بغداد اليوم – بغداد 

كشفت لجنة الاقتصاد النيابية، اليوم الاثنين (15 نيسان 2024)، خفايا ما اسماه "سرقة القرن" الأكبر في البلاد، فيما أشار الى رصد خروقات مثيرة للقلق بشركة الموانئ العراقية. 

وقال عضو اللجنة ياسر هاشم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "لجنته تجري جولات على العديد من مؤسسات الدولة ومنها شركة الموانئ العراقية وقد تم رصد خروقات ادارية وتعاقدية بمستوى مثير للقلق في ظل وجود شركات مجهولة الهوية ما يترتب عليه هدر في الاموال العامة تصل الى 20 ترليون دينار على اقل تقدير".

 

واضاف، أن" ما يحدث في الموانئ العراقية هي سرقة القرن الاكبر في العراق وهي الأخطر"، لافتا الى أن "ما يحدث من تعاقدات تكبل الحكومة في تسديد ديوان وفوائد بمبالغ مالية طائلة رغم انها مورد اقتصادي مهم للبلاد". 

ولفت الى أن "الموانئ باتت خارج السيطرة القانونية والادارية لبغداد"، مشيرا الى "ضرورة اجراء تحقيقات في كل الملفات التي طرحناها والسعي لإيقاف شبهات الفساد وهدر المال العام واتخاذ قرارات جريئة تسهم في تصويب ما يحدث في الموانئ العراقية على نحو يسهم في ايقاف هدر الاموال".

وفي (26 شباط 2024)، استضافت لجنة النزاهة النيابية مدير عام الشركة العامة للموانئ العراقية فرحان محيسن الفرطوسي والوفد المرافق له لبحث عدد من الملفات الخاصة بالموانئ.

وبحسب الدائرة الإعلامية للبرلمان فقد "جرت مناقشة مستفيضة لمجمل عمل الموانئ العراقية ومناقشة عمل المشاريع التي يتم تتفيذها حاليا والعقود المبرمة مع مختلف الجهات المنفذة وكيفية ابرامها الى جانب الاطلاع على مجمل القضايا الاساسية التي تتعلق بعمل الشركة ". 

فيما قررت لجنة النزاهة في ختام الاجتماع، ابقاء الجلسة مفتوحة لاستكمال البحث في الملفات المدرجة قيد البحث الى جلسات مستقبلية لاحقة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الموانئ العراقیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني

العراق – استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق.

وأكد وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، أن “الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق، وهي مؤسسة حكومية وقانونية وجزء من منظومة الدولة العراقية”، مشيرا إلى أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقا، وكان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.

وأشار بحر العلوم إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوان عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”، وأعرب عن أمله في أن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.

من جانبه، أكد السفير اللبناني “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، والعمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”، مشيرا إلى أن “لبنان يعول على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب”.

وكان عون قد قال في مقابلة صحفية إن “لبنان لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق لاستيعاب حزب الله ضمن صفوف الجيش اللبناني”.

وأكد أن “حزب الله لن يكون وحدة مستقلة داخل الجيش”، مشيرا إلى “إمكانية التحاق عناصره بالجيش والخضوع لدورات استيعاب، كما حدث مع أحزاب أخرى بعد الحرب الأهلية اللبنانية”.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني
  • الصحة النيابية:تعديل لقانون مكافحة المخدرات لحظر المواد التي تدخل في صناعة المخدرات
  • الخارجية النيابية العراقية ترد على الرئيس اللبناني: قليل الخبرة
  • غداً.. وفد من الخارجية التركية يصل بغداد لبحث هذه الملفات
  • العوادي: الحكومة نفذت مشروع تمليك الإيزيديين وهو لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية
  • عاجل إلى هولاكو القرن عبد الرحيم دقلو
  • ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبنان؟
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • ما الملفات التي سيبحثها نواف سلام خلال زيارته لسوريا؟
  • العراق الرابح الأكبر من مصالحة واشنطن وطهران