وجهت نادي إدارة نادي إتحاد العاصمة، أمس الأحد، شكرها إلى أنصار النادي، على سلوكهم الحضاري خلال مباراة إياب دور ربع النهائي لكأس الكونفدرالية الإفريقية أمام ريفرز يونايتد.

يوم الأحد الماضي، والتي جرت فعالياتها بملعب 5 جويلية الأولمبي.

وبعد تلبية أنصار الإتحاد نداء إدارة النادي بتفادي رمي الألعاب النارية على أرضية الميدان لتفادي عقوبات  الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وجاء بيان إدارة الإتحاد على النحو التالي:”يُعرب رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد العاصمة، كمال حسِنة عن عميق شكره وامتنانه لأنصار الفريق على سلوكهم الحضاري خلال مباراة دور ربع النهائي لكأس الكنفدرالية في ملعب 5 جويلية والذي يعكس روح المسؤولية لدى مناصر اتحاد العاصمة ويترجم ثقافته في التشجيع التي أضحت علامة مسجلة داخل وخارج الجزائر.

وأضاف البيان:”أنصار اتحاد العاصمة باشروا حملة وعي كبيرة للتحذير من رمي الألعاب النارية التي كانت قد تتسبب في عقوبات وضربوا مثلا في الدفاع عن فريقهم وحمايته وإبعاد أي ضرر عنه”.

وختمت إدارة الإتحاد بيانها، بتمنيها إستمرار  هذه الحملة وتواصل هذا الوعي غير الجديد على أنصار معروفين في القارة في المباريات القادمة لغاية تحقيق الهدف المنشود.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: اتحاد العاصمة

إقرأ أيضاً:

غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي

زنقة 20. الرباط

انضمت جمهورية غينيا إلى البلدان التي أشادت بـ “القدرة على الابتكار” و”الحنكة الدبلوماسية” للمغرب، وذلك عقب دعوة المملكة إلى مشاورات غير رسمية مع كل من غينيا وبوركينا فاسو والغابون ومالي والنيجر والسودان، في إطار رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

وفي رسالة موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد رئيس الدبلوماسية الغينية، موريساندا كوياتي، أن هذه المبادرة تعكس “تقدما فعليا في تدبير التغيرات السياسية في إفريقيا، وتجسد مرة أخرى القدرة على الابتكار والحنكة الدبلوماسية” للمملكة المغربية التي دعت، بصفتها رئيسة لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، إلى مشاورات غير رسمية مع هذه البلدان الإفريقية الستة في 18 مارس الجاري بأديس بابا.

وتأتي رسالة الوزير الغيني في أعقاب رسائل مماثلة لرؤساء دبلوماسية كل من بوركينا فاسو والغابون والنيجر ومالي، الذين أشادوا أيضا بـ “المبادرة النبيلة” والدور الحاسم” الذي اضطلعت به الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن في تكريس هذه المشاورات غير الرسمية.

كما نوهوا، في رسائلهم، بالريادة الجديدة للمغرب على رأس المجلس، ولا سيما “بصمة المملكة المغربية القائمة على النهوض بحوار بناء ومستنير بالواقعية والإنصات المتبادل”، مما يؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية الإفريقية والدولية”، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتعكس هذه المبادرة المغربية لدعوة البلدان التي تمر بانتقال سياسي إلى مشاورات غير رسمية حرص المملكة على مواكبة هذه الدول المعنية، وخاصة في ما يتعلق بتسريع عملية الانتقال السياسي، من خلال مشاريع ملموسة، بهدف مساعدتها على رفع التحديات المتعلقة بمجالات التنمية، والأمن الغذائي والصحي، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وكذا تسريع عودتها إلى النظام الدستوري.

وتستند هذه المبادرة إلى الرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تقوم على مبدأ التضامن الفاعل، خاصة تجاه هذه الدول، حتى تتمكن من استعادة مكانتها داخل الاتحاد الإفريقي، وتساهم بدورها في تعزيز الأجندة الإفريقية للسلم والأمن والتنمية.

وإذ لا يمكن للمغرب، الذي يعتز بجذوره الإفريقية، أن يتحمل رؤية هذه البلدان تتخلف عن الركب، فهو يواصل العمل بمبدأ التضامن لمواكبتها وتسريع عودتها إلى النظام الدستوري والمؤسسات الإفريقية.

وهكذا، أبانت المملكة دائما عن التزام فعال ومتضامن تجاه هذه البلدان الستة لمساعدتها على تسريع عمليات الانتقال الخاصة بها، بناء على الأسس المؤسساتية الديمقراطية التي يدعو إليها الاتحاد الإفريقي، وبالتالي تسريع عملية إعادة إدماجها بالكامل في المنظومة الإفريقية.

وقد تم إجراء مشاورات غير رسمية منتظمة مع مجلس السلم والأمن مكنت من تحديد التحديات التي تواجهها هذه البلدان خلال مراحلها الانتقالية، بالإضافة إلى تلك المتعلقة بالتنمية من قبيل التغير المناخي والأمن الغذائي أو الصحي.

كما أتاحت هذه المشاورات بحث سبل تجاوز هذه التحديات الخاصة بالمرحلة الانتقالية، مع إشراك القطاعات التقنية المختصة في اللجنة والمؤسسات المتخصصة للاتحاد الإفريقي من أجل تقييم حجم هذه الإشكاليات واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها.

وتتماشى هذه المشاورات غير الرسمية تماما أيضا مع المبادرات والجهود التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، ولا سيما المبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية.

كما تجسد التضامن الفاعل للمملكة إزاء البلدان الإفريقية وإرادتها الراسخة لتوطيد التعاون الإفريقي خدمة لرفاه شعوب القارة، وذلك بهدف بروز إفريقيا مزدهرة ومستقرة قادرة على رفع التحديات المتعددة التي تعترضها.

وقد رسخ المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكانته كفاعل لا محيد عنه في الوساطة في عدد من الأزمات الإفريقية. ويندرج هذا النهج ضمن الرؤية الملكية المستنيرة التي تعكس التزام المملكة الدائم برفع التحديات المعقدة التي تعيق التنمية والاستقرار في إفريقيا، وذلك من خلال الدعوة إلى مقاربة استباقية وشاملة تستند إلى مبادئ المواكبة والتضامن الفاعل.

غينيا

مقالات مشابهة

  • الزمالك يرفض تعديل عقوبات انسحاب الأهلي
  • الأولمبية والاتحادات الرياضية تشكر الرئيس السيسي على دعمه أبطال مصر
  • عاجل.. الزمالك يعترض على قرارات رابطة الأندية بتخفيف عقوبات الأهلي
  • انفجار قوي شمال طهران وتسجيل إصابات وتدمير مبنى
  • إدارة اتحاد العاصمة توجه نداء لأنصار الفريق قبل مباراة كأس الكاف
  • السماح لأنصار اتحاد العاصمة بالتنقل إلى قسنطينة
  • “الفاف” تكشف موعد وملعبي نصف نهائي الكأس
  • إدارة شبيبة القبائل تتهم أنصار “السياربي” !
  • بالصور.. أنصار شباب قسنطينة يحفّزون اللاعبين قبل مواجهة اتحاد العاصمة
  • غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي