أسعار النفط تتجاهل الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
انخفضت أسعار النفط في تعاملات اليوم الاثنين، متجاهلة الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل في ظل تكهنات احتواء التوتر.
وبحلول الساعة 08:45 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.34% إلى 85.37 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.
وقال محللو “أر بي سي كابيتال ماركيتس” في مذكرة تعليقا على الهجوم الإيراني على إسرائيل: “هذه الحرب على الأغلب سيتم احتواؤها إذا اتبعت الحكومة الإسرائيلية نصيحة البيت الأبيض وتخلت عن العمل الانتقامي”.
وأضافوا: “على الرغم من الهجوم الإيراني كان غير مسبوقا من الأعمال الانتقامية السابقة، إلا أنه كان معوما مسبقا”.
ويوم السبت الماضي نفذت إيران هجوما انتقاميا على إسرائيل، أطلقت خلاله أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل، وجاء ذلك ردا على ضرب تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن عن مقتل ضباط عسكريين إيرانيين.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسعار النفط الرد الإيراني اليمن حرب غز الهجوم الإیرانی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مخاوف نقص المعروض ترفع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم المبكرة
مع استمرار مخاوف مرتبطة بنقص المعروض، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، وذلك في ظل فرض واشنطن حزمتين من العقوبات في الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
فبحلول الساعة الـ00:42 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا أو 0.4 بالمئة إلى 81.13 دولار للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة 0.62 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدًا الثلاثاء، 59 سنتًا أو 0.8 بالمئة، بعد أن انخفضت 1.02 بالمئة عند التسوية الجمعة الماضية.
وزادت العقود الأكثر نشاطًا لشهر أبريل 36 سنتًا إلى 77.75 دولار للبرميل، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وربح الخامان أكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط، وأدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين (الصين والهند) للحصول على شحنات نفط فورية، وإقبال عالمي على تزويد السفن بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.