السلطات الإسرائيلية تفرج عن 150 معتقلا من بينهم 2 من موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
القدس (CNN)-- أفرجت السلطات الإسرائيلية، عن 150 معتقلا فلسطينيا سبق اعتقالهم من مختلف أنحاء قطاع غزة، بحسب ما أعلنت الهيئة الفلسطينية العامة للمعابر والحدود، الاثنين.
وكان اثنان من المعتقلين من عمال سيارات الإسعاف التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وجرى احتجازهما في البداية عند عبورهما حاجزا عسكريا في خان يونس، أثناء قيامهما بمهمة لإجلاء المرضى من مستشفى الأمل في 25 فبراير/شباط الماضي.
وتم احتجازهما لمدة 50 يوما، بحسب بيان نشرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضافت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أن "الاحتلال يواصل اعتقال 6 من طواقم الجمعية حتى يومنا هذا، ولا يزال مصيرهم مجهولا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية غزة الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الفلسطيني يوجه نداء للمجتمع الدولي للتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، نداء إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والقوى النافذة وأحرار العالم، للتدخل لوقف الجنون الإجرامي وتحمل مسؤولياتهم لإيقاف المجازر وعمليات التطهير العرقي العنصري، والحصار القاتل المشدد المستمر منذ 44 يوما على شمال قطاع غزة والتهديد بإبادة أكثر من 70 ألف فلسطيني، بالتزامن مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع لليوم الـ408.
وقال فتوح - في بيان اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري".. واصفا إياه بـ "الكارثة بحق الإنسانية" وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المجزرة التي ارتكبها صباح اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة لعدة مبانٍ واستشهاد أكثر من 60 مواطنا معظمهم عائلات فروا من عمليات الإعدامات من مخيم جباليا، حيث تم محيهم من السجل المدني، وهي جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية، وسط منع الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني من التحرك لإنقاذ ومساعدة الناس.
وشدد فتوح على أن التقاعس الدولي، وانعدام الضمير الإنساني تجاه الضحايا المدنيين يعتبر تواطؤا وضوءا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة، موضحا أن الانحياز السافر من الإدارة الأمريكية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية في دعم الاحتلال الإرهابي ودفاعها عن جرائم الاحتلال ونفيها ارتكاب جيشها عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وانتهاكها لجميع القوانين الإنسانية والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.