شمسان بوست / متابعات:

كشفت صحيفة إماراتية، عن توقف جهود وساطة فتح الطرق المغلقة منذ أكثر 10 سنوات، بسبب شروط تعجيزية للحوثيين.

وقالت صحيفة “الاتحاد” إن جماعة الحوثي تواصل ممارساتها العدائية التي تفاقم معاناة ملايين اليمنيين من خلال إصرارها على إغلاق الطرق الرئيسية، وهو ما تسبب في إعاقة حركة تنقل الجماهير والبضائع بين المحافظات المختلفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر – لم تسمها – قولها، إن جهود وساطة فتح الطرق المغلقة منذ أكثر من 10 سنوات، توقفت، بسبب تعنت جماعة الحوثي التي وضعت شروطاً تعجيزية لفتح طريق مأرب نهم صنعاء.

وكانت وساطة محلية يمنية تأمل في إعادة فتح طرق رئيسية بين محافظتي مأرب وصنعاء وفتح طرق تعز خلال شهر رمضان المبارك، لكن الحوثي وقفت حجر عثرة أمام جهود الوسطاء، وسعت إلى إخفاء عدم رغبتها بفتح الطرق من خلال إعلانها عن افتتاح طرق بديلة غير رئيسية لا تحقق الهدف المطلوب في التخفيف من الأعباء.

وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية عن مبادرة لفتح الطرق المغلقة من جانب واحد بهدف التخفيف من معاناة المدنيين أثناء السفر ونقل البضائع، مؤكدة أن جماعة الحوثي رفضت فتح الطريق الذي يربط مأرب بمديرية نهم وصولاً إلى صنعاء، وأعلنت عن طريق بديل يمر عبر خولان إلى مديرية صرواح في محافظة مأرب، وهو طريق فرعي لا يسمح بمرور ناقلات البضائع وحافلات الركاب.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فتح الطرق

إقرأ أيضاً:

تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن

يمن  مونيتور/ (رويترز )

تشكل الألغام الأرضية تهديدًا خطيرًا لحياة رعاة الإبل وقطعانهم في اليمن، حيث يضطر العديد منهم إلى التنقل في مناطق ضيقة تفاديًا للمخاطر التي تشكلها هذه الألغام.

وفي محافظة مأرب، يواجه رعاة الإبل تهديدًا دائمًا بسبب الألغام المنتشرة في الأرض، وهو ما يهدد حياتهم وحياة حيواناتهم.

تظهر لافتة تحذيرية في محافظة مأرب، تحمل رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة إذا لم يتخذوا الحذر.

ومع استمرار النزوح بسبب الحرب، يحاول البدو العودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الرعي والترحال الدائم، ولكن العثور على أرض آمنة للرعي أصبح مهمة محفوفة بالمخاطر بسبب الألغام الأرضية.

وقال راعي الإبل، عجيم سهيل، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب قبل أن تصبح تلك المناطق مفخخة بالألغام الأرضية. وأضاف: “حينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم”. وعلى الرغم من ذلك، اضطر البدو إلى الانتقال شمالًا هربًا من حقول الألغام ومناطق القتال.

منذ عام 2015، يخوض الحوثيون حربًا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية، مما أدى إلى توقف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ظل التصعيدات الحاصلة في المنطقة. ورغم توقف القتال في بعض المناطق لفترات طويلة، تحذر الأمم المتحدة من احتمال تجدد العنف.

وفي تقرير صدر عن “هيومن رايتس ووتش” في 2024، أكدت المنظمة أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون لا تزال تقتل وتصيب المدنيين في المناطق التي شهدت توقفًا للقتال.

وقال الراعي صالح القادري: “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “مواطنة”، وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان، تم توثيق 537 حالة لاستخدام الألغام الأرضية بين يناير 2016 ومارس 2024.

وتعد محافظة مأرب واحدة من أكثر المناطق المتضررة، حيث يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفًا من الألغام، إضافة إلى قلة الأماكن التي يمكنهم تحريك جمالهم فيها.

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل تهديدًا خطيرًا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وأوضح بعض الرعاة أنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فإنها قد تتجه نحو الألغام الأرضية مما يؤدي إلى انفجارها.

إن هذا الوضع يعكس التحديات التي يواجهها رعاة الإبل في اليمن، ويعزز الحاجة الماسة إلى إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • شاعر شهير يفجر مفاجأة: لهذا السبب لا يتعاون مع عمرو دياب!
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
  • لهذا السبب.. وفد من الأهلي يطير الأحد إلى أمريكا
  • الحبس 5 سنوات لكل من يستغل المسنين لهذا السبب
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • تسبب الفشل الكلوي.. احذر تناول الفيتامينات لهذا السبب «فيديو»
  • شرطة أبوظبي تحذر من تحميل برامج التحكم عن بُعد لهذا السبب..
  • استدعاء 177 ألف سيارة فولكس فاجن لهذا السبب ؟