جريمة الموتى تهز أميركا.. اعتراف ببيع أيدي وأقدام ورؤوس
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعترفت زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية، بالذنب في تهمة فيدرالية، بعد أن ذكر محققون أنها شحنت أجزاء بشرية مسروقة، بما في ذلك أيدي وأقدام ورؤوس، إلى مشترين. وأقرت دينيس لودغ (64 عاما)، المقيمة في غوفستاون بنيو هامبشاير، في المحكمة الجزئية الأميركية بالمنطقة الوسطى من ولاية بنسلفانيا، بذنبها في نقل البضائع المسروقة بين الولايات، وفقا لسجلات المحكمة.
وأعلن ممثلو الادعاء الفيدراليون العام الماضي التهم الموجهة إلى دينيس وزوجها سيدريك و5 أشخاص آخرين في مؤامرة مزعومة، تورطت خلالها شبكة من الأشخاص في أنحاء البلاد، في شراء وبيع رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنسو.
وزعم ممثلو الادعاء أن دينيس تفاوضت في مبيعات عبر الإنترنت لعدد من الأعضاء تضمنت 24 يدا وقدمين و9 أعمدة فقارية وأجزاء من جماجم و5 وجوه بشرية تم تشريحها ورأسين تم تشريحهما، وفقا لموقع “بين لايف. كوم”.
وقالت السلطات إن أجزاء الجثث المعدة للتشريح التي تم التبرع بها للكلية أخذت خلال الفترة بين 2018 وأوائل 2023 بدون علم أو تصريح من الكلية.
وينتظر رجل بنسلفانيا، جيريمي بولي المقيم في طومسون، الحكم بعد اعترافه بالذنب العام الماضي في التآمر والنقل بين الولايات للأجزاء المسروقة.
من جانبها، قالت هوب لوفيبر محامية دينيس لودغ خلال مقابلة مع قناة “دبليو بي يو أر”، في فبراير إن زوج موكلتها “كان يفعل ذلك وقد تماشت هي مع الأمر نوعا ما".
يذكر أنه يتم استخدام الجثث المتبرع بها لكلية الطب بجامعة هارفارد في أغراض التعليم أو التدريس أو البحث، وبمجرد عدم الحاجة إليها، عادة ما يتم حرق الجثث وإعادة الرماد إلى عائلة المتبرع أو دفنه في المقبرة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السيطرة على حريق بمصنع ولاعات بالسويس دون خسائر بشرية
نجحت قوات الحماية المدنية بمحافظة السويس فى السيطرة على حريق بمصنع ولاعات بالمنطقة الصناعية بالأدبية، ولم يسفر الحريق عن أي ضحايا أو إصابات بين العاملين في المصنع.
تلقت غرفة العمليات بالحماية المدنية بلاغا من العاملين بمصنع تعبئة الولاعات يفيد بنشوب حريق في مخزن المنتج التام، وعلى الفور جرى الدفع بخمس سيارات إطفاء للسيطرة على النيران قبل امتداها المصانع المجاورة.
وأفادت المعاينة المبدئية، أن الحريق بدأ في مخزن الولاعات الجاهزة لتوزيعها على التجار، وأتت النيران على جزء منها بشكل تام، وأتلفت كمية أخرى.
ورفع العاملون بالمصنع آثار الحريق ونقلوا المخلفات الناجمة عن الحريق والولاعات التالفة إلى منطقة بعيدة عن موقع التعبئة تمهيدا للتخلص الآمن منها، نظرا لكون بعضها ما زال محتفظا بالغاز سريع الاشتعال.
كما سحب العمال آثار مياه الحريق من ساحة المصنع تمهيدا لعودة لعمل بعد الانتهاء من الفحص وتحديد سبب الحريق.
مشاركة