايات بشكل غير مناسب، إما بحرقها أو إرسالها إلى مكبات النفايات، مما يزيد من حدة المشكلة. لذا فإن مهمة مبادرة “صفر نفايات” في إزالة الكربون من هذا القطاع تعد أمراً في غاية الأهمية وذلك من خلال تنفيذ مسارات جديدة لتعزيز عمليات تحويل النفايات إلى موارد قابلة للاستخدام وبالتالي خفض انبعاثات غازات الدفيئة.” ستقوم مؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي بدور رئيسي في تنفيذ المرحلة التالية من مبادرة “صفر نفايات” بما في ذلك تعزيز مزاياها وآثارها إلى أبعد من الحدود الإقليمية مع التركيز بشكل أكبر على تطبيقها بشكل عملي، إضافة إلى عقد شراكات شاملة مع كافة القطاعات وإعداد توصيات تتعلق بسياسة الإدارة المستدامة للنفايات التي تتضمن مبادئ الاقتصاد الدائري. من جهتها، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة : “نهنئ الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، إحدى القيادات الملهمة في العمل المناخي والاستدامة، على ترأسها لمبادرة “صفر نفايات”. وتعتبر مبادرة “صفر نفايات” من أبرز المحركات المهمة في جهود دولتنا الرامية إلى تعزيز العمل المناخي العالمي وإشراك أصحاب العلاقة وتشجيعهم على معالجة الانبعاثات التي يولدها قطاع النفايات بشكل فعال وتسريع التحول إلى مستقبل منخفض الكربون.” وأضافت معاليها: “تم إطلاق مبادرة “صفر نفايات” في مؤتمر الأطراف “COP28″ للتركيز على ثلاثة محاور: إيجاد حلول عملية وعقد شراكات قوية شاملة في العديد من القطاعات وتعزيز إمكانات نمو الاقتصاد الدائري. لذا تفخر وزارة التغير المناخي والبيئة بدعم هذه المبادرة وإتاحة الفرصة لإبقاء هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية قابلاً للتحقيق.” ومن جهته قال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: “إن تعيين الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان رئيسةً لمبادرة “صفر نفايات” هي خطوة رئيسية نحو الأمام حيث ستساهم خبرة سموها العميقة وقيادتها الحكيمة في قطاع المناخ في تعزيز جهودنا بشكل أكبر وأكثر فعالية مما يساعدنا في تحقيق أهدافنا وتعميم فوائد المبادرة بشكل أكبر وتسريع عجلة تقدمها القابل للقياس. وتشمل المرحلة التالية من المبادرة عقد شراكات أكثر جدوى وتوسيع نطاق التحالفات مع أصحاب العلاقة لدينا وإيجاد حلول فعالة وقابلة للتطوير تتماشى مع أجنداتالاستدامة الوطنية والعالمية. سنواصل معاً العمل على إعداد وتطوير إطار عمل عالمي لمعالجة الانبعاثات الصادرة من النفايات بشكل رئيسي وتوفير مزيد من القيمة في الوقت الذي نتخذ فيه خطوات واسعة نحو تحقيق مستقبل مستدام بصافي انبعاثات صفرية.” وفي إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لانطلاق مبادرة “صفر نفايات” خلال مؤتمر الأطراف “COP29” تم تنظيم حلقة نقاش خاصة للحديث عن إنجازات المبادرة وأهدافها المستقبلية. كما تم تسليط الضوء على التقرير البحثي الذي نُشر مؤخراً والذي ركز على مدى التقدم الذي أحرزته مبادرة “صفر نفايات” خلال العام الماضي، حيث قدم التقرير أفكاراً قابلة للتنفيذ وحلولاً قابلة للتطوير لمعالجة الانبعاثات الناتجة عن النفايات والتي تساهم بشكل كبير في تفاقم مشكلة غازات الدفيئة على مستوى العالم. كما أكد التقرير البحثي على التزام مبادرة “صفر نفايات” بتمكين أصحاب العلاقة حول العالم وتزويدهم بأدوات واستراتيجيات عملية مما يعزز من دور المبادرة في تشكيل مستقبل مستدام ومنخفض الكربون. الجدير بالذكر أن مجموعة تدوير كانت قد أطلقت هذا التحالف العالمي وأيدته وزارة التغير المناخي والبيئة بدعم من مؤسسة “رولاند بيرغر”. وتهدف مبادرة “صفر نفايات” إلى إضفاء الطابع الرسمي على ممارسات إدارة النفايات وإشراك أصحاب العلاقة في جميع أنحاء العالم لإزالة الكربون من القطاع واستكشاف الفرص الاقتصادية المتاحة والمساهمة في جهود التخفيف من تغير المناخ العالمي.