“أوبرا دبي” و18 منشأة رياضية جاهزة لاستضافة “الألعاب الخليجية الأولى للشباب”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تستقبل 18 منشأة رياضية في الإمارات الفعاليات والمنافسات الرسمية لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب “الإمارات 2024” التي تنطلق فعالياتها غدا الثلاثاء وتستمر حتى 2 مايو المقبل، وستكون “أوبرا دبي” بمثابة اللمسة الفنية على فعاليات الدورة، حيث تقام فيها مراسم افتتاح الدورة رسمياً يوم 23 أبريل الجاري.
ويشارك في الدورة 3500 لاعب ولاعبة، يتنافسون في 24 رياضة فردية وجماعية تحت شعار “خليجنا واحد.
وتتوزع المنشآت الرياضية التي تستضيف منافسات الدورة على 5 إمارات هي أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة.
وتقام المنافسات الرياضية في أبوظبي في استاد آل نهيان، الذي يستضيف منافسات كرة القدم، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية الذي يستضيف منافستي السباحة والشراع، وصالة مبادلة آرينا التي تستضيف الجودو والجوجيتسو والملاكمة، ونادي أبوظبي للدراجات الذي يستضيف منافسات الدراجات الهوائية (مسار)، ونادي أبوظبي للجولف الذي يستضيف منافسات الجولف.
وتقام المنافسات في دبي في صالة نادي النصر الرياضي، حيث تقام منافسات الكرة الطائرة، ونادي ضباط شرطة دبي حيث تقام منافسات ألعاب القوى للأصحاء ولأصحاب الهمم، وصالة نادي شباب الأهلي حيث تقام منافسات كرة الطاولة، وصالة اتحاد الرياضات الإلكترونية (إيمي تاور) التي تستضيف منافسات الألعاب الإلكترونية، وصالة “إي زون” التي تستقبل منافسات البلياردو.
وفي إمارة الشارقة، ستقام المنافسات في نادي البطائح الرياضي، الذي يستضيف كرة اليد، وصالة نادي الشارقة الرياضي بالحزانة حيث تقام منافسات الكاراتيه، وصالة نادي الثقة للمعاقين التي تستضيف منافسات كرة السلة 3×3، ونادي ضباط الشارقة الذي يستقبل منافسات القوس والسهم، ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج حيث تقام منافسات الشطرنج، ونادي الشارقة للفروسية والسباق حيث تقام منافسات الفروسية وقفز الحواجز.
وفي عجمان، يستقبل نادي ضباط شرطة عجمان بالزوراء منافسات الترايثلون، في حين تستقبل إمارة الفجيرة على صالة مجمع زايد الرياضي منافسات المبارزة والريشة الطائرة والتايكواندو.
وستكون “أوبرا دبي” بمثابة اللمسة الفنية على فعاليات الدورة، حيث تقام مراسم افتتاح الدورة رسميا يوم 23 أبريل الجاري، والتي حرصت اللجنة المنظمة على اختيارها لتجسيد ملامح الحدث الابتكارية والحيوية وطابع التميز الذي يغلب عليه، والمحاور الرئيسية له وهي الاستدامة والتلاحم والشباب، عبر استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي للوصول إلى الصورة المنشودة التي تعكس مدى توافق الأفكار مع رسالة الحدث.
وسبق لأوبرا دبي، التي افتتحت رسمياً في 31 أغسطس 2016، ويمزج تصميمها بين الأصالة والمعاصرة، وتجسد ارتباط الإمارات ودول الخليج عامة بالبحر، أن استضافت العديد من الأحداث والفعاليات المرتبطة بمناسبات رياضية كبرى مثل قرعة كأس دبي العالمي 2022، أحد أهم وأكبر الفعاليات في رياضة الخيل في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التی تستضیف الذی یستضیف
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts