عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «حافلة الفن والسلام.. مبادرة لبنانية لمساعدة الأطفال النازحين».

وذكر التقرير: «أطفال نازحون من جنوب لبنان بسبب الحرب في رحلة ترفيهية للمسرح، تجوب حافلة ملونة المدارس التي تحولت إلى ملاجئ في مدينة صور بجنوب لبنان لاصطحاب الأطفال النازحين إلى المسرح الوطني للمشاركة في مختلف الأنشطة الفنية والإبداعية، وذلك في محاولة للتخفيف من وطأة أصوات الرصاص والصواريخ التي تقلق أيامهم خلال الفترة الأخيرة في مبادرة حملت اسم حافلة الفن والسلام».

وأضاف: «تساعد حافلة العروض المتنقلة في المنطقة التي بدأت تعمل عام 2018 على الترفيه على الأطفال النازحين من القرى على الحدود الجنوبية، كما أنها تعمل 6 أيام في الأسبوع بعدما بدأت برحلات تضم 25 طفلا أصبحت تصطحب أكثر من 300 طفل خلال شهرين».

الأنشطة المقدمة للأطفال والشباب

وتابع: «تشمل الأنشطة المقدمة للأطفال والشباب من خلال تلك المبادرة ورش عمل عن المسرح وروايات القصص والرسم والحرف اليدوية والتصوير بالإضافة إلى عروض أفلام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الأطفال النازحين النازحين القاهرة الإخبارية الأطفال النازحین

إقرأ أيضاً:

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

رد فعل بيولوجي فريد من نوعه

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

 الإناث الأكثر تأثراً

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".

التعبير الجيني

وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.

مقالات مشابهة

  • تجربة الطفل بالمسجد الحرام.. رعاية فائقة على مدار الساعة
  • انعقاد الجلسة الحوارية التطوعية عن أثر الأعمال التطوعية على الأطفال حول العالم
  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
  • طبيب البوابة: هل منتجات العناية بالبشرة آمنة للأطفال؟
  • تجنبيها .. أطعمة ممنوعة على الأطفال أقل من 5 أعوام
  • عاجل - انطلاق ملتقى أطفال العالم تحت شعار "الفن حياة" في نسخته الخامسة غدا بمشاركة 21 دولة
  • مقاطع تتضمن انتهاكات جنسية للأطفال تُباع على إكس.. ما القصّة؟
  • ليلة في حب الوطن بمحافظة مسندم
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • في 3 خطوات.. طريقة تنمية الذكاء الاجتماعي للأطفال