إبراهيم سليم (أبوظبي) تشهد الدولة حالة عدم استقرار جوي وفقاً للمركز الوطني للأرصاد والتي يتوقع أن تستمر حتى الأربعاء المقبل.. حيث تهيأت فرصة تكون سحب ركامية يصاحبها أمطار على المناطق الجنوبية، ورياح نشطة السرعة مثيرة للغبار.. نتيجة امتداد منخفض جوي سطحي يصاحبه امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وهطلت أمطار على مناطق متفرقة من الدولة، ليل أمس، وصباح اليوم.
وبلغت درجة الحرارة «الصغرى» المسجلة على الدولة صباح هذا اليوم 12.9 درجة مئوية في جبل جيس (رأس الخيمة) الساعة 07:45 بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات، محققة ارتفاعاً طفيفاً مقارنة بالمسجلة صباح أمس. ووفقاً للمركز الوطني للأرصاد يتسم مناخ شهر أبريل الذي يعتبر أحد شهور الفترة الانتقالية الأولى (الربيع)، يتميز هذا الشهر باختلاف وسرعة تغير توزيعات الضغط الجوي في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، وبالتالي يؤدي إلى تغيرات سريعة في الأحوال الجوية.
أخبار ذات صلة «الوطني للأرصاد»: تعمق الحالة الجوية اليوم وغداً "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الإماراتويسود اليوم طقس غير مستقر تتخلله السحب الركامية، وسقوط أمطار متفاوتة الغزارة على مناطق متفرقة من الدولة، كما تميل درجات الحرارة للارتفاع، والرياح معتدلة السرعة تنشط أحيانا، وقوية خاصة مع نشاط السحب، مثيرة للغبار والأتربة تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية.
ويكون البحر متوسط إلى مضطرب الموج، يصبح شديد الاضطراب أحيانا ليلاً، وصباح غد الثلاثاء مع السحب، والذي قد يصل إلى 9 أقدام في العمق. في الخليج العربي، ومضطرب إلى متوسط الموج، والذي قد يصل إلى 6 أقدام بالعمق، في بحر عمان. ويتوقع أن تستمر حالة الطقس غير المستقر، غداً ويتخللها سحب ركامية وأمطار مختلفة الغزارة على مناطق متفرقة من الدولة، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وحركة الرياح جنوبية شرقية تتحول إلى شمالية غربية معتدلة السرعة قوية أحيانا خاصة مع السحب، مثيرة للغبار والأتربة، تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية وتصل سرعتها إلى 65 كم في الساعة.والبحر مضطرب الموج إلى شديد الاضطراب مع نشاط السحب في الخليج العربي، ومضطرب الموج في بحر عمان. ووفقاً لتقارير المتابعة التي يصدرها المركز الوطني للأرصاد، حول آخر مستجدات الحالة الجوية التي تستمر إلى الأربعاء 17 أبريل 2024 على الدولة، فإن الدولة تتأثر بحالة عدم استقرار جوي على فترات بدأت من أمس الأحد حتى صباح الاثنين، وذلك نتيجة لتراجع المنخفض الجوي السطحي إلى الجنوب والذي يعمل على تقليل حالة عدم الاستقرار نسبياً على الدولة، مع استمرار فرصة سقوط بعض الأمطار على بعض المناطق خاصة الساحلية والجنوبية أحياناً.
ويشير التقرير إلى أن المتوقع من بعد ظهر اليوم الاثنين حتى ليل الثلاثاء وصباح الأربعاء الباكر تزداد حالة عدم الاستقرار الجوي تدريجياً نتيجة لتعمق المنخفضات على الدولة في الطبقة السطحية والعلوية، حيث تعمل على تدفق كميات كبيرة من الرطوبة من بحر العرب باتجاه المنطقة مما يؤدي إلى تكاثر السحب الركامية على أغلب مناطق الدولة مع سقوط أمطار مختلفة الشدة يصاحبها البرق والرعد وفرصة سقوط البرد أحياناً على بعض المناطق يؤدي ذلك إلى تجمع المياه وجريان الأودية ويصاحبها أيضاً رياح قوية وتدني مدى الرؤية الأفقية. ومن صباح الأربعاء وحتى المساء، تتركز الأمطار على المناطق الشمالية والشرقية من الدولة وتخف تدريجياً في المساء وليل الأربعاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرصاد المنخفض الجوي الوطنی للأرصاد على الدولة أمطار على من الدولة حالة عدم
إقرأ أيضاً:
خالد عمر: صراعات “حلف بورتسودان” تعمق الأزمة
خالد عمر يوسف ينتقد الصراعات الداخلية بين القوى السياسية المسلحة في بورتسودان، ويصفها بأنها نزاعات على السلطة والثروة، تؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب السوداني..
التغيير: الخرطوم
قال القيادي في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، خالد عمر يوسف، إن الصراعات التي تعصف بما اسماه بـ”حلف بورتسودان” تعكس استثمار أطرافه في إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سلطوية ومالية، دون اكتراث للكلفة الإنسانية العالية.
ولفت يوسف في تغريدة على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، الجمعة، إلى أن التسريبات الأخيرة عن الأموال التي تسلمتها الحركات المسلحة للقتال إلى جانب القوات المسلحة، وقصص الفساد في بورتسودان، أزاحت الستار عن الخلافات العميقة داخل هذا الحلف، حسب قوله.
كما لفت إلى التراشق الإعلامي بين جناحي المؤتمر الوطني المحلول والخلاف حول انعقاد مجلس الشورى، مما أكد اختراق التنظيم للأجهزة الأمنية والعسكرية وسعيه المستمر لاستغلالها لتحقيق أهداف سلطوية.
وفي السياق ذاته، تناول القيادي تصريحات والي دارفور، مني أركو مناوي، التي حملت اتهامات ضمنية لبعض رفاقه في الحلف، وردود الفعل التي تضمنت تعليقات عنصرية وتصعيدية من شيبة ضرار، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تشمل قيادة القوات المسلحة وتزيد من تعقيد المشهد.
غنيمة السلطة
أكد خالد عمر أن جوهر الصراع يدور حول السلطة والثروة، في وقت يتجاهل فيه أطراف الحلف المعاناة الإنسانية الكبيرة التي تسببها الحرب.
وأوضح أن مواطني الجزيرة يعانون من جرائم قوات الدعم السريع المتصاعدة، بينما تشهد دارفور غارات جوية مدمرة. كما أشار إلى تفشي الأوبئة وتعطل المرافق الصحية، ومعاناة النازحين واللاجئين الذين تقطعت بهم السبل، بالإضافة إلى حرمان ملايين الطلاب من التعليم، مما ينذر بمستقبل قاتم للبلاد.
وتشهد قرى ولاية الجزيرة حملات انتقامية، كجزء من حملة انتقامية شنتها قوات الدعم السريع على المنطقة بعد انضمام القائد كيكل للجيش السوداني.
إنهاء الحرب
ودعا خالد عمر إلى توحيد الأصوات المناهضة للحرب وعزلها عن أي مشروعية، مؤكدًا ضرورة وضع حماية المدنيين كأولوية، ومحاسبة المنتهكين، والعمل على حل سلمي شامل يضمن بناء وطن يسع جميع السودانيين دون تمييز أو هيمنة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالمؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة