المفتي العام يستقبل المهنئين بعيد الفطر من منسوبي الرئاسة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بحضور معالي نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية المشرف على مكتب المفتي العام الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد في مكتب سماحته بالرئاسة العامة اليوم، المهنئين بعيد الفطر من منسوبي الرئاسة أصحاب المعالي والفضيلة ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين.
وبهذه المناسبة ألقى سماحته كلمة هنأ منسوبي الرئاسة بهذه المناسبة السعيدة، معرباً عن شكره على ما أبدوه من مشاعر طيبة، داعيًا الله جل جلاله أن يعيد علينا هذه المناسبات السعيدة والوطن ينعم بالرخاء والطمأنينة في ظل قيادته الحكيمة، وحث سماحته الموظفين على الجد والاجتهاد ومواصلة العمل ومراقبة الله في السر والعلن.
أخبار قد تهمك محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تختتم فعاليات “عيدَك بيْن أهْلَك وناسَك” 1445هـ 14 أبريل 2024 - 7:42 صباحًا أمانة الجوف تختتم فعاليات الاحتفال بعيد الفطر المبارك 13 أبريل 2024 - 12:35 مساءًبدورهم قدم منسوبو الرئاسة خالص التهاني لسماحته بهذه المناسبة، سائلين الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يعيده باليمن والخير والبركات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تهنئة بعيد الفطر المبارك عيد الفطر المبارك مفتي عام المملكة
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.