وزير التنمية المحلية يتابع جهود محافظة المنيا في ضبط ومراقبة أسعار السلع
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
في إطار توجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بضرورة توفير احتياجات المواطنين من السلع المطابقة للمواصفات والتصدى لكافة أشكال الغش التجارى وتوفير السلع بالاسعار المناسبة لرفع المعاناة عن المواطنين في ظل آثار الازمة الاقتصادية العالمية وارتفاع الاسعار، تابعت وزارة التنمية المحلية، جهود محافظة المنيا، في الرقابة على الأسواق ومنع الغش التجاري والاحتكار.
وشدد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على رؤساء الوحدات المحلية بجميع مراكز المحافظة، بتكثيف الحملات الميدانية المفاجئة طوال أيام عيد الفطر، على المخابز البلدية، والأسواق والمحال التجارية، بالتنسيق مع مديرية التموين والجهات المعنية، للوقوف على جودة الخبز المقدم للمواطنين، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، ومنع التلاعب بالأسعار والتصدي لأي ممارسات احتكارية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لردع المخالفين.
وفي هذا السياق، نفذت الوحدة المحلية لمركز مطاي، حملات تموينية مكبرة على المخابز البلدية والاسواق والمحلات التجارية بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث أسفرت عن تحرير 49 محضرا تموينيا، فى احياء المدينة وقرى ( منبال – ابوان ) جاءت المخالفات ما بين (نقص وز - إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات - شهادة صحية - عدم وجود ميزان – وذبح خارج السلخانة )، كما تم ضبط 50 كرتونة عصائر بدون فواتير، و144 عبوة أدوية بمحل مستحضرات تجميل و490 قطعة العاب نارية، وتم اعدام طن جبن غير صالح للاستهلاك الادمى، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين
وفي مركزي (ديرمواس - العدوة) واصلت الوحدات المحلية جهودها في تنفيذ حملات رقابية على المخابز فى ايام عيد الفطر المبارك، للتأكد من جودة رغيف الخبز المنتج ومدي مطابقته للمواصفات والالتزام بكافة القرارات التموينية الصادرة، حيث أسفرت الحملات عن ضبط 87 محضرا مخالفا، منها 72 محضرا في مركز ديرمواس تنوعت ما بين (نقص وزن – انتاج خبز غير مطابق للمواصفات – عدم نظافة – عدم الاعلان عن الأسعار – عدم وجود سجلات) ، و12 محضرا بدائرة بنى عامر بمركز العدوة حيث تنوعت المخالفات ما بين(نقص وزن - عدم إعلان - إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات - عدم نظافة - عدم وجود بون صرف – تبديد ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة محافظة المنيا الاسواق الغش التجارى وزیر التنمیة المحلیة على المخابز
إقرأ أيضاً:
"حقن التربة الرملية".. مشروع وطني يخوض معركة التنمية في قلب صحراء المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز بحوث الصحراء، مشروع "حقن التربة الرملية بالسلت والطين" بقيادة الدكتور علي عبد العزيز رئيس المشروع والأستاذ المساعد بشعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية، كأحد أبرز المشروعات القومية الواعدة في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية، باستخدام تقنية مصرية مبتكرة حاصلة على ثلاث براءات اختراع.
ويُعد المشروع تطبيقًا عمليًا لتحويل نتائج البحث العلمي إلى أدوات تنموية، حيث نُفذت أول تجربة ميدانية ناجحة على مساحة 100 فدان بأراضٍ إنتاجية تابعة لأحد المستثمرين في منطقة غرب المنيا، وهي أراضٍ بكر متأثرة بالملوحة لم تُزرع من قبل.
ويأتي المشروع تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.
وأوضح الدكتور علي عبد العزيز أن الفريق البحثي استخدم تقنية حقن التربة الرملية بحبيبات السلت والطين فقط، دون أي إضافات عضوية، بهدف تحسين الخصوبة الطبيعية وتقليل استهلاك المياه والأسمدة.
وأشار إلى أنه تمت زراعة محصول القمح الاستراتيجي باستخدام الري بالتنقيط، بمعدل رية كل 15 يومًا، مقارنة بواقع رية كل 4 أيام في الزراعة التقليدية، مما يوفر كميات ضخمة من مياه الري والطاقة والأسمدة الكيميائية.
مواجه آثار التغير المناخي
ويُعد المشروع نموذجًا للمشروعات الخضراء الذكية، التي تواجه آثار التغير المناخي عبر ترشيد الموارد وتقليل الانبعاثات الناتجة عن معدات الري والأسمدة، ما يسهم في تحقيق استدامة حقيقية في التنمية الزراعية.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوى السيد رئيس قطاع البحث العلمي بمؤسسة مصر الخير أن المشروع يُعد من أهم المشروعات التنموية التي تمولها المؤسسة، لأنه يمثل نقلة نوعية في نقل البحوث من المراكز العلمية إلى الواقع العملي، ويخدم صغار المزارعين والمستثمرين من خلال حلول تطبيقية قابلة للتعميم.
نقل البحوث من المراكز العلمية إلى الواقع العملي
وأكدت أن مؤسسة مصر الخير تؤمن بأن دعم مثل هذه المشروعات يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر، ويمثل أحد نماذج التكامل بين البحث العلمي والعمل المجتمعي والتنموي.
وأعرب المهندس محمد الطويل صاحب المزرعة عن انبهاره بنتائج المشروع، مؤكدًا أن أرضه لم تُزرع من قبل وكانت تعاني من ملوحة شديدة وظروف بيئية قاسية، ولكن بعد تطبيق تقنية الحقن بالسلت والطين تحوّلت إلى أرض خصبة ومنتجة.
وأضاف: "هذه لم تكن مجرد تجربة، بل مشروع إنتاجي حقيقي لمسنا نتائجه على الأرض. معدل الري تراجع من كل 4 أيام إلى كل 15 يومًا، مما وفّر كثيرًا من التكاليف والطاقة، وزاد من كفاءة الإنتاج. رأيتُ الأرض القاحلة تتحوّل إلى جنة خضراء، وهذا إنجاز يجب أن يُطبّق على نطاق أوسع في مختلف المناطق الصحراوية."