أفادت شبكة ABC الأمريكية في تقرير لها، صباح اليوم الاثنين، أن خمسة صواريخ باليستية أطلقتها إيران خلال الهجوم على إسرائيل ضربت قاعدة نيفاتيم ودمرت طائرة نقل ومرافق تخزين فارغة.

ليس هذا فحسب، بل بحسب التقرير نفسه، الذي نقل عن مسؤول أمريكي كبير، ضربت أربعة صواريخ أخرى قاعدة جوية أخرى، حيث لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة، وهذا يتعارض مع تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، الذي ادعى فيه أن عدة حوادث سقوط في قاعدة نيفاتيم الجوية تسببت في "أضرار طفيفة فقط في البنية التحتية".

وأضاف هاجاري: "لم تتأثر وظيفة قاعدة نيفاتيم، وواصلت الطائرات الإقلاع والهبوط والقيام بالمهام الدفاعية والهجومية حتى أثناء الليل، وعلى مدار النهار".

وشنت إيران، مساء الأحد، هجوما على إسرائيل بحوالي 300 صاروخ وطائرة بدون طيار تم إطلاقها على مواقع مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل ، وتم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ التي تم إطلاقها من إيران خارج حدود إسرائيل، باستثناء قاعدة نيفاتيم في جنوب البلاد تلقت إصابة مباشرة وعلق متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على التأثير في القاعدة وقال إن هناك أضرارا في البنية التحتية.

وانتهى الهجوم الإيراني على إسرائيل دون حدوث أضرار كبيرة في البنية التحتية، ولكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن فتاة أصيبت بجروح خطيرة في مستوطنة بدوية في الجنوب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران الهجوم علي إسرائيل قاعدة نيفاتيم الجيش الإسرائيلي الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل قاعدة نیفاتیم

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، المزاعم الواردة في البيان المشترك لوزارة الخارجية والدفاع في استراليا وبريطانيا، حول الجمهورية الإسلامية، أنها عارية عن الصحة وواهية؛ موجها البلدين بان يعيدا النظر في سياساتهما التدخلية التي تتعارض مع القانون الدولي.

وذكّر بقائي، في تصريح نشر عنه اليوم الجمعة، بالدعم البريطاني والأسترالي المتواصل للتحركات غير القانونية والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ومنطقة غرب آسيا؛ شاجبا المواقف الأحادية والمنحازة لقادة البلدين حيال العملية الدفاعية التي نفذتها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي الذي طال سفارتها في دمشق.

وأضاف أن العمليات الدفاعية الإيرانية المتمثلة في الوعد الصادق – 1 والوعد الصادق -2، نفذت وفقا لمبدا الدفاع الشرعي وبناء على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

كما فند المتحدث باسم الخارجية، المزاعم المتكررة بشأن إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا؛ واصفا تكرار هذه الاتهامات أنه يصب في صالح المخطط الأمريكي – البريطاني الرامي إلى مزيد من عسكرة العلاقات الدولية وتدويل الصراع في أوكرانيا، مبينا أن الرئيس الأوكراني نفسه نفى الادعاءات بشأن إرسال صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.

وشدد على أن الجذور والعنصر الرئيسي للفلتان الأمني في منطقة غرب آسيا يعود إلى سياسات الاحتلال والتوسع العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مستمر وشامل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ودول غربية أخرى، والذي تجسد على مدى 14 شهرا مضت في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان وسوريا واليمن.

كما انتقد بقائي، انتهاك استراليا وبريطانيا الممنهج لحقوق الإنسان في سجون ومعتقلات اللاجئين لكلا البلدين، إضافة إلى القيام مباشرة أو بالتعاون مع إسرائيل في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأيضا استمرار الخطط الاستعمارية لشطب المواطنين الأصليين في أستراليا؛ مطالبا بوضع حدّ لنهج بريطانيا واستراليا الانتقائي والمزيف قبال حقوق الإنسان.

وفيما ذكّر بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني قبل أيام، بقوله إن “البت في ارتكاب جرائم الإبادة داخل فلسطين المحتلة يستدعي إزهاق أرواح الملايين من الناس”، اعتبر بقائي سياسات لندن في إنكار جرائم التطهير العرقي بغزة أنها مدعاة للخجل، وأضاف: أن هكذا حكومة تفتقر لأي أهلية سلوكية تسمح لها بتقديم النصيحة للآخرين فيما يخص حقوق الإنسان.

وفند بقائي، في جانب آخر من تصريحاته اليوم، المزاعم حول برنامج إيران النووي السلمي، قائلا إن النشاطات والمشاريع النووية الإيرانية قائمة على الحاجات الفنية للبلاد، وتمضي في إطار التزامات وحقوق إيران المشروعة باعتبارها واحدة من الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبناء على اتفاق الضمانات، وبإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أقرت في تقاريرها عدم ابتعاد هذه النشاطات عن مسارها السلمي.

وفي السياق ذاته، تطرق المتحدث باسم الخارجية، إلى إبحار غواصة نووية من جانب أمريكا وبريطانيا باعتبارهما بلدين يمتلكان الأسلحة النووية، صوب المياه الأسترالية في إطار معاهدة AUKUS، وما أعقبه من قلق وانتقادات واسعة في وكالة الطاقة الذرية الدولية، وتقاعس هؤلاء قبال ترسانة سلاح الدمار الشامل التي يمتلكها الكيان الإسرائيلي؛ واصفا هذه السياسات بانها مثال واضح على المواقف الانتقائية لتلك البلدان حيال مبدا عدم الانتشار النووي، ومؤشرا على تجاهل السلام والاستقرار الدوليين؛ كما طالب بوضع حدّ لهذه المواقف المزدوجة من جانب بريطانيا واستراليا حيال القوانين والضوابط الدولية.

مقالات مشابهة

  • مصر 2000: خطة استراتيجية في الدولة لتطوير البنية التحتية الرياضية
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • قوات العدو الصهيوني تدمر البنية التحتية في مخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • إدارة الطيران الفيدرالية تحظر استخدام المسيرات فوق مواقع "البنية التحتية الحيوية" في نيويورك
  • نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين
  • الحفني يبحث مع مسئولي CCCC الصينية التعاون تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية
  • وزير الطيران يبحث مع وفد صيني إمكانية التعاون في تطوير البنية التحتية للمطارات
  • طهران تدين العدوان الصهيوني الغاشم على البنية التحتية في اليمن
  • محافظ أسيوط يوجه بمتابعة مشروعات البنية التحتية والتنموية بالمحافظة
  • الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن