افحيمة: التنافس في الإعمار اليوم يعد نجاحاً تجريبياً لتفتيت المركزية المقيتة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو البرلمان صالح افحيمة،أن التنافس في الإعمار الظاهر في شرق البلاد وغربها والذي طال الجنوب في بعض منه يعد نجاحاً تجريبياً لتفتيت المركزية المقيتة التي لطالما نادت بها وحدات الحكم المحلي المنشأة وفقا للقانون 59 لسنة 2012 بشأن نظام الإدارة المحلية.
افحيمة وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:”ولعلي لا أبالغ إذا ما سميت ما يحدث من إعمار تنافسي بين الحكومتين بالحسنة غير مقصودة للانقسام السياسي البغيض”.
وأضاف:” وحتى لا تتحول هذه الأعمال إلى باب فساد وإهدار للمال العام فيجب أن تكون وفقا للتشريعات الليبية النافذة وأن تُخضع في كافة أعمالها لرقابة الأذرع الرقابية وأن يتم إعلان ونشر عقودها تأكيدا على مبدأ الشفافية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كاتب سويسري: ترامب وكيه جي بي وإعادة كتابة التاريخ
بدأت شائعة مفادها أن دونالد ترامب عمل لصالح المخابرات السوفياتية (كيه جي بي) تطفو من جديد على السطح، ولا يبدو الاتهام غريبا في ظل المواقف التي يتخذها الرئيس الأميركي اليوم دونما إحراج، وفقا لكاتب في صحيفة لوتان السويسرية.
وتناول مقال الكاتب السويسري غوتييه أمبروس تحليلا للروايات والمزاعم بشأن ارتباط ترامب بجهاز الـ"كيه جي بي"، مستندا إلى تصريحات حديثة من عميل سابق وشكوك أثيرت سابقا حول علاقة ترامب بروسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: واشنطن ستطلق أول صواريخها الفرط صوتية بنهاية 2025list 2 of 2محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خياراend of listوتُطرح هذه المزاعم في سياق أوسع يتعلق بتغير السياسات الأميركية تجاه روسيا، إذ تغيرت المواقف من دعم أوكرانيا إلى تبني موقف "واقعي" يقوم على المصالح الذاتية.
وبنبرة انتقادية يبرز أمبروس أن أميركا تغيرت ولم تعد القيم مهمة فيها، بل فتحت الباب على مصراعيه للواقعية في علاقات القوة تحت شعار "أميركا أولا"، وهو ما كان له "تأثير مزعج للغاية يترك المرء مذهولا"، وفقا للكاتب "إذ لا يلاحظ اعتماد ذلك على أي نقاط مرجعية كما لو كان الواقع في الأساس مجرد مادة سائلة مصنوعة من خطابات نقوم بتشكيلها وإعادة تشكيلها من تغريدة إلى أخرى وفقا لإملاءات اللحظة"، حسب تعبير الكاتب.
ولتوضيح ما يجري، يسترجع المقال رواية فيليب روث "المؤامرة ضد أميركا" التي نشرت عام 1984، والتي تعيد كتابة التاريخ بأحداث تخيلية مليئة بالمفارقات.
إعلانففي الرواية يُنتخب تشارلز ليندبيرغ الطيار القومي والشخصية الشعبية رئيسا بدلا من فرانكلين روزفلت عام 1941، مما يؤدي إلى انتهاج سياسات انعزالية وتقارب مع النازيين، بالإضافة إلى إثارة الاضطهاد ضد اليهود الأميركيين المتهمين بالدفع نحو تأجيج الحرب.
وهنا يتساءل الكاتب "كيف لنا أن نخرج من هذا السيناريو المظلم؟"، ليقول إن روث لجأ للإجابة عن هذا السؤال إلى خدعة سردية بارعة تصور فيها أن يختفي ليندبيرغ في تحطم طائرة، ليجري بعد ذلك اقتراع رئاسي يعاد فيه انتخاب روزفلت، ليعود التاريخ إلى مساره الطبيعي، وتنشتر شائعة بأن ليندبيرغ كان عميلا في خدمة ألمانيا، لكنها جعلته يختفي، إذ لم يكن قابلا للتلاعب به بما فيه الكفاية، وفقا للكاتب.
ويربط مقال أمبروس بين الرواية والواقع الحالي، مشيرا إلى أن الإستراتيجيات الشعبوية الحديثة -مثل استغلال وسائل التواصل الاجتماعي- تعيد تشكيل التاريخ وتخلق بيئة مشوشة يصعب فيها التمييز بين الحقيقة والخيال.
وختاما، يتساءل المقال عما إذا كان هذا التشويش المتعمد على الحقائق جزءا من مؤامرات أعمق لإعادة كتابة التاريخ.