حبيبة الشماع.. أسرة فتاة الشروق تحيي ذكراها بالدعاء قبل محاكمة سائق أوبر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عقدت أسرة حبيبة الشماع جلسة دعاء للمتوفية داخل الفيلا الخاصة بهم في القاهرة الجديدة، بحضور أحد الدعاة، بمناسبة مرور شهر على وفاة حبيبة في 14 مارس الماضي.
وتنظر بعد قليل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"،
وتوفيت حبيبة الشماع في 14 مارس الماضي متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة سائق أوبر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
حيث ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
من هي حبيبة الشماع؟
الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.
من هو المتهم؟
سائق يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.
بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج و وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبيبه الشماع النيابه العامه اخبار الحوادث حبيبة الشماع حبیبة الشماع سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
إهمال وتخلى عن الضحايا.. أسباب حبس سائق دهس لاعبي الدراجات 3 سنوات
أودعت محكمة جنح الشيخ زايد، حيثيات حكمها على سائق سيارة نصف نقل بالحبس ٣ سنوات في اتهامه بدهس ٧ لاعبين من فريق الدراجات بنادي ٦ اكتوبر والزامه لاداء مبلغ ١٠٠٠ جنيه تعويض مدني مؤقت لكل لاعب.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهم، محمد سمير عبد التواب رافع، تسبب في إصابة مجموعة من الأشخاص نتيجة قيادته لمركبته بإهمال ورعونة، مخالفًا القوانين والأنظمة المرورية.
وأكدت المحكمة أن الحادث وقع على طريق مصر - إسكندرية الصحراوي في ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤، حيث صدم المتهم مجموعة من راكبي الدراجات الهوائية وأدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة، كما نكل عن مساعدتهم وقت الحادث.
كان المتهم قد تسبب في إصابة عدد من الأشخاص إثر قيادته سيارته بسرعة زائدة وعدم مراعاته لقوانين السير والمرور، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بإصابات خطيرة، من بينهم عز الدين حمدي زكريا، مرام خالد علي، سفيان محمد جمال، بلال عبد الفتاح العزب، أبي محمد مجدي، مازن أحمد محمد، وصهيب محمد صادق.
وفي حيثيات الحكم، أوضحت المحكمة أن المتهم ارتكب خطأ جسيماً في حق الآخرين بسبب إهماله ورعونته، حيث قاد السيارة بطريقة تعرض حياة الآخرين للخطر، وتسبب في الحادث الذي أدى إلى الإصابات الموصوفة في التقارير الطبية المرفقة، كما أنه لم يساعد المصابين في موقع الحادث بل فر هارباً بعد وقوعه.
الحبس 3 سنوات لسائق نصف نقل دهس 7 لاعبين بفريق الدراجات بأكتوبر خوفت وهربت.. اعترافات صادمة وقرار عاجل بشأن سائق دهس لاعبي فريق الدراجات بأكتوبر
وكان المتهم قد اعترف بارتكاب الواقعة في التحقيقات التي اجريت برئاسة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة اول وثان الشيخ زايد حيث أشار إلى أنه كان يقود مركبته من برج العرب إلى شبرا الخيمة في القليوبية، وفوجئ أثناء سيره بشخصين على دراجات هوائية في الطريق، وعندما حاول تغيير اتجاه السيارة لتجنبهم، اصطدم بمركبة تريلا وسقط جميع الأشخاص الذين كانوا على الطريق. وتابع المتهم بأنه لم يتوقف لمساعدة المصابين وتركهم في مكان الحادث، ولكن بعد ساعات عاد إلى الموقع، حيث تم التعرف عليه من قبل شهود عيان.
وأظهرت التقارير الطبية أن بعض المصابين كانوا يعانون من إصابات خطيرة، منها كسور في العظام، ارتجاج في المخ، إصابات في الرئة، وكدمات شديدة في أجزاء متعددة من أجسادهم. كما تم تقديم تقارير تفصيلية تثبت حالة المصابين، بما في ذلك عز الدين حمدي زكريا الذي كان في حالة حرجة واحتاج إلى عملية جراحية.
وبناءً على الوقائع، اعتبرت المحكمة أن أركان الجريمة قد تحققت، حيث ثبت أن المتهم كان يقود سيارته بسرعة مفرطة دون مراعاة لقواعد المرور، مما أدى إلى حدوث الحادث. كما ثبتت علاقة السببية بين تصرفه المتهور والنتيجة الإجرامية التي تمثلت في إصابة الضحايا.
وفي ضوء هذه الأدلة، قررت المحكمة إدانة المتهم بتهمة الإصابة الخطأ، وطبقاً للمادة ٢٤٤ من قانون العقوبات، والتي تنص على معاقبة من يتسبب بخطأ في جرح أو إصابة شخص بالحبس أو الغرامة، حيث أكدت المحكمة أن العقوبة ستكون وفقاً للظروف المشددة، بما أن الحادث نتج عنه إصابات _متعددة لأكثر من ثلاثة أشخاص.