صحيفة أمريكية: بايدن سيطلب من السوداني تعزيز قوات بلاده في العراق
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 15 أبريل 2024 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء اليوم، لإجراء محادثات متشعبة الملفات، بالتزامن مع ارتفاع التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط بسبب الحرب في غزة وهجوم إيران “غير المسبوق” على إسرائيل، رداً على ضربة عسكرية إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية.
في هذا الصدد، رأت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، جعلت من اجتماع اليوم بين بايدن والسوداني أكثر أهمية، لافتة إلى أن المحادثات الثنائية ستشهد مناقشة الاستقرار الإقليمي و”نشر قوات أمريكية في المستقبل”، ولكنها ستركز أيضاً على القضايا الاقتصادية والتجارية والطاقة التي أصبحت أولوية رئيسية للحكومة العراقية مؤخراً.ونقلت الصحيفة الأمريكية، في تقرير ، عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن “بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن، سيناقشون وجود القوات الأمريكية في اجتماعات منفصلة مع السوداني، لكنه ليس التركيز الأساسي للزيارة”.وبحسب الصحيفة، أكدت هجمات إيران السبت الماضي، على إسرائيل “عبر المجال الجوي العراقي” مخاوف الولايات المتحدة، على الرغم من أن السوداني قد غادر بغداد بالفعل وكان في طريقه إلى واشنطن، عندما تم إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ.ومنذ وصول السوداني إلى حكم العراق، في أواخر عام 2022، حاول الحفاظ على التوازن بين إيران وأمريكا على الرغم من اعتباره قريبا من طهران وعلى الرغم من حوادث أخرى وضعت حكومته في موقف محرج فيما يتعلق بواشنطن.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.