مسؤول أميركي: 9 صواريخ إيرانية أصابت قاعدتين إسرائيليتين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
صرح #مسؤول_أمريكي كبير لشبكة “ABC News” بأن تسعة #صواريخ #إيرانية على الأقل اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأصابت #قاعدتين_جويتين_إسرائيليتين، لكن لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة.
وقال المسؤول إن خمسة صواريخ باليستية أصابت قاعدة “نيفاتيم” الجوية، مما أدى إلى إتلاف طائرة نقل من طراز “سي-130” ومدرج غير مستخدم ومنشآت تخزين فارغة، مضيفا أن “أربعة صواريخ باليستية إضافية أصابت قاعدة النقب الجوية، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار كبيرة”.
ونشر الجيش الاسرائيلي الأحد، مقطع فيديو زعم إنه هو “الضرر الوحيد” من صواريخ سقطت في قاعدة “نيفاتيم” بالهجوم الإيراني على إسرائيل، وتؤكد إيران أن الدمار في القاعدة كان واسعا.
مقالات ذات صلة خبير عسكري يحذر من خداع إسرائيلي محتمل بشأن رفح 2024/04/15وقد شنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه “ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ”.
كما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤول أمريكي صواريخ إيرانية
إقرأ أيضاً:
الميليشيا أصابت محطة (أم دباكر).. واضطر الناس لشرب المياه الملوثة
وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم حول انتشار الكوليرا لـ(الكرامة):
لهذا السبب (……) حدث انفجارًا وبائيًا مفاجئًا بالنيل الأبيض…
58 وفاة و351 إصابة بـ(الكوليرا) في النيل الأبيض
الميليشيا أصابت محطة (أم دباكر).. واضطر الناس لشرب المياه الملوثة..
إغلاق التمرد لخزان جبل أولياء تسبب بزيادة الفيضانات بالولاية..
(….) هذه توقعاتي للأسبوعين القادمين.. ونحذر سكان ضفاف النيل الأبيض
حوار_ محمد جمال قندول- الكرامة
شكل وباء الكوليرا تخوفًا واسعًا بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية، بالرغم من جهود وزارة الصحة الاتحادية والولائية للحد من انتشاره.
(الكرامة) استنطقت وزير الصحة الاتحادية وخرجت منه بإفاداتٍ مهمة أوضحت الصورة كاملةً.
السيد الوزير مرحبًا بك؟
مرحبًا.
كيف تقيم الوضع الصحي بولاية النيل الأبيض عقب تفشي (الكوليرا)؟
حقيقةً وباء الكوليرا من الوبائيات التي كانت موجودة في الآونة الأخيرة وانتشرت في عددٍ من الولايات. وعملنا حملات واسعة لكلورة المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب، ومسألة توزيع التطعيمات، واستطعنا توفير 12 مليون جرعة مجانًا بتوزيعها في ولايات السودان المختلفة ومن ضمنها ولاية النيل الأبيض.
الوباء في النيل الأبيض تفاقم؟
تفاقم الوضع بسبب اعتداء ميليشيا الدعم السريع على محطة “أم دباكر” وضرب المحطة الرئيسية وتوقف مصادر المياه، مما اضطر المواطنين لشرب المياه الملوثة. وهنالك أيضًا سببٌ آخر: كما تعلم أن خزان جبل أولياء مغلق بسبب الميليشيا الإجرامية، مما تسبب في زيادة في الفيضانات بالنيل الأبيض، ومما خلق مياه متقطعة أدت أيضًا لتلوث المياه، بالإضافة إلى أنّ البيارة الرئيسية متوقفة. وبالتالي، حصل انفجار وبائي لمدة ثلاثة أيام بدأ بصورةٍ كثيفة، ودائما حينما تكون الكوليرا بكثافة السبب في الغالب (المصدر الواحد) أي المياه.
هل من ترتيبات تمت لمحاصرة الوباء؟
نعم.. تم الترتيب السريع وتلخص في أنه لا بد من تقليل الحالات بصورة كبيرة ومعالجة مصدر المياه.
ثم ماذا؟
الاجتماعات انتظمت على مستوى الولاية وعددٍ كبيرٍ من المنظمات ووكالات الأمم المتحدة وعلى مستوى الميدان وكذلك الاجتماعات الراتبة لغرفة الطوارئ المركزية بشكلٍ يومي. بعض الاجتماعات أحضرها أنا، وأخرى برئاسة مدير الإدارة العامة للطوارئ. وبدأنا بالتدخلات مباشرةً وتمثلت في التطعيم لأنه أولوية، وتوفير المحاليل الوريدية الأساسية من المخازن الرئيسية والاحتياطية -حوالي 40 ألف محاليل وريدية-، وكذلك التركيز على النظافة والتعقيم والتطهير وتفعيل قانون الصحة العامة، والحد من حركة الناس بالأسواق والمدارس وغيرها، وكذلك هنالك تعاون من الوزارات الأخرى لزيادة مراكز العزل وتمت المعالجات، وأتوقع خلال الأسبوعين الجايات تنخفض، وبدأ فعلًا انخفاض الحالات منذ أمس، ونحن مطمئنون ونرسل رسائل تحذيرية لكل المناطق المطلة على ضفاف النيل الأبيض بضرورة التحسب حتى يتم كلورة المياه.
هنالك أرقام عالية تم تداولها خلال الأيام الماضية، ما مدى صحة ذلك؟
كثيرٌ من وسائل الإعلام تناولت الأخبار بصورة غير صحيحة عن وجود مئات من الحالات والوفيات وأكثر من ألفا إصابة. ولكن الحقيقة أن الإصابات 351 إصابة، والوفيات 58 حالة وفاة، والكوليرا من الأمراض سريعة الوفيات بسبب فقدان السوائل، وإذا لم يتم تحصين المريض يمكن أن يتوفى خلال 6 ساعات. وبالتالي، أوجه رسالة للمجتمع بضرورة الاهتمام بعمليات (الإرواء المنزلي) وعن طريق ملح التروية، أو حتى إضافة سكر وملح بالمياه في الاستخدام المنزلي لإنقاذ حياة الناس، وما جرى كان انفجارًا وبائيًا مفاجئًا بسبب ما حصل من استهداف الميليشيا لمحطة ام دباكر، وبالتالي وجدت الاستجابة السريعة من كوادر الصحة على المستويين الولائي والاتحادي مع المنظمات العاملة. لدينا غرف الطوارئ المركزية تنعقد بشكل راتب، وواحدة من المحاور الأساسية فيها (الكوليرا)، ولها عامان لم تتوقف ونتابعها بصورة دورية في أي ولاية، ولديهم جاهزية عبر فرق الاستجابة السريعة وإرسالهم للمناطق المحددة كما جرى الآن أي (كوستي)، ولدينا الإمداد الاحتياطي للكوليرا وهو ما ظهر لي في كوستي بتحويلنا لـ40 ألف درب، وكذلك لدينا خطة التطعيمات وبدأنا في كوستي واستلمنا من المجتمع الدولي 12 مليون جرعة وهي أعداد غير مسبوقة تلك التي تستلمها السودان، وتوزع مجانًا في الشراء والاستيراد والتطعيم، وكذلك الخطة تشمل الشركاء الآخرين، والمجتمع المحلي، والولايات، والمديرين التنفيذيين بوزارات الصحة، والولاة، ومسؤولي المياه.